الأحد، 1 مايو 2011

رســـــــالـة الى فتح وحماس

رســـــــالـة الى فتح وحماس يجب ان تصل..!!بقلم: احمد عبد المنعم النمورة


التاريخ: 2011-05-01 02:16:23



نقدر لكما اتفاقكما ونثمن لكما لقائكما ونشكوا لكما طول حواركما وننشد فيكما حسن خاتمة اتفاقكما. لقد جابهتما وما زلتما اعتى واذكى اسطورة احتلال شهد لها التاريخ وصبرتما على ان تكونا راس حربة متقدمة في مواجهتا وصبر من خلفكما شعب عظيم ساندكما في اصعب واحلك الظروف, و صبر مؤخرا على انقسامكما حتى ذاق مرارته وعشق نهايته وحلم بوحدتكما كما حلم بزوال تلك الاسطورة المحتلة, وها انتما تطلان عليه باتفاقكما فكانكما لم تختلفا من عظم وحدتكما واتفاقكما.
عشمتا وشعبكما مرحلة من التباعد لم يتمناها سوى من سعى لها وحرص على دوامها وبذل الجهد في استمرارها فقادكما الى افشال كل واحد منكما للاخر ولكن بادواتكما والياته هو فنجح الى حين وفشل من جديد والى الابد.
اثق بان رسالتنا قد وصلت بمقدمتها وتعمقت بتفاؤلها وترجمت باخلاصكما وعشناها بممارستكما لابعادها فهل لنا ان نضيف على رسالتنا رسالة اما ان تصل واما ان تصل ويجب ان تصل!

شعبكما ينتظر في وحدتكما القوة والمنعة والاستمرارية في برامجكما الوحدوية العظيمة.
شعبكما ينتظر في وحدتكما الحرص والتفاني في خدمة ابناء شعبكما والنهوض به وكف يد العزل والحرمان عن كافة فئاته.
شعبكما ينتظر في وحدتكما العدالة في الحي والبلدة والمدينة والمحافظة والدولة التي فقدها باختلافكما وعاش في منتصف فرقتكما فحرم من هذا وشرد من ذاك وظلم من هذا وذاك.
شعبكما ينتظر في وحدتكما نمو وتطور يطال جل الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية و….. .
شعبكما ينتظر في وحدتكما مؤسسات تبدا بروح جديدة وجسد مهني يقاس بمعايير الانتاجية والابداع ويترفع عن معايير الحزبية والمحسوبية.
شعبكما ينتظر في وحدتكما كل ما ذكر واكثر من ذلك بكثير, شعبكما حرم وحرم وحرم من وحدتكما فلا تحرموه اثناء تحقق وحدتكما كي يبقى لجانبكما.
هذه رسائلنا نامل ان تصل اليكما ويجب ان تصل اليكما وبها سيكون شعبنا دائما خلفكما في جميع محنكما كي لا نتمنى ان تلتفتا خلفكما فلا تجدو من يساندكما.
واسمحوا ان انهي رسائلي برسالة يسعى كل فلسطيني لايصالها فيجب ان تصل اليكما حتى يبقى شعبكما يحب صلتكما وهي:
نرجوا فيكما اعادة المهنية والشفافية في تعزيز مؤسسات دولتنا الحبيبة وان تبتعدا كل البعد عن اعادة بناء التوازن بينكما في تلك المؤسسات فيبقى غالبية الشعب مهمش وبلا دور فعال في عملية التعزيز والبناء لتلك المؤسسات. فارحما صموده وصبره وفعلا فيه الانتاجية والابداع والانتماء كما اشرتما دوماً في جميع ميادين خطاباتكما… فحان دور الفعل.

واقبلوا منا حبكما بقبول رسائلنا

ليست هناك تعليقات: