الأربعاء، 25 مايو 2011

حكومتي الغزاوية .. بعد السلام عليكم, وبعدين معك ؟؟

نسينا أن ندعو “بارن...
حكومتي الغزاوية .. بعد السلام عليكم, وبعدين معك ؟؟ مبارح ألغيتي الفعالية لإحياء ذكرى النكبة .. بدون سبب .. ويوم ما إجا الموسيقار الإسرائيلي إلي أعلن انه ضد مبادئنا وضد عدالة القضية الفلسطينية وعمل حفلة باوركسترا ضخمة في مطعم المتحف بغزة … ما حدا اعترض !!!! وبعدين مع المسخرة؟؟ نحرق حالنا ببنزين يعني؟؟ وشرفي ما بحرق نفسي .. تنحرقي انتي وانأ أضل بخير .. يا حكوووومة
هكذا كانت ردة فعلي بعد فنجان القهوة الصباحي واتصال صديقي يخبرني بمهزلة الأمس التي حدثت بإغلاق وإلغاء فعالية لإحياء النكبة يقوم بها الشباب الفلسطيني والتي تغيبت عنها أنا لدواعي التعب والإرهاق, أخبرني صديقي أن اثنين من شرطة الحكومة في غزة قاموا بإلغاء الفعالية في منتصفها ونشروا جواً من التوتر باحتجازهم أو اعتقالهم للمدير الإداري لجاليري الاتحاد, المكان الذي استضاف هذه الفعالية, وأنه لم تتضح الأسباب وراء هذا الإلغاء وهذا الإجراء .
delete
مشهد من سيناريو مخيف...
مشهدٌ قاسٍ من سيناريو مُخيف اقتطعَ من الزمن أربع سنوات كانت كافية جداً لينمو سُماً آخر يتغلغل في عُقول الضحايا ويلهينا كثيراً يرْكُلنا بعيداً عن رأس الأفعى ..إسرائيل على الأغلب هي الاسم الوحيد في مدينتي المبتورة غزة الذي لا نخشى تدوينه وإدانته, فبعض اللصوص لا يهمها فضيحتها بقدر ما يهمها الاحتفاظ بما سرقت.. ولن تمانع أبداً بأن تُصبح شيطانيتها مدرسةً لتجار الدم والأوهام .. عذراً أنا لا أقبل هذا الهراء, على من تضحكون؟ وإن كانَ على أنفسكم فالكارثة هنا أعظم! .
delete
غزة تفرح للمصالحة, وال...

delete
تصالحوا ؟.. سأبتسم، ول�...
وأخيراً.. وبعد أن أصابنا التعب وكنا على مشارف اليأس من كثرة النداء.. فتح وحماس سيوقعان اتفاق المصالحة.
لا أنكر أنني شعرت بالفرح لأن هذا المسلسل البشع سينتهي، بعد أن سلبنا الحب والنقاء والوطنية والدين والمبادئ، وأفخر أنني شاركت في الخامس عشر من آذار لأنادي بالوحدة الوطنية، ولكن عندما بدأ الإخوة المختلفون يلتقون وجهاً لوجه، شعرت بغصة حقيقية.
delete
ماذا بعد الاتفاق؟!...
في البداية, أنا لا تعنيني المصالحة بقدر ما يعنيني العيش في مساحة من الحرية واحترام حقي في التعبير عن رأيي وأن ننعم جميعاً بحياة كريمة, قانونية وآمنة, هذا ما نطلبه وتمنينا أنه بإنهاء الانقسام سنصل له, لذلك أتمنى على الحكومة المنوي تشكيلها أن تراعي هذا المطلب الأساسي والبسيط وأن لا تمارس أي نوع من القمع والتكميم بحق أي شخص يمارس التعبير عن رأيه, وخصوصاً أنا بهذه التدوينة.
يوم أمس وعند الساعة الثامنة مساءً خرج شباب غزة فَرحين بإعلان اتفاق المصالحة الفلسطينية, وعبّروا بهتافهم الوحدوي عن أن الشعب نال مطلبه الذي خرج لأجله في الخامس عشر من آذار وتحققت آماله بإنهاء الانقسام, ليلقى هؤلاء الشباب وكعادة الحال في غزة, هراوات وجيبات الشرطة في غزة, فيما خرج بعضٌ من الشباب أنفسهم بعد فوز برشلونة على ريال مدريد احتفالاً بالفوز, ولاقوا تهاني أفراد الشرطة!

ليست هناك تعليقات: