الموساد يلاحق شخصيات فلسطينية في الخارج
التاريخ: 2011-05-26 07:11:00
القدس المحتلة- ميلاد- نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة
في بيروت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف قسم المعلومات في جهاز
الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بإعداد تقرير مفصل عن الفلسطينيين في الداخل
والخارج الذين يدعمون تحركات الشباب الفلسطيني.
ويأتي هذا التكليف بعد ورود تقارير لمكتب نتنياهو تتحدث عن الدور الذي لعبه عدد من فلسطينيي الخارج -منهم رجل الأعمال "ياسر قشلق"- في تنظيم ما أطلق عليه بـ"مسيرة العودة" في بلدة مارون الراس بذكرى النكبة منتصف الشهر الجاري.
وأضافت المصادر -طالبةً عدم ذكر اسمها وفقا لـ"الوطن" السعودية- أن قسم المعلومات في جهاز "الموساد" الإسرائيلي كان قد أعد تقريرا عن "قشلق" وعدد من رجال المال والأعمال العرب والأتراك وأوروبيين من أصول عربية في أيلول الماضي على خلفية تنظيم رحلات سفن كسر حصار إلى غزة انطلاقا من لبنان، "وتتابع منذ ذلك الوقت تحركاتهم".
وتابعت المصادر: "بالنسبة لقشلق عاد "الموساد" للاهتمام به بعد "مسيرة العودة" التي انطلقت من بلدة مارون الراس الحدودية في ذكرى النكبة الأخيرة، حيث أعادت المسيرة إلى أذهان الموساد كشْف ياسر قشلق في أيلول من العام الماضي عن تحرك قريب في لبنان لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194 القاضي بحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم".
وقشلق هو رجل أعمال فلسطيني يرأس حركة "فلسطين حرة" التي تنادي باستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة وعلى رأسها حق العودة، وترفض مبدأ التسوية والمفاوضات وتعتبرها مضيعة للحقوق الفلسطينية.
وحسب المصادر، فإن الموساد الإسرائيلي بات يدرس بشكل جدي آلية التنسيق بين فلسطينيي الداخل والخارج لاسيما في لبنان والأردن وسورية والحوار الذي يتم على موقع الفيسبوك ومواقع التواصل المشابهة.
وقال المصدر: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأخير حول استخدام التكنولوجيا في محيط (إسرائيل) لتنسيق التحركات إذ قال: "ستزيد التكنولوجيا من صعوبة دفاع إسرائيل عن نفسها" بمثابة رسالة تحذير للكيان الصهيوني بضرورة مراقبة فلسطينيي لبنان والأردن وسورية ومن يدعمهم ويحفزهم من رجال أعمال فلسطينيين وعرب، ولفت المصدر إلى أن الموساد أعد تقارير عن العديد من رجال الأعمال منهم خليجيون يدعمون بدورهم التحرك الفلسطيني بسرية تامة بعيداً عن أنظار حكامهم.
ويأتي هذا التكليف بعد ورود تقارير لمكتب نتنياهو تتحدث عن الدور الذي لعبه عدد من فلسطينيي الخارج -منهم رجل الأعمال "ياسر قشلق"- في تنظيم ما أطلق عليه بـ"مسيرة العودة" في بلدة مارون الراس بذكرى النكبة منتصف الشهر الجاري.
وأضافت المصادر -طالبةً عدم ذكر اسمها وفقا لـ"الوطن" السعودية- أن قسم المعلومات في جهاز "الموساد" الإسرائيلي كان قد أعد تقريرا عن "قشلق" وعدد من رجال المال والأعمال العرب والأتراك وأوروبيين من أصول عربية في أيلول الماضي على خلفية تنظيم رحلات سفن كسر حصار إلى غزة انطلاقا من لبنان، "وتتابع منذ ذلك الوقت تحركاتهم".
وتابعت المصادر: "بالنسبة لقشلق عاد "الموساد" للاهتمام به بعد "مسيرة العودة" التي انطلقت من بلدة مارون الراس الحدودية في ذكرى النكبة الأخيرة، حيث أعادت المسيرة إلى أذهان الموساد كشْف ياسر قشلق في أيلول من العام الماضي عن تحرك قريب في لبنان لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194 القاضي بحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم".
وقشلق هو رجل أعمال فلسطيني يرأس حركة "فلسطين حرة" التي تنادي باستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة وعلى رأسها حق العودة، وترفض مبدأ التسوية والمفاوضات وتعتبرها مضيعة للحقوق الفلسطينية.
وحسب المصادر، فإن الموساد الإسرائيلي بات يدرس بشكل جدي آلية التنسيق بين فلسطينيي الداخل والخارج لاسيما في لبنان والأردن وسورية والحوار الذي يتم على موقع الفيسبوك ومواقع التواصل المشابهة.
وقال المصدر: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأخير حول استخدام التكنولوجيا في محيط (إسرائيل) لتنسيق التحركات إذ قال: "ستزيد التكنولوجيا من صعوبة دفاع إسرائيل عن نفسها" بمثابة رسالة تحذير للكيان الصهيوني بضرورة مراقبة فلسطينيي لبنان والأردن وسورية ومن يدعمهم ويحفزهم من رجال أعمال فلسطينيين وعرب، ولفت المصدر إلى أن الموساد أعد تقارير عن العديد من رجال الأعمال منهم خليجيون يدعمون بدورهم التحرك الفلسطيني بسرية تامة بعيداً عن أنظار حكامهم.
استطلاع للرأي يظهر رضى الجمهور الاسرائيلي
عن خطاب نتنياهو
| |
مخطط إسرائيلي جديد لبناء 1700 وحدة
استيطانية جنوب مدينة القدس
| |
مدن اسكتلندية تقاطع إسرائيل ثقافيَا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق