السبت، 28 مايو 2011

الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 .. نبيل العربي يوجه صفعة جديدة لإسرائيل




نتن ياهــو الوقـــــح .. ومصيبة الفلسطينيين..!!


ملفـــات ساخنــة

السبت يوم وطني لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال




  
انتفاضة يوم النكبة...لا بد من وقفة تقيميه جادة..!!بقلم:محمد أبو علان 2011-05-28
غزة تودع الحصار..!!بقلم:محمد فايز الإفرنجي 2011-05-28
نتنياهو لن يتغير.. !! بقلم: داعس ابو كشك 2011-05-28
الصلف في خطاب نتنياهو دليل ضعف وفشل ذريع..!!بقلم:بسام ابو شريف 2011-05-28
خطاب نتنياهو.. هل من جديد..؟؟بقلم:وسام الفقعاوي 2011-05-28
نتانياهو وكشف المستور وغير المستور..!!!بقلم:نمر عايدي 2011-05-28
هل هي جبهة الحكيم..!!بقلم:عطا مناع 2011-05-28
دلائلُ العقل من براهين الشرع ..؟؟ بقلم: الشــيخ ياســين الأســطل 2011-05-28
هل ما زالت الأسطورة أسطورة أم أنها لم تعد كذلك..?؟بقلم:رامي ابو ساجد 2011-05-28
أسرى القدس والداخل مجدداً ..!!بقلم:راسم عبيدات 2011-05-27

رأيـك يهمنــا



  

مفكر إسرائيلي: أوباما يفهم لغة القوة وليس الأخلاق

استطلاع للرأي يظهر رضى الجمهور الاسرائيلي عن خطاب نتنياهو

مخطط إسرائيلي جديد لبناء 1700 وحدة استيطانية جنوب مدينة القدس


شئـون عـربيـة ودوليـة

أوباما: أمريكا وفرنسا عازمتان على انهاء المهمة في ليبيا

وزير العدل الأردني يؤكد أنه استقال من منصبه على خلفية "سياسة الحكم في البلاد"

غيتس يطلب من العراقيين مواصلة "استضافة" الاحتلال!


كاريكاتيــــر

الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 .. نبيل العربي يوجه صفعة جديدة لإسرائيل

التاريخ: 2011-05-27 10:40:27






مصر وفلسطين
القاهرة-ميلاد- بعد ساعات من إعلان مصر الثورة عن فتح معبر رفح بشكل دائم وفيما اعتبر ضربة موجعة جديدة لإسرائيل ، أصدر المؤتمر الوزاري الـ 16 لدول حركة عدم الانحياز بيانا أيد خلاله الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد أسفرت جهود وزير الخارجية المصري نبيل العربي أيضا عن تضمين فقرة في البيان الختامي للمؤتمر الوزاري تدعو صراحة بقية دول الحركة التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى الآن وعددها 29 إلى القيام بتلك الخطوة .

وكان العربي سعى ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق أعمال المؤتمر الوزاري لدول حركة عدم الانحياز في جزيرة بالي الإندونيسية في 25 مايو لحشد التأييد للفلسطينيين في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الهادفة للحيلولة دون حصولهم على الاعتراف بدولتهم المستقلة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل .

وبعد أن عقد اجتماعات مكثفة مع نظرائه من إندونيسيا مارتى ناتا ليجاوا وكوريا الشمالية باك يى تشون وماليزيا داتو سرى أمان ، قال العربي في تصريحات للصحفيين في بالي ردا على سؤال حول ما ردده بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن حاجة إسرائيل للأمن :" إنه بعيدا عن تسمية دولة ما فان تحقيق الأمن لأي دولة لاينبغي أن يقابله انعدام الأمن في أخرى" .

وأضاف " سنعمل على تكثيف الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب دول حركة عدم الانحياز حيث أن هناك 29 دولة عضو في الحركة لم تعترف بفلسطين" .

وشدد العربي على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي وليس الاستمرار لسنوات طويلة قادمة في مجرد إدارته ، مشيرا إلى أن هناك عقودا مضت في المفاوضات التي لم تحقق أي تقدم حقيقي .

وأكد في هذا الصدد أن إنهاء الاحتلال هو حق أصيل في القانون الدولي ، مناشدا نظيره الماليزي داتو سرى أمان التدخل لدى عدد من دول رابطة الآسيان - بوصف بلاده عضوا في تلك الرابطة - لحثها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو ما وعد به الوزير الماليزي الذى اتفق مع العربي في الرأي .

وما أن انتهى العربي من التصريحات السابقة ، إلا وكشف وزير خارجية إندونيسيا مارتى ناتا ليجاوا أن إندونيسيا ومصر سوف يبذلان قصارى جهدهما لدعم الاعتراف بفلسطين وأنه تم الاتفاق على تقاسم المهام المشتركة لتشجيع الدول في مناطقهما من أجل الاعتراف بفلسطين.

ويبدو أن الجهود السابقة توجت بنجاح كبير ، حيث حظيت القضية الفلسطينية باهتمام كبير خلال أعمال المؤتمر الوزاري لدول حركة عدم الانحياز حيث أنها كانت بمثابة القضية الرئيسة التي انشغل بها أعضاء المؤتمر طوال اجتماعهم .

إعلان بالي

وسرعان ما فوجيء الجميع في 26 مايو في ختام أعمال المؤتمر التي استمرت يومين بإعلان "بالي" الخاص بفلسطين والذي تضمن 20 بندا تعبر فى مضمونها عن انشغال دول حركة عدم الانحياز بخطورة الوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى والإنسانى والأمني وأوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية .

وكان من أهم بنود الإعلان مطالبة أعضاء المؤتمر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 خاصة دول الحركة التي لم تعترف بها حتى الآن وعددها 29 دولة .

كما أشاد الإعلان بجهود مصر من أجل اتمام المصالحة الفلسطينية والتي تعتبر أحد الخطوات الهامة في طريق جهود الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وأدان كذلك كافة الممارسات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد حقوق الإنسان وفرض الحصار على قطاع غزة واعتقال وسجن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.

وبالإضافة إلى ما سبق ، أدان الإعلان تدابير العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطينى وتكثيف إسرائيل لممارسات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعمليات تهويد القدس الشرقية ، مؤكدا ضرورة مساءلة إسرائيل عن الجرائم والاعتداءات فى حق الشعب الفلسطينى وقوافل المساعدات الإنسانية .

وشدد الإعلان كذلك على ضرورة أهمية انتظام الاتصالات والحوار من جانب حركة عدم الانحياز على المستوى الوزاري مع أعضاء مجلس الأمن والرباعية الدولية والأطراف الأخرى المعنية بهدف التعريف بالمواقف المبدئية للحركة وتعضيد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وتعزيز تحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة وسلمية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والصراع العربى - الإسرائيلى ككل .

وبالنظر إلى أن حركة عدم الانحياز تضم حوالي 116 دولة ، فقد وصف كثيرون البيان السابق بأنه انتصار معنوي كبير جدا للفلسطينيين ، بل ومن شأنه أن يضع أيضا عقبات لا حصر لها أمام محاولات إسرائيل وأمريكا إجهاض خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة .

ولعل ما ضاعف من صدمة إسرائيل في هذا الصدد أن الإعلان بدا وكأنه رسالة تحد صريحة للخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 19 مايو حول استراتيجية إدارته للتغيير الديمقراطي في العالم العربي والذي رفض خلاله صراحة ما وصفه بأنه جهد لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل , قائلا :" إن جهود تجريد إسرائيل من الشرعية ستنتهي إلى الفشل والتحركات الرمزية لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة لن تخلق دولة فلسطينية مستقلة ".

فتح معبر رفح

ويبقى الأمر الأهم وهو أن جهود نبيل العربي خلال المؤتمر الوزاري الـ 16 لدول حركة عدم الانحياز بعثت برسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن مصر الثورة لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين ولن تكرر أخطاء نظام مبارك مهما كانت الضغوط .

بل واللافت للانتباه أيضا أن مصر الثورة سعت ومبكرا لإجهاض خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي عبر اتخاذ خطوة جديدة لدعم المصالحة بين فتح وحماس وذلك من خلال تنفيذ الوعد الذي أطلقه نبيل العربي قبل أسابيع بفتح معبر رفح بشكل دائم .

وكان نتنياهو كشف خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي في 23 مايو عن رؤيته لحل الصراع مع الفلسطينيين ، مشيراً إلى أن هذا الحل يتضمن عدم العودة إلى حدود يونيو عام 1967.

وأضاف نتنياهو " القدس لن تقسم وستبقى عاصمة أبدية لدولة إسرائيل" ، مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء اتفاق المصالحة مع حركة حماس .

وبالنظر إلى أن التصريحات السابقة تحاول صراحة الوقيعة بين فتح وحماس وتؤكد استمرار سياسة الاحتلال والعدوان ، فقد سارعت مصر الثورة لطمأنة الفلسطينيين بأنها لن تسمح لتل أبيب بإجهاض اتفاق المصالحة وذلك من خلال القرار التاريخي الذي أصدرته في 25 مايو بفتح معبر رفح بشكل دائم .

ليست هناك تعليقات: