البرغوثي من سجنه: يطالب فتح وحماس بتطبيق اتفاق القاهرة بدقة
التاريخ: 2011-05-18 10:11:25
غزة- ميلاد- حث مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،
كلا من حركتي حماس وفتح على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، مرتئيا أن
الشخصية التي تصلح لرئاسة حكومة التوافق الوطني هي الشخصية التي يتم التوافق عليها
والتي تحظي بتقدير كافة القوي والجهات الفلسطينية.
جاءت أقوال البرغوثي في مقابلة شاملة اجرتها معه صحيفة الاهرام المصرية من زنزانته في العزل بسجن هداريم، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عاما والذي يعتبره الاسرائيليون العقل المدبر لأنتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وقال: "أعتقد أنه من واجب قيادات فتح وحماس العمل باخلاص ووفاء لتنفيذ الاتفاق بكل دقة وامانة مسترشدين كذلك بوثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي قدمت حلولا جوهرية لأكثر المشكلات تعقيدا, وأعتقد ان الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع من يحاول العبث بهذه المصالحة وبالوحدة الوطنية الفلسطينية".
ورحب البرغوثي بشدة باتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة متوجها بالشكر للشعب المصري وللقيادة المصرية الجديدة على انجازها هذا الاتفاق، وأعتبره أولي ثمرات الثورة المصرية على الصعيد الفلسطيني والعربي.
وحول الشخصية التي تصلح لرئاسة الحكومة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها طبقا للإتفاق، أوضح أن الشخصية الأفضل هي الشخصية التي يتم التوافق عليها والتي تحظى بتقدير كافة القوى والجهات الفلسطينية والتي تخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتكون شخصية مستقلة بحق وهناك العديد من الشخصيات الفلسطينية المرموقة التي تصلح لقيادة الحكومة.
وردا على سؤال حول امكانية نجاح السلطة الفلسطينية في الحصول على الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر) رغم معارضة الولايات المتحدة واسرائيل لتلك الخطوة؟ أجاب: "إن الدولة تنتزع ولا يجب انتظارها علي طاولة المفاوضات ومن يعتقد انه سيحصل على الدولة على طاولة المفاوضات فهو مخطئ, لذلك يجب حشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للذهاب في أيلول أو قبل ذلك للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يجوز التردد في اتخاذ هذا القرار ويجب مواصلة هذا التوجه".
وبشأن فترة تولي الدكتور سلام فياض لرئاسة الحكومة؟ قال: "بدون شك ان الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والمدعومة بشكل كامل من الرئيس أبو مازن ومن حركة فتح ومن م. ت. ف تمكنت من تحقيق جملة من الإنجازات على الأرض في مسيرة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في مجالات مختلفة ومتعددة, الى جانب اعادة الاعمار وتحقيق بنية تحتية مناسبة وقد سمعنا شهادات من مختلف المؤسسات الدولية تؤكد جاهزية الفلسطينيين لدولة مستقلة سواء من منظمات الأمم المتحدة أو البنك الدولي أوصندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات, المطلوب من الحكومة القادمة إستكمال ذلك والحفاظ على هذه المكتسبات".
وردا على اعتبار الكثير من القادة الفلسطينيين أن عسكرة الإنتفاضة الثانية كانت خطأ، رد البرغوثي قائلا: "ما تتحفظ عليه بعض القيادات الفلسطينية من الإنتفاضة الثانية أو ما يسمى عسكرة الإنتفاضة فهذه وجهة نظرهم التي لم تغير شيئا على أرض الواقع والذي يجب أن يتهم هو الإحتلال وحكومة الإحتلال التي شنت حربا إرهابية على الشعب الفلسطيني".
وعن أوضاع حركة فتح بعد عقد المؤتمر العام السادس قبل أكثر من عشرين شهرا, قال: "بعد مضي سنتين على انعقاد المؤتمر لم نشهد انطلاقة وحالة نهوض حقيقية والعمل يتم ببطء وبدون خطة استراتيجية علما ان التحديات امام حركة فتح كبيرة جدا, وعلى القيادة الجديدة ان تستجيب لهذه التحديات لأن فتح صاحبة تاريخ عظيم وهي التي بعثت الشعب الفلسطيني من تحت ركام النكبة وهي التي أطلقت الثورة المسلحة".
جاءت أقوال البرغوثي في مقابلة شاملة اجرتها معه صحيفة الاهرام المصرية من زنزانته في العزل بسجن هداريم، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عاما والذي يعتبره الاسرائيليون العقل المدبر لأنتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وقال: "أعتقد أنه من واجب قيادات فتح وحماس العمل باخلاص ووفاء لتنفيذ الاتفاق بكل دقة وامانة مسترشدين كذلك بوثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي قدمت حلولا جوهرية لأكثر المشكلات تعقيدا, وأعتقد ان الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع من يحاول العبث بهذه المصالحة وبالوحدة الوطنية الفلسطينية".
ورحب البرغوثي بشدة باتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة متوجها بالشكر للشعب المصري وللقيادة المصرية الجديدة على انجازها هذا الاتفاق، وأعتبره أولي ثمرات الثورة المصرية على الصعيد الفلسطيني والعربي.
وحول الشخصية التي تصلح لرئاسة الحكومة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها طبقا للإتفاق، أوضح أن الشخصية الأفضل هي الشخصية التي يتم التوافق عليها والتي تحظى بتقدير كافة القوى والجهات الفلسطينية والتي تخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتكون شخصية مستقلة بحق وهناك العديد من الشخصيات الفلسطينية المرموقة التي تصلح لقيادة الحكومة.
وردا على سؤال حول امكانية نجاح السلطة الفلسطينية في الحصول على الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر) رغم معارضة الولايات المتحدة واسرائيل لتلك الخطوة؟ أجاب: "إن الدولة تنتزع ولا يجب انتظارها علي طاولة المفاوضات ومن يعتقد انه سيحصل على الدولة على طاولة المفاوضات فهو مخطئ, لذلك يجب حشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للذهاب في أيلول أو قبل ذلك للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يجوز التردد في اتخاذ هذا القرار ويجب مواصلة هذا التوجه".
وبشأن فترة تولي الدكتور سلام فياض لرئاسة الحكومة؟ قال: "بدون شك ان الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والمدعومة بشكل كامل من الرئيس أبو مازن ومن حركة فتح ومن م. ت. ف تمكنت من تحقيق جملة من الإنجازات على الأرض في مسيرة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في مجالات مختلفة ومتعددة, الى جانب اعادة الاعمار وتحقيق بنية تحتية مناسبة وقد سمعنا شهادات من مختلف المؤسسات الدولية تؤكد جاهزية الفلسطينيين لدولة مستقلة سواء من منظمات الأمم المتحدة أو البنك الدولي أوصندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات, المطلوب من الحكومة القادمة إستكمال ذلك والحفاظ على هذه المكتسبات".
وردا على اعتبار الكثير من القادة الفلسطينيين أن عسكرة الإنتفاضة الثانية كانت خطأ، رد البرغوثي قائلا: "ما تتحفظ عليه بعض القيادات الفلسطينية من الإنتفاضة الثانية أو ما يسمى عسكرة الإنتفاضة فهذه وجهة نظرهم التي لم تغير شيئا على أرض الواقع والذي يجب أن يتهم هو الإحتلال وحكومة الإحتلال التي شنت حربا إرهابية على الشعب الفلسطيني".
وعن أوضاع حركة فتح بعد عقد المؤتمر العام السادس قبل أكثر من عشرين شهرا, قال: "بعد مضي سنتين على انعقاد المؤتمر لم نشهد انطلاقة وحالة نهوض حقيقية والعمل يتم ببطء وبدون خطة استراتيجية علما ان التحديات امام حركة فتح كبيرة جدا, وعلى القيادة الجديدة ان تستجيب لهذه التحديات لأن فتح صاحبة تاريخ عظيم وهي التي بعثت الشعب الفلسطيني من تحت ركام النكبة وهي التي أطلقت الثورة المسلحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق