القدس المحتلة-ميلاد- ذكرت مصادر صحافية ان وزير الامن الإسرائيلي
إيهود باراك حذر من جمود عملية السلام، ودعا إلى عدم تجاهل حركة حماس سياسيا
،
وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلس تايمز" ردا على سؤال عما إذا
كانت إسرائيل ستتعامل مع حكومة تضم حركة حماس "الناس هنا يقولون .. هذه كارثة. أنا
أقول هذا لا معنى له... يجب أن نقول بوضوح وبصوت عال إنه وعندما يشكل الفلسطينيون
حكومة تكنوقراط فنحن نتوقع من الحكومة، أي فتح وخصوصاً حماس، أن تكون مستعدة للقبول
علناً.. بالاعتراف بإسرائيل وقبول كل الاتفاقيات السابقة ونبذ الإرهاب".
وأضاف:
"لا يمكن القول إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس شريك سلام حقيقي لأن أية
مفاوضات ستكون اتفاقاً يوضع على الرف لأنه لا يسيطر على نصف شعبه، وعندما يحاول
استعادة هذه السيطرة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس نقول إنهم ضاعوا".
ورأى
باراك أن التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين أقرب الآن من أي وقت مضى، داعياً
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سيزور البيت الأبيض الجمعة، إلى
اتخاذ خطوات "جريئة" باتجاه السلام.
وقال إن تقدم نتنياهو بخطة سلام "جريئة"
يعتبر أمراً حيوياً بالنسبة لأمن بلاده ووضعها الدولي، مضيفاً أنه من دون مبادرة
كهذه ستزداد عزلة إسرائيل والاحتجاجات الجماعية الشعبية.
وأوضح أنه "لا بد من
وضع شئ ما على الطاولة سواء وراء الأبواب المغلقة أو في العلن، لا بد من أن نكون
مستعدين للتقدم باقتراح جرئ يتضمن استعدادنا لتقديم إجابة على كل المسائل
الأساسية".
وأكد أن أميركا ما زالت اللاعب الأهم في المنطقة، ولفت إلى أن لا
نتنياهو ولا الرئيس الأميركي باراك أوباما ولا الرباعية الدولية يمكن أن تقوم بأي
شئ بمفردها "ولا بد أن يكون هناك استعداد دائم لتقديم الخدمات المطلوبة بغية مساعدة
الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) على المضي قدماً" – كما افادت مصادر صحافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق