احيت لجنة العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية في برلين وقفة تضامنية في اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948 وذلك يوم السبت الواقع في 30.01.2016 أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في ساحة باريسر بلاتس في العاصمة الألمانية برلين. وشارك في هذه الوقفة أبناء الجالية الفلسطينية . وبمشاركة فرقة الامير للدبكة والفنون الشعبية الفلسطينية ، وتاتي هذه المشاركة في العديد من بلدان المهجر والشتات ومؤسساتها واتحاداتها الفاعلة، التي أحييت اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ، والذي يُصادف اليوم في الثلاثين من كانون الثاني يناير ، تضامناً ودعما لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لأشرس سياسة تمييز عنصري بحقهم من قبل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ، وتحدث الدكتور علي معروف معتمد حركة فتح في المانيا على إن أهلنا في فلسطين التاريخية عام 1948م هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي وان شعبنا متمسك في وحدته الوطنية وهويته وشخصيته الوطنية الفلسطينية ومستمر بالتصدي لمخططات الصهيونية وفضح العنصرية الهادفة إلى ترحيل أهلنا الصامدين على أرض فلسطين .
قال المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد إن 12 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار قنبلتين قرب ضريح السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق
واضاف المرصد المعارض ومقره بريطانيا أن عشرات الاشخاص اصيبوا بجروح في التفجيرين، مؤكدا ان واحدا من التفجيرين تسببت فيه سيارة مفخخة.
وقال المرصد إن سبب الانفجار الآخر ما زال مجهولا.
وأورد الاعلام السوري الحكومي من جانبه نبأ التفجيرين، فقد عرض التلفزيون الحكومي خبرا عاجلا قال فيه إن "انفجارين ارهابيين احدهما نجم عن سيارة مفخخة والآخر عن انتحاري وقعا في منطقة السيدة زينب."
وقال التلفزيون إن ثمة "انباء عن سقوط قتلى وجرحى" ولكنه لم يتطرق الى اعدادهم.
يذكر ان منطقة السيدة زينب استهدفت فيشباط / فبراير 2015بهجومين انتحاريين اسفرا عن مقتل 4 اشخاص واصابة 13.
وفي الشهر ذاته، انفجرت عبوة تحت حافلة كانت تقل زائرين لبنانيين متوجهين الى الضريح مما اسفر عن مقتل 9 اشخاص على الاقل في هجوم تبنته "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
كان الرجل الذي صمم صاروخ "فاو 2" هو نفسه الذي ساعد أمريكا في الوصول إلى القمر، وكانت لديه خطة، سابقة لأوانها كما يبدو، لاستكشاف مناطق أكثر عمقًا في الفضاء.
في التاسع من مارس/آذار سنة 1955، التف اثنان وأربعون مليون أمريكي، أي نحو ربع إجمالي سكان الولايات المتحدة في ذلك الوقت، حول شاشات التلفاز لمتابعة مجموعة حلقات تلفزيونية جديدة من إنتاج ديزني.
لم تكن الشخصية الرئيسية في هذه الحلقات فأرًا راقصًا، أو أميرات في خطر، أو ذوات حوافر فقدّت أبويها، بل رجلًا في الفضاء يقف أمام مهندس صواريخ وسيم وودود، وقادر على جذب الانتباه يعرض تصوره لاستكشاف الكون في المستقبل.
وكان فيرنر فون براون، الذي ظهر محاطًا بنماذج مركبات فضائية منحوتة بعناية، وأعمال فنية مستقبلية، يوجه حديثه إلى المشاهد، كاشفا النقاب عن خطته لبناء سفينة فضائية عملية تحمل الركاب يمكن تنفيذها، بحسب زعمه، في غضون 10 سنوات.
كما تضمن البرنامج رسومًا متحركة درامية تأسر العقول، ومقطوعاتٍ موسيقية أوركسترالية مشوّقة، وبدلات فضاء بحجمها الأصلي، ورسومًا بيانية تفصيلية.
وقبل عشر سنوات، كان فون براون يقود تطوير صواريخ "فاو 2" التي استعملها هتلر، وهي عبارة عن قذائف بالستيّة صُنعت بسواعد عمال مستعبدين، واستهدفت المدنيين في أنحاء أوروبا. ثم أضحى أبرز الشخصيات التي تمثل برنامج الفضاء الأمريكي، وضيفًا مقبولًا ومُرحّبًا به في المنازل في كافة أنحاء أمريكا.
أما اليوم، فإن تباين الآراء حول مهندس الصواريخ الألماني ربما يفوق ما كان عليه في خمسينيات القرن العشرين. فعلى الرغم من أن بعض المؤرخين يرون أنه كان انتهازيا ويفتقد الجانب الأخلاقي عندما استغل رغبة هتلر في الحصول على سلاح متقدم، بغية تلبيه طموحاته في استكشاف الفضاء، إلا أنه في نظر الكثيرين غيرهم لا يزال بطلًا لما لديه من تصورات في مجال الفضاء، تمكّن من خلالها من إحراز الفوز في السباق للوصول إلى القمر، وقدم لأمريكا خارطة طريق نحو النجوم.
وأيًّا كان الشعور الذي تُكنه لهذا الرجل، فما برح الناس، بعد ستين عامًا من عرض هذه الحلقات للمرة الأولى، يتخذون نموذج فون براون مرجعًا، ولنقُل ببساطة، إنها الخطوات التي رسمها المهندس لإيصال البشر إلى الفضاء باستخدام مكوك ومحطة فضاء، وما يتبع ذلك من بعثات إلى القمر وكوكب المريخ.
"كل ما كان يحاول تحقيقه هو أن يضع مخططًا شاملًا ليبين كيف يمكن أن تكون الرحلة الفضائية أمرًا ممكنًا" حسبما يوضح مايكل نيوفيلد، كبير أمناء متحف الطيران والفضاء التابع لمعهد سميثسونيان بولاية واشنطن دي سي، وقد ألّف ثلاثة كُتب بالإضافة إلى مقالات عديدة عن فون براون، "كان القمر يستحوذ على تفكيره، وكان مطمحه منذ الصغر".
وأضاف نيوفيلد: "كانت الخطة مؤثرة للغاية في الستينيات وقد ظلت باقية. وحتى بعد أن بات من المقرر الذهاب إلى القمر مباشرةً، تحمّس براون للفكرة ولم يصرّ على التمسّك بمخططه الصارم الذي يضم المكوك والقمر والمريخ، على الرغم من أن الكثيرين من مهندسي ناسا كانوا يرون أن هذا المخطط هو البرنامج المنطقي الذي سيُمكّن البشر من استكشاف الفضاء".
مكوك من دون محطة
تابع فون براون، طيلة ستينيات القرن العشرين، تطوير صاروخ ساتورن 5 العملاق الذي كان من المتوقع أن ينقل الإنسان إلى القمر، ولكن، في نظر البعض في الوكالة الفضائية الأمريكية، لم يكن هذا إلا تحولًا عن المسار المحدد.
يقول نيوفيلد: "ظلت ناسا تحاول العودة إلى الخطة المرسومة مسبقًا. وفي نهاية الستينيات، حاولت مجموعة المهام الفضائية أن تعرض على [الرئيس] نيكسون أننا نحتاج إلى بناء مكوك ومحطة فضائية حتى نتمكن من الإعداد لإرسال بعثات استكشافية للعودة إلى سطح القمر والانطلاق إلى المريخ."
وبعد الفوز بسباق الهبوط على سطح القمر وتقليص ميزانيات الفضاء، لم يخرج إلى النور إلا برنامج مكوك الفضاء، وهو عبارة عن مركبة يمكن إعادة استخدامها كان من المقرر أن تصلح محطة فضائية. ولكن لا توجد محطة فضائية. ويقول نيوفيلد: "لم تكن مجرد سياسة للفضاء بقدر ما كانت حجّة لتسويغ عدم وجود محطة فضاء." وبرغم ذلك، ظل نموذج فون براون قريبا إلى قلوب الكثيرين.
تُوفي فون براون جراء إصابته بمرض السرطان عن عمر يناهز 65 عامًا سنة 1977، أي قبل طيران مكوك الفضاء للمرة الأولى بأربع سنوات، لكن خطته ظلت باقية.
ويقول نيوفيلد: "فقد عادت ناسا إلى فكرة إقامة محطة فضائية، ثم وقف الرئيس بوش على درجات هذا المتحف سنة 1989 وقال إننا سنعود إلى القمر والمريخ. إلا أن هذا كان إخفاقا يضاف إلى الإخفاقات السابقة".
لكن يرى الكثيرون أن ما وضعه فون براون من خطوات على الطريق نحو المريخ، لم تذهب سُدى. "فستظل ناسا ترجع إليها"، على حد تعبير نيوفيلد. "ويظل السؤال الذي يؤرق وكالة ناسا دومًا 'ماذا نفعل الآن؟'، إذ أن مستقبل طيران البشر إلى الفضاء لم يرق بعد إلى مستوى أحلام من يؤمنون به".
إلا أن الكثيرين لا يزالون يؤمنون بتحقيقه، ولعلّ الآن لديهم ما يكفي من الأسباب ليشعروا بالتفاؤل. بل إن وكالة ناسا خصصت، في واقع الأمر، إدارةً كاملةً لتُعنى بهذه الخطوات نحو المستقبل.
ويقول ليز جونسون، المستشار الفني للمفاهيم المتطورة بمركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، في ولاية ألاباما، وهو يمتلك نسخة من مجموعة حلقات ديزني الأصلية على قرص دي في دي: "تقلّد فون براون منصبه في الستينيات. ونحن نلتزم بمواصلة ما بدأه، هذا يعني أننا سنكون خلفًا مباشرًا له لنكمل مسيرته ".
وأردف جونسون: "لدي تقرير صادر عن مؤتمر من سنة 1964، يتناول ما بعد القمر. وإن جاز لي أن أُقارن بين هذا وما نفعله اليوم، فإن جُلّ المشاكل التي نحاول التغلب عليها لم تخرج عما أوجزه من أمور سنة 1964".
القيادة القوية
وثمة أوجه مقارنة صارخة، ففي الآونة الأخيرة، كان فريق العمل مع جونسون يسعى جاهدًا لمواجهة تحديات بناء منظومة الإطلاق الفضائية (SLS)، وهي أول صاروخ، بعد ساتورن-5 الذي صنعه فون براون، قادر على إيصال البشر إلى ما بعد المدار الأرضي المنخفض، ومن المحتمل أن يعيدهم إلى القمر ثم ينطلق إلى المريخ.
يرى جونسون أن فون براون، إلى جانب قدرته على وضع تصورات ورؤى للمستقبل، فإنه كان يتمتع بصفات قيادية جديرة بالإعجاب. ويقول جونسون: "عندما يكون لديك فريق من الناس يعملون معًا لتحقيق هدف مشترك، سواء كان هذا الفريق من 10 أفراد في شركة صغيرة أو مئات الآلاف يعملون في مشروع أبولو للصعود إلى القمر، فيجب أن يكون لديك من يشرف على حسن سير الأمور، وأن يتمتع بهذه القدرة الكبيرة على استشراف المستقبل".
ويضيف: "وهذا هو الفارق بين قائد ومدير، فإن لم يكن لديك قائد يفصح عن تصوراته بوضوح، لن يجد المدير ما يديره". وبغض النظر عن أن أمريكا قد اختصرت الطريق بذهابها إلى القمر قبل الآوان، فيبدو أننا عدنا إلى المسار المحدد وفقًا لنموذج فون براون. وبعد أن أنجزنا المكوك ومحطة الفضاء، نمضي الآن قدمًا للوصول إلى القمر والمريخ.
كان هذا بالطبع السرد الرسمي للأمور إبان إطلاق سفينة أوريون الفضائية الجديدة، وحين زُرت المصنع حيث كانت معالم منظومة إطلاق الصواريخ قد بدأت تتضح شيئًا فشيئًا. وكان يوهان فورنر، المدير العام الجديد لوكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) قد أطْلَع "بي بي سي فيوتشر" مؤخرًا على تصوره لقرية على سطح القمر.
إلا أن جونسون أيضًا، لديه بعض الرؤى والتصورات، إذ قال لي: "الفضاء هو المستقبل. وعلينا أن نخرج ونستكشف وننتقل إلى ما بعد حدود كوكب الأرض". ل
كنه أضاف محذرًا من فكرة استشراف المستقبل برمتها، "إن إخفاق الشخص القادر على استشراف المستقبل سيترتب عليه تداعي النظام بأكمله، ولذا ينتابني التوتر دومًا حين يقول شخص ما "القائد العظيم يخرجنا من هذا".
وإذا أردنا أن نكون واقعيين، فمن المتوقع أن تكون محاولات استكشاف الفضاء العميق، على عكس ما كان عليه الحال أيام فون براون، ذات طبيعة دولية، لتشمل الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان وكندا وربما حتى الصين والهند. فإن الرؤية المشتركة قد تغدو قاعدة أكثر صلابة ينبني عليها المستقبل.
إلا أن اللافت للانتباه أننا لا زلنا نتحدث عن فون براون بعد ستين سنة من عرض حلقات ديزني المذكورة آنفًا وبعد نحو أربعين عامًا من وفاته. ولا يزال المنافسان من أصحاب الشركات الخاصة التي تعمل في مجال الفضاء، جيف بيزوس وإيلون ماسك، يتخذان فون براون مرجعًا، بل وتردد اسمه في خضم جدال ’أي الصاروخين أكبر‘ الذي احتدم بينهما مؤخرًا حول أيهما بنى الصاروخ الأفضل الذي يمكن اعادة استخدامه.
ويقر نيوفيلد: "أستغرب أنه لم ينسه الناس بعد. وهذا يرجع إلى قدرته على استشراف مستقبل الفضاء من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب قضية انتمائه إلى النازية، وما أُثير من جدل حولها، هل هو نازيّ خبيث أم هو بطلنا الفضائي، فمن الصعب على عقلك أن يتقبل أن هذا الرجل كان كليهما في آن واحد".
يقول نيوفيلد: "إنه كان يروج للفضاء في الخمسينيات والستينيات. ولا زال يعدّه المولعون بالفضاء رجلًا صاحب تصور واضح لبرنامج فضائي في المستقبل".
ولا شك أن فيرنر فون براون سيسعد حين يعرف أن الناس ما برحت تسير وفقًا لتصوره، بل وستزداد سعادته بأن بعثة المريخ باتت احتمالًا جادًا. ولأنه كان يدرك تمامًا ما تستلزمه هذه المشاريع الضخمة من تكلفة، فربما كان سيشير إلى أنه لم تُمول إلى الآن أي بعثة إلى القمر أو المريخ تمويلًا كافيًا.
لكن كما تقول العبارة المأثورة القديمة من أحد أفلام ديزني: إذا نظرت إلى النجم وتمنيت، ستتحقق جميع أحلامك، ولو بعد حين.
دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 و هي الابنة الثانية في اسرة من سبعة ابناء
تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني
كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان
وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين
في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو
نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم
تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ..... ويبدو أن عرفات لم يقرأ الوصية بدليل انه كان ولا يزال يتمازح مع باراك قاتل دلال .... وقاتل رفاقه كمال عدوان وكمال ناصر والنجار
وصية دلال :
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الارض المحتلة , على طريق طولة 95 كم فى الخط الرئيسى فى فلسطين .,,
عودة جثمان الشهيدة دلال المغربي الى لبنا بعد33 سنة:
بيروت: بعد ثلاثة وثلاثين عاما على وصيتها التي طلبت فيها ان "تدفن في فلسطين"، يعود الى لبنان الاربعاء جثمان دلال المغربي التي تعتبر في نظر الفلسطينيين رمزا لنضالهم، وذلك في اطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحزب الله.
اتمنى ان اكون قد وفقت في جمع بعض المعلومات عن الشهيدة دلال المغربي والتي تمثل رمزا وفخرا لي المرأة المقاومة والمناضلة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن إيران تحاول استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة٬ كالنظام السوري وحزب الله اللبناني٬ من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية.
وقالت المصادر لـ”الشرق الأوسط”: “إن عدة لقاءات عقدت مع مسؤولين إيرانيين ومسؤولين في حماس٬ في الأسبوعين الأخيرين٬ في محاولة للتوصل لتفاهمات تضمن من جهة إيران الحصول على موقف من حماس٬ ومن جهة حماس نفسها استئناف الدعم المادي للحركة بشكل ثابت ودائم”.
وكشفت المصادر عن اجتماع عقد في الرابع من يناير / كانون الثاني بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وممثل حماس في طهران خالد القدومي للبحث في علاقات الجانبين بعد تدهور علاقات إيران مع دول الجوار٬ والقطيعة التي أعلن عنها من السعودية والبحرين وغيرهما من الدول لإيران.
وتقول المصادر إن ظريف عرض على القدومي أن تقوم حماس بإعلان موقف سياسي رسمي ضد السعودية بعد إعلانها قطع كل العلاقات مع طهران٬ مقابل أن تقوم الأخيرة بتلبية مطالب حماس كافة٬ ومنها الدعم المالي الثابت والدائم.
وبحسب المصادر٬ فإن إيران غاضبة جدا من موقف الرئاسة الفلسطينية بإعلان الدعم للسعودية في قراراتها الأخيرة٬ وأن ظريف أبلغ القدومي أن طهران على استعداد للاعتراف بحماس ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة في رام الله. وكانت السلطة أعلنت منذ بداية السعودية وحلفائها حرًبا على الحوثيين دعمها الكامل لهذه الحرب٬ كما انضمت لاحًقا للتحالف الذي أقامته السعودية ضد الإرهاب.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له الأربعاء الماضي مؤكًدا ضد أي معارضة لموقفه: «نحن ضد التطرف والعنف الإرهاب.. عندما دعا إخواننا السعوديون إلى حرب ضد الإرهاب كنا أول الناس الذين انضموا نحن مع السعودية.. نعم نحن مع السعودية في كل ما قامت به وما فعلته لأننا نرى أنه الصواب» (قالها بتشديد كمن يوصل رسائل داخلية وخارجية).
وأضاف: “نحن مع السعودية”، وجاء الاجتماع في طهران بين لاريجاني والقدومي بعد اجتماع آخر بين علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان٬ مع مسؤولين إيرانيين للغرض نفسه.
وردت مصادر من داخل حماس لـ«الشرق الأوسط» بنفي هذه التفاصيل٬ وأكدت حدوث الاجتماعات٬ وقالت المصادر إن «الاجتماع لم يحتِو على أي عرض بالاعتراف بحماس بديل المنظمة٬ وأن ما جرى كان اجتماًعا دورًيا يعقد كل فترة وأخرى لبحث العديد من القضايا»٬ مبينًة أن ظريف وجه عبر القدومي رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يشرح فيها ظروف العلاقة مع السعودية بعد التدهور الحاصل وما يجري في المنطقة وتأثيره على القضية الفلسطينية وضرورة اصطفاف الحركة٬ التي تؤثر في المواقف الفلسطينية الداخلية إلى جانب إيران باعتبارها الدولة الوحيدة التي تقف في وجه إسرائيل.
وأكدت مصادر حماس أن مشعل في الآونة الأخيرة تلقى أكثر من دعوة رسمية لزيارة طهران آخرها كانت منذ أقل من ثلاثة أسابيع لحضور مؤتمر عقد في إيران بحضور الرئيس حسن روحاني وشخصيات إيرانية وعربية وإسلامية موالية لها٬ إلا أن مشعل ومستشاريه فضلوا إرسال علي بركة ممثلاً للحركة٬ لذي اجتمع بدوره على هامش المؤتمر بقيادات إيرانية كبيرة منها مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني. وتريد حماس استئناف الدعم المالي الإيراني٬ لكنها لا تريد خسارة العالم السني الذي تنتمي إليه.
وتسعى حماس منذ وقت طويل لمد الجسور مجدًدا مع طهران بشكل يعيد لها الدعم المادي الكبير دون التطلع إلى أخذ أي مواقف سياسية منها.
ومع الطلب الإيراني من حماس الوقوف إلى جانبها وما فعلته أخيًرا مع «الجهاد الإسلامي» في فلسطين٬ يبدو الاتفاق بعيد المنال. وكانت طهران قلصت الدعم المالي لحركة «الجهاد الإسلامي» بسبب رفض الحركة إصدار بيان يظهر موقًفا سياسًيا موالًيا للحوثيين مع بداية الحرب في اليمن٬ قبل أن تتدهور العلاقة في الأشهر الأخيرة إلى حد توقف الدعم الكامل٬ كما نشرت «الشرق الأوسط» سابًقا.
وشرحت مصادر في حماس لـ”الشرق الأوسط”: “إن إيران كانت تقابل محاولات حماس في البداية بجدية أقل٬ في محاولة للضغط عليها أكثر للقبول بالشروط الإيرانية بإعلان موقف مساند للنظام السوري٬ ولكن الآن ارتفع الثمن الذي تريده طهران. ولم تخِف المصادر وجود تباينات داخل الحركة بشأن كيفية التعاطي مع ملف العلاقة مع طهران٬ وخصوًصا بعدما فعلته بـ«حركة الجهاد الإسلامي» والتخلي عنها”.
وفي حين تسعى قيادة كتائب القسام “الجناح المسلح” لإعادة العلاقة إلى أفضل مما كانت عليه سابقا وتدعم قيادات من غزة أبرزها إسماعيل هنية ومحمود الزهار وخليل الحية هذا الموقف٬ تتحفظ قيادة حماس في الخارج٬ وخصوًصا خالد مشعل وبعض المقربين منه٬ مثل عزت الرشق ومحمد نزال وجمال عبيد من تطبيع العلاقات بشكل كامل مع إيران٬ خشية أن تخسر الحركة العالم السني في المنطقة٬ والكثير من شعبيتها لدى العالم السني٬ خصوًصا أن منتسبي الحركة يظهرون العداء المطلق للتدخل الشيعي في سوريا ومناطق أخرى، ويظهر هذا الخلاف إلى أي حد تضغط الظروف في قطاع غزة على قيادة الحركة هناك من أجل محاولة استرجاع الدعم الإيراني.
تُنشر معطيات عن مشاهدة الإباحية، هذا الأسبوع، اعتمادا على خريطة تفاعلية، نشرها موقع الجنس "pornohub" وذلك في إطار بذله جهود كثيرة ليُصبح الموقع الأكثر مشاهدة.
تُبين الخريطة معدل الفترات الزمنية التي يصمد فيها سكان دولة معنية أمام فيلم إباحي قبل أن يتوقفوا عن مشاهدته.
الموقع مبني بالأساس على الإحصائيات ويدمجها بمخططات المعلومات البيانية كي يعرض عدة استنتاجات عن مشاهدي الأفلام الإباحية. في هذه الحالة، يمكن أن نعرف أنه من بين كل دول العالم أن الصين تستغرق أطول وقت في مشاهدة الأفلام: بمعدل 14 دقيقة و 34 ثانية مشاهدة. لا ينجح العراقيون في "الصمود" كثيرا، ويوقفون مشاهدة بث الإباحية بعد 5 دقائق و 30 ثانية فقط.
وما هو الوضع في إسرائيل؟ 7 دقائق و 29 ثانية مشاهدة. صحيح أنه ليس مثل السوريين (8:27) الإيرانيين 07:46) السعوديين (8:23) اللبنانيين (9:26)، لكن أكثر من المصريين (6:17)، سكان السلطة الوطنيّة الفلسطينية (5:56) والأتراك (6:56).
توزع هذه المعطيات أيضا حسب المدن، لكن في إسرائيل المدينتين الوحيدتين هما تل أبيب والقدس. الوضع في هذه المدن متقارب جدا، مع فارق ثانية واحدة لصالح سكان القدس (7/:33) على سكان تل أبيب (7:32).