هل تمتطي منال جدعان جواد السلطة المطلقة في سوريا؟
| الأربعاء, 06 أبريل 2011 08:42 |
 هل اكتفت منال جدعان بإمتطاء الخيل وتحقيق بطولات في الفروسية أم أنها قررت أن تمتطي وزوجها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد رقاب الشعب السوري واستغلال مقدراته ونهب أمواله .الاتهامات الموجهة لعائلة بشار الأسد لا تستثني أحد وبالرغم من أن منال جدعان قد رفعت اسم سوريا عالياً في عندما حققت أول لقب لسورية في بطولة الدريسباج والتي جرت منافساتها في نادي باسل الأسد للرماية والفروسية إلا أن هذا لم يشفع لها ولم يمنع الاتهامات أن توجه إليها . نيران الغيرة لا تنطفيء بين منال جدعان وأسماء الأخرس زوجة بشار فقد ذكرت مصادر سورية أن خلافًا حاداً نشب بين أسمى الأخرس عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد وبين منال جدعان عقيلة العقيد ماهر الأسد شقيق الرئيس؛ على خلفية طرح السيدة أنيسة مخلوف والدة الرئيس في إطار الأسرة حلاً للخروج من الأزمة التي يعيشها النظام السوري الآن، يقوم على تنازل الرئيس بشار عن الحكم لأخيه العقيد ماهر، المعروف بقوة شخصيته، وبنفوذه العسكري الكبير ،وأثار تبني جدعان موقف الأم، التي ما زال الإعلام السوري الرسمي يسميها "السيدة الأولى"؛ حنق عقيلة الرئيس القادمة من بريطانيا حيث ترعرعت، والتي لا تعتبر علاقاتها بباقي أعضاء أسرة الرئيس على ما يرام. وكانت الأوساط الدمشقية المغرمة بمتابعة أخبار أسرة الرئيس وما يحوم حولها من إشاعات، تناقلت قبل أيام أنباء الخلاف بين أسمى الأخرس ومنال جدعان. كما تتداول هذه الأوساط أنباء عن خلاف آخر بين منال جدعان وشقيقتها على خلفية إنشاء الأخيرة مدرسة لغات خاصة ومحاربتها من كل الجهات الحكومية. إذا كانت الخلافات مستعرة بين منال وأسماء فإن السوريين يعتقدون أن كلا منهما أسوأ من الأخرى ويرى الشباب السوري الثائر أن نظام بشار الأسد بدأ في الترنح ويوشك على السقوط منذ بدأت هؤلاء النساء في التدخل في شئون الحكم ، ويعد ماهر الأسد زوج منال جدعان هو أحد أقوى الرجال في سوريا فهو قائد الحرس الجمهوري ومن المستشارين المقربين لشقيقه الرئيس السوري بشار الأسد. تحدث السوريون عن "مجلس عائلي" يناقش أمور الرئاسة، يضم آل الأسد وآل مخلوف. ويُعتقد أن فكرة "تنحي" بشار الأسد، طُرحت في هذا المجلس من قبل، إذ طرحها بشار الأسد نفسه على المجلس قبل المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم الذي انعقد في حزيران/ يونيو 2005، ولكن المجلس طلب منه الاستمرار في مهامه الرئاسية. إلا أن مصادر مقربة من الأسرة الرئاسية تعتقد أن السيدة أنيسة مخلوف تميل إلى ابنها ماهر، الذي تراه أقدر على الحفاظ على مصالح الأسرة، لا سيما وأنه لا مانع دستورياً من توليه رئاسة الجمهورية، في ظل الدستور السوري الحالي الذي يسمح بتوليه الرئاسة كونه تجاوز سن الرابعة والثلاثين حسب التعديل الذي أُقر في عام 2000 لتمكين بشار الأسد من خلافة والده. وتسود الأسرة الرئاسية مخاوف من القلق والتردد الذي يعاني منه الرئيس بشار الأسد في اتخاذ القرارات السياسي. ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، أن "أنباء تسربت من دمشق تشير إلى انشطار داخل الأسرة الحاكمة في سوريا المتمثلة بـ "آلـ الأسد" حيث شهدت الأيام الأخيرة بحسب هذه الأنباء صراعات داخل هذه الأسرة، والمحيطين بها بين جناح الصقور الذي يقوده العقيد ماهر الأسد وجناح المعتدلين الذي يقوده الرئيس بشار نفسه"، مشيرة إلى أن هذا الصراع هو وراء التأخر في الإعلان عن رفع حالة الطوارىء وتأخر الرئيس بشار الاسد في الظهور على شاشات التلفزيون السوري للاعلان عن هذا القرار. يبدو ماهر الأسد هو الرجل القوي في سوريا ويظهر ضعف قبضة بشار على الأمور هناك ، وندع الرجال في صراعاتهم الكبرى ونعود للنساء لنجد أسماء الأخرس ينتابها الخوف والقلق بينما منال جدعان تحلم بأن تصبح هي السيدة الأولى فهل تتحقق أمال منال جدعان؟ . السباعي عبد الرءوف . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق