وحدة كوماندوز امريكية تقتل بن لادن في باكستان
5/2/2011 8:44:34 AM
واشنطن (ا ف ب) - اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قتل في باكستان في عملية قامت بها وحدة كوماندوس اميركية، ما يضع حدا لعملية مطاردة لمدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 .
وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض "مساء اليوم (الاحد) يمكنني ان اعلن للاميركيين والعالم ان الولايات المتحدة نفذت عملية ادت الى مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي المسؤول عن مقتل آلاف الابرياء".
واضاف اوباما ان زعيم تنظيم القاعدة قتل الاحد في ابوت اباد المدينة التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد في مجمع كان يختبىء فيه.
واكد اوباما انه "تم احقاق العدل" بعد عشر سنوات تقريبا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، محذرا في الوقت نفسه مواطنيه من ان شبكة القاعدة يمكن ان تحاول مهاجمة الولايات المتحدة على الرغم من موت زعيمها.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية دعت على الفور رعاياها الى التزام الحذر في الخارج.
وقال اوباما ان اي اميركي لم يصب في العملية وان الولايات المتحدة لديها جثة بن لادن.
وقد عرضت محطات التلفزيون الباكستانية الوجه المشوه جزئيا لاسامة بن لادن. وكشف مسؤولون اميركيون ان خمسة اشخاص آخرين قتلوا مع بن لادن
واشاد اوباما بمساعدة باكستان وقال انه اتصل بنظيره آصف علي زرداري، مؤكدا انها "لحظة تاريخية".
وكان مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه اعلن لوكالة فرانس برس قبل تصريح اوباما، نبأ مقتل بن لادن الذي انتشر بسرعة في كافة انحاء البلاد.
وتجمع مئات ثم الاف من الاشخاص امام البيت الابيض في واشنطن ومئات آخرون في ساحة تايمز سكوير وغراوند زيرو موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك اللذين دمرا في اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001.
وسادت اجواء احتفالية في الساحات.
وعلى الرغم من غزو افغانستان في نهاية 2001 واطاحة نظام طالبان الذي كان يأوي تنظيم القاعدة، نجا بن لادن من الاسر وحتى من محاولات تحديد مكان وجوده خصوصا في المناطق القبلية الباكستانية بين افغانستان وباكستان حيث قيل انه كان يقيم.
واطلقت تكهنات من حين لآخر بشأنه، لكن رسائل صوتية باسمه كانت تبث باستمرار يهاجم فيها الغربيين.
وقال جون كيلي وهو طالب في ال19 "لم اشعر ابدا بمثل هذه السعادة. انه نبأ كنا ننتظره منذ زمن بعيد". واضاف "على الفور اتصلت بصديق قتل شقيقه في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".
وكان البيت الابيض اعلن في وقت سابق ان اوباما سيوجه مساء الاحد كلمة الى الامة من دون توضيح موضوعها.
ويأتي هذا الاعلان بعد عشر سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل في نيويورك وواشنطن.
وفي ردود الفعل، اشاد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش ليل بالاعلان عن مقتل بن لادن، معتبرا انه "انتصار لاميركا".
واوضح في بيان مكتوب وجه لوسائل الاعلام ان اوباما اتصل به مساء ليبلغه النبأ.
من جهته، اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان مقتل اسامة بن لادن يشكل مصدر"ارتياح كبير لشعوب العالم" بينما اعتبره وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "انتصارا للديموقراطيات التي تحارب آفة الارهاب".
وعبرت اسرائيل عن ارتياحها لتصفية زعيم تنظيم القاعدة، مؤكدة ان موته "يشكل نجاجا كبيرا (...) للعالم الحر".
واخيرا، رأت الهند ان مقتل بن لادن بالقرب من اسلام اباد يؤكد ان باكستان تشكل "ملاذا" للارهابيين.
وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض "مساء اليوم (الاحد) يمكنني ان اعلن للاميركيين والعالم ان الولايات المتحدة نفذت عملية ادت الى مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي المسؤول عن مقتل آلاف الابرياء".
واضاف اوباما ان زعيم تنظيم القاعدة قتل الاحد في ابوت اباد المدينة التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد في مجمع كان يختبىء فيه.
واكد اوباما انه "تم احقاق العدل" بعد عشر سنوات تقريبا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، محذرا في الوقت نفسه مواطنيه من ان شبكة القاعدة يمكن ان تحاول مهاجمة الولايات المتحدة على الرغم من موت زعيمها.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية دعت على الفور رعاياها الى التزام الحذر في الخارج.
وقال اوباما ان اي اميركي لم يصب في العملية وان الولايات المتحدة لديها جثة بن لادن.
وقد عرضت محطات التلفزيون الباكستانية الوجه المشوه جزئيا لاسامة بن لادن. وكشف مسؤولون اميركيون ان خمسة اشخاص آخرين قتلوا مع بن لادن
واشاد اوباما بمساعدة باكستان وقال انه اتصل بنظيره آصف علي زرداري، مؤكدا انها "لحظة تاريخية".
وكان مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه اعلن لوكالة فرانس برس قبل تصريح اوباما، نبأ مقتل بن لادن الذي انتشر بسرعة في كافة انحاء البلاد.
وتجمع مئات ثم الاف من الاشخاص امام البيت الابيض في واشنطن ومئات آخرون في ساحة تايمز سكوير وغراوند زيرو موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك اللذين دمرا في اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001.
وسادت اجواء احتفالية في الساحات.
وعلى الرغم من غزو افغانستان في نهاية 2001 واطاحة نظام طالبان الذي كان يأوي تنظيم القاعدة، نجا بن لادن من الاسر وحتى من محاولات تحديد مكان وجوده خصوصا في المناطق القبلية الباكستانية بين افغانستان وباكستان حيث قيل انه كان يقيم.
واطلقت تكهنات من حين لآخر بشأنه، لكن رسائل صوتية باسمه كانت تبث باستمرار يهاجم فيها الغربيين.
وقال جون كيلي وهو طالب في ال19 "لم اشعر ابدا بمثل هذه السعادة. انه نبأ كنا ننتظره منذ زمن بعيد". واضاف "على الفور اتصلت بصديق قتل شقيقه في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".
وكان البيت الابيض اعلن في وقت سابق ان اوباما سيوجه مساء الاحد كلمة الى الامة من دون توضيح موضوعها.
ويأتي هذا الاعلان بعد عشر سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل في نيويورك وواشنطن.
وفي ردود الفعل، اشاد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش ليل بالاعلان عن مقتل بن لادن، معتبرا انه "انتصار لاميركا".
واوضح في بيان مكتوب وجه لوسائل الاعلام ان اوباما اتصل به مساء ليبلغه النبأ.
من جهته، اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان مقتل اسامة بن لادن يشكل مصدر"ارتياح كبير لشعوب العالم" بينما اعتبره وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "انتصارا للديموقراطيات التي تحارب آفة الارهاب".
وعبرت اسرائيل عن ارتياحها لتصفية زعيم تنظيم القاعدة، مؤكدة ان موته "يشكل نجاجا كبيرا (...) للعالم الحر".
واخيرا، رأت الهند ان مقتل بن لادن بالقرب من اسلام اباد يؤكد ان باكستان تشكل "ملاذا" للارهابيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق