مصلحة السجون: الاسرى اعادوا وجباتهم ونائبة اسرائيلية تصفهم بالحيوانات
التاريخ: 2011-07-03 12:37:57
القدس-ميلاد-نقلت مصادر عبرية صباح اليوم الاحد عن ادارة مصلحة السجون
قولها ان الاسرى الفلسطينين في السجون الاسرائيلية اعادوا وجباتهم لهذا
اليوم في اطار اضرابهم عن الطعام احتجاجا على ظروفهم الصعبة .
واوضحت هذه المصادر ان ادارة مصلحة السجون قامت بنقل عدد من قيادات الاسرى الى غرف العزل الانفرادي وانها تنوي اتخاذ اجراءات بحق الاسرى الذين يخوضون اضرابا موضحة ان ابرز هذه الاجراءات منع الزيارة .
وفي اطار التصعيد ضد الاسرى وصفت النائبة ميري ريغف من الليكود الأسرى الفلسطينيين والعرب بالحيوانات البشرية وينبغي التعامل معهم بما يتناسب مع ذلك وهي تصريحات تندرج في اطار حملة اسرائيلية تقودها الحكومة الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينين
وكان نادي نادي الأسير ذكر اليوم الأحد الموافق 3/7/2011 أن جميع الأسرى يخوضون إضرابا شاملا في كافة السجون الإسرائيلية، وجاء ذلك بعد إجراءات تصعيدية.
وأكد النادي أن وضع السجون بات ينذر بخطر على حياة أبنائنا الأسرى خاصة بعد الدعوات التي نادت بها حكومة الاحتلال بالتضييق على الأسرى، ومن هنا طالب نادي الأسير اليوم الأحد بالمشاركة في الاعتصام التضامني والذي تنظمه الهيئة العليا للأسرى ونادي الأسير الفلسطيني دعما لصمود أبناءنا في السجون الإسرائيلية الساعة 11 ظهرا أمام دوار المنارة بمدينة رام الله.
من جهته رأى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك خطر حقيقي على حياة الأسرى ومستقبلهم في ظل هذه الثقافة العنصرية اللانسانية الاسرائيلية، وتسائل إذا كانت اسرائيل تتنكر لانسانية الانسان الفلسطيني والعربي فكيف يمكن مطالبتها بتطبيق القانون الدولي الانساني عليه، وتسائل أين دور الصليب الأحمر كمراقب من هذه التصريحات والأفعال .
وأضاف حمدونة إن إدارة السجون تشن هجمة شرسة وغير مسبوقة تتعاظم وتتصاعد وتيرتها في كل لحظة في كل قلاع الأسر في هذه الآونة، مؤكداً أن هنالك استهدافاً للأسرى فى كل مناحي الحياة، كان آخرها منع الثانوية العامة ومنع التعليم الجامعي واستمرار سياسة العزل الانفرادي للعشرات من الأسرى، ومنع أهالي اسرى قطاع غزة من الزيارات منذ خمس سنوات متتالية.
ودعا حمدونة في أعقاب هذه الهجمة والتصريحات والقوانين العنصرية بضرورة اتخاذ مواقف وقرارات ووسائل دعم ومساندة اعلامية وقانونية وشعبية محلية منها ودولية.
وطالب القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومجموعات الضغط الدولية والمثقفين والجاليات بالعمل وبكل جهد وامكانية متاحة لمساندة الأسرى لحمايتهم والعمل على الإفراج عنهم.
واوضحت هذه المصادر ان ادارة مصلحة السجون قامت بنقل عدد من قيادات الاسرى الى غرف العزل الانفرادي وانها تنوي اتخاذ اجراءات بحق الاسرى الذين يخوضون اضرابا موضحة ان ابرز هذه الاجراءات منع الزيارة .
وفي اطار التصعيد ضد الاسرى وصفت النائبة ميري ريغف من الليكود الأسرى الفلسطينيين والعرب بالحيوانات البشرية وينبغي التعامل معهم بما يتناسب مع ذلك وهي تصريحات تندرج في اطار حملة اسرائيلية تقودها الحكومة الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينين
وكان نادي نادي الأسير ذكر اليوم الأحد الموافق 3/7/2011 أن جميع الأسرى يخوضون إضرابا شاملا في كافة السجون الإسرائيلية، وجاء ذلك بعد إجراءات تصعيدية.
وأكد النادي أن وضع السجون بات ينذر بخطر على حياة أبنائنا الأسرى خاصة بعد الدعوات التي نادت بها حكومة الاحتلال بالتضييق على الأسرى، ومن هنا طالب نادي الأسير اليوم الأحد بالمشاركة في الاعتصام التضامني والذي تنظمه الهيئة العليا للأسرى ونادي الأسير الفلسطيني دعما لصمود أبناءنا في السجون الإسرائيلية الساعة 11 ظهرا أمام دوار المنارة بمدينة رام الله.
من جهته رأى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك خطر حقيقي على حياة الأسرى ومستقبلهم في ظل هذه الثقافة العنصرية اللانسانية الاسرائيلية، وتسائل إذا كانت اسرائيل تتنكر لانسانية الانسان الفلسطيني والعربي فكيف يمكن مطالبتها بتطبيق القانون الدولي الانساني عليه، وتسائل أين دور الصليب الأحمر كمراقب من هذه التصريحات والأفعال .
وأضاف حمدونة إن إدارة السجون تشن هجمة شرسة وغير مسبوقة تتعاظم وتتصاعد وتيرتها في كل لحظة في كل قلاع الأسر في هذه الآونة، مؤكداً أن هنالك استهدافاً للأسرى فى كل مناحي الحياة، كان آخرها منع الثانوية العامة ومنع التعليم الجامعي واستمرار سياسة العزل الانفرادي للعشرات من الأسرى، ومنع أهالي اسرى قطاع غزة من الزيارات منذ خمس سنوات متتالية.
ودعا حمدونة في أعقاب هذه الهجمة والتصريحات والقوانين العنصرية بضرورة اتخاذ مواقف وقرارات ووسائل دعم ومساندة اعلامية وقانونية وشعبية محلية منها ودولية.
وطالب القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومجموعات الضغط الدولية والمثقفين والجاليات بالعمل وبكل جهد وامكانية متاحة لمساندة الأسرى لحمايتهم والعمل على الإفراج عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق