إيهما أصح الحكومة العراقية..أم حكومة العراق أو الإحتلال..؟؟بقلم:ضحي عبد الرحمن 2011-07-10 المالُ عرضٌ زائلٌ ، وعاريةٌ مستردة..!!بقلم : الشــيخ ياســين الأســطل 2011-07-10 سفراء فلسطين و استحقاق ايلول..!!بقلم:سميح البوريني 2011-07-09 متى يتحرر الرئيس من الرباعية ..؟؟بقلم : صلاح صبحية 2011-07-09 ديمقراطية مشروطة..!!بقلم:علا مونس 2011-07-09 ابو مازن يضيء شمعة الدولة الفلسطينية..!!بقلم:سري القدوة 2011-07-09 امريكا والثورة العربية..!!بقلم:تامر سباعنة 2011-07-09 دولة عربية جديدة والحبل على الجرار ..!!بقلم :داعس ابو كشك 2011-07-09
|
قرار قطع رواتب اتباع دحلان ..خطوة في الاتجاه الصحيح..!!بقلم: د.صبري صابر
التاريخ: 2011-07-10 03:25:43
منذ قرار الرئيس محمود عباس بفصل محمد دحلان من حركة فتح والتي أرست
بظلالها علي الواقع الفتحاوي داخل الحركة ليصبح دحلان وزمرته وحاشيته خارج
اطر الحركة تائهين ضائعين يبحثون لهم عن مخرج يمكنهم من اعادة الاعتبار لهم
ويعيد لهم امكانهم التي طردوا منها كون العديد منهم كان يتربع في منصب
وموقع هنا وهناك في السلطة الفلسطينية ويتقاضي بدل الراتب راتبين ،احدهم من
السلطة والاخر من اموال دحلان التي حصل عليها بطرق غير مشروعة وعلي حساب
دماء الشعب الفلسطيني ،يبدو أن المعركة لازالت مستمرة بين الرئيس عباس
ودحلان وهذا ملاحظ من خلال سياسة قطع الرواتب التي بدات بالفعل تدق ناقوسها
علي كل اتباع دحلان وحاشيته ،وبدأ مسلسل قطع الرواتب للعديد من انصاره
واتباعه ملاحظ من خلال قطع رواتب بعض المحسوبين علي دحلان ومنهم من طرد من
موقعه ومنصبه داخل السلطة لاسيما وأن بعضهم حصل علي موقعه ليس من خلال انه
يستحق ذلك بل من خلال علاقته في الصف الاول التابع لدحلان والذي كان في
وقت من الاوقات يمكنه من اعطاء الرتب والمناصب والترقيات والدرجات التي لا
حصر لها.
ولكن الغريب انه ومنذ مسلسل قطع الرواتب بدء بعض اللذين قطعت رواتبهم من اتباع دحلان يخرجون علينا وكانهم ظلموا في هذا الامر وان قطع رواتبهم وقوت اطفالهم هو امر مرفوض وخطير ،ونسوا هؤلاء المنافقين واللا اخلاق او دين لهم ان هناك الكثير الكثير من ابناء غزة الشرفاء والمناضلين قطعت رواتبهم نتيجة معلومات كيدية لا اساس لها من الصحة بانهم يعملون مع حركة حماس في غزة ولم يجدوا من ياخذ بيدهم او يقف معهم ويساندهم في محنتهم هذه في ذلك الوقت وباتوا جوعا هم واطفالهم،لا سيما وانه لا مصدر رزق لهم غير راتب السلطة لعيشهم وعيش اطفالهم ،وللاسف أين كان هؤلاء في ذلك الوقت واللذين يتباكون اليوم علي قطع رواتبهم ويحزنونا بكلاماتهم التي نسمعها من هنا وهناك ونجدها مروسة عبر صفحاتهم علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ،ألم يكونوا هم من قام بقطع رواتب البعض ..؟؟ألم يكونوا في مواقع واماكن عمل في السلطة الفلسطينية يستطيعون من خلاله مناصرة ومساعدة الغلابة من ابناء شعب غزة واللذين قطعت رواتبهم وهم لا يبالون بهؤلاء الناس من البشر..؟؟سحقاً لكم جميعاً ..ولتشربوا من مرارة نفس الكاس الذي شرب منه الكثير من ابناء غزة واللذين يحملون الكره والحقد عليكم كونكم تتاجرون بمصائر البشر وتلعبون بضمائرهم كنتم ولا زلتم ،لتاخذوا منهم ما شئتم ومن ثم ترموهم كالعطشا في صحراء عبوديتكم . والمضحك المبكي ان بعض الكتبة المأجورين ممن يدفع لهم دحلان وزمرته كي يكتبوا عن بطولاته في السابق نجدهم اليوم يخرجون علينا ليكتبوا عن قطع الرواتب الخاصة باتباع دحلان ،ويطلقوا المصطلحات المضحكة علي بعض الاسماء والوجوه العفنة ،حيث احد الكتبة المؤجورين خرج علينا في مقال له ليقول ضمن مقاله اللعين ان المناضل فلان والمناضل علان تم قطع رواتبه من عباس ،فيبدوا ان هذا المأجور من شدة ما يتقاضاه من دولارات دفعها دحلان له اعمت نظره واستحمرت قلمه وبالتالي اصبح يطلق علي اصحاب النشاز والخزي والعار بالمناضلين. لا عجب في ذلك كون ان دحلان يملك المال ويستطيع من خلاله شراء الذمم الرخيصة والوجوه العفنة التي طفت رائحتها النتة ،ان يجد بعض الكتبة المرتزقة هنا وهناك كي يكتبوا له ولزمرته الخائبة ،ولا مشكلة ان يقوم الرئيس عباس بقطع رواتب هؤلاء الرعناء كون دحلان أوعد كل اتباعه ومن معه واللذين لم يبقي له غيرهم بعد طرده من حركة فتح بانه في حال تم قطع رواتبهم بانه سيدفع لهم بدل ذلك نفس الراتب واكثر الذي كانوا يتقاضونه ،خاصة ان دحلان والذي حصل علي مبلغ مالي ضخم من احدي الدول العربية مؤخراً بعد طرده من حركة فتح بهدف تعزيز دوره الانقلابي علي الرئيس محمود عباس وتجنيد العديد من خصومه مقابل دفع مبالغ مالية لهم كي يكمل مؤامرة العار التي يقودها هو واتباعه. سنكتفي بهذا القدر في مقالنا هذا عن دحلان وحاشيته ولنكمل في مقالنا القادم عن دوره وشلة العشرة في سرقة بعض المواقع والمنابر الاعلامية والسيطرة عليها والتي جائتنا بمعلومات ووثائق موثقة . |
الأحد، 10 يوليو 2011
قرار قطع رواتب اتباع دحلان ..خطوة في الاتجاه الصحيح..!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق