الأربعاء، 6 يوليو 2011

فتح مين والناس نايمين

فتح مين والناس نايمين

كتبهامشاغبات ، في 5 تموز 2011 الساعة: 09:06 ص

كتب هشام ساق الله – كلمه يتم تداولها كثيرا وخاصة وحين يتم طرح الموقف المثالي الذي يتوجب أن يتم اتخاذه في قضايا كثيرة على الساحة الفلسطينية وكثيرا ما تقال لي من زملائي على المواضيع النقدية التي اكتبها والتي أقوم بطرح قضايا ينبغي أن تتم ومواقف مشرفه لنماذج من تاريخ الحركة من شهداء وأبطال ومناضلين وطرح أشياء تتعلق في النظام الأساسي وما ينبغي أن يكون .
 
يحق لهؤلاء الذين يتحدثون عن بفتح بهذا الأسلوب الساخر لان قيادتها حتى الآن لم تقم بأي دور أو تحريك الأمور ولم تحظى بثقة الشارع الفتحاوي ولم تخرج من حالة النوم العميق التي تعيشه الحركة وهم مهتمين بشكل كبير في تحقيق مصالحهم الشخصية والبروز على وسائل الإعلام والتصريح عن جاهزية الحركة لأي انتخابات قادمة .
 
على رأي مثل أهل غزه البيض بنقليش بضراط يعني بدون عمل وهمه وموازنات وبرامج وجهد كبير يتم لن يكون هناك أي تغيير أو تحريك لحركة فتح كيف يمكن أن يتم تحريك كل هذا الكم الهائل من الفتحاويين البعيدين عن المرتبة التنظيمية والعمل التنظيمي والذين يراقبون الأمور من بعيد وبدون أن يتم إشراكهم بأي فعاليه للحركة يمكن أن نفوز .
 
في ظل التسريبات الإعلامية والتشهير المتبادل بين أطراف الحركة كيف يمكن أن تفوز الحركة بأي انتخابات قادمة وهي تترك تراث اسود من الفضائح والنقائص والزم بين أفرادها لتحقيق نقطه في الفوز على هذا التيار أو ذاك وكيف ستستطيع هذه الحركة أن تمحو من ذاكرة الناس ما يتم نشره على شبكة الانترنت من صور وقصص وحكايات يتم فبركتها من كلا الاتجاهين أو إن هناك فريق أخر معادي لحركة فتح يغذي ويقوم بتأجيج الخلاف الدائر بدون أن تنتبه الحركة له .
 
كيف يمكن أن يكون هناك تغيير ونحن نقترب على السنتين من انتخاب اللجنة المركزية وهم حتى الآن لم يبلوروا لغة حوار فيما بينهم حتى الآن لا يتحدثون بلغه سياسيه واحده أو موقف واحد وأنا اتحدي إن سالت ال 22 شخص فيهم عن موقفه تجاه حركة حماس والمصالحة معها ستجد 22 موقف من المواقف الموجودة لا يجمعهم موقف مشترك فيما بينهم فالكل يتحدث حسب ليلاه وعلاقاته مع حماس ونسبة توتره معها .
 
اللجنة المركزية الخلية الأولى لحركة فتح تغرد خارج السرب وترى الأمور بنظره لا يراها كل الفتحاويين فهم يروا أن الأمور تمشي بشكل صحيح وان ما ينتقده كوادر الحركة هو نوع من التهجم الشخصي عليهم وإنهم لا يروا الصورة بشكلها الحقيقي هذا ما تسمعه من أعضاء اللجنة المركزية المتفائلين أكثر من اللازم والذين لا يعرفون الأمور إلى أين وصلت إليها في الإقليم والمكاتب الحركية والمنظمات الشعبية وبالنقابات .
 
اقترب موعد انعقاد المؤتمر السادس وسندخل بالعام الثالث لانعقاده بعد اقل من شهر وسنجد ما يكتبه الكتاب والصحفيين والكوادر التنظيمية عن سير العمل التنظيمي وما حققته اللجنة المركزية من نتائج على الأرض فحتى الآن لازلنا نراوح مكاننا ونجرى انتخابات المكاتب الفرعية ولم نشكل المكاتب الحركية على مستوى الوطن أو مستوى القطاع والضفة الغربية .
 
حتى الآن لم يتم إجراء أي تعديل على الأقاليم والمناطق التنظيمية تتوالد بدون داعي فقط لزيادة المخصصات لتلك المناطق ورفع مراتب البعض فيها ولجان الأقاليم تغرد بعيدا عن المركزية والعكس ولا احد يعلم أين الطوشة وأين المشكلة والموازنات دائما تتأخر وليس هناك برامج تنظيميه يتم تطبيقها على كل الأصعدة التنظيمية .
 
فتح مين والناس نايمين مقوله صحيحة لان القيادة نائمة بكل مستوياتها ومشغولة بتخليص مشاكلها الداخلية والشخصية وتحقيق مصالحهم الذاتية في ظل الخلاف الفلسطيني الداخلي وابتعادهم عن الاستحقاقات المستقبلية بإجراء انتخابات والوصول إلى حسم تلك المشاكل الداخلية … فتح مين والناس نايمين هي ما يسود أداء الحركة بشكل عام صدقت يازميلي وصدق كل من يرددها .
 

ليست هناك تعليقات: