الأحد، 31 يوليو 2011

عمرو موسى /انتهاء جمعةوحدة الصف إلى انقسام الصف جاء نتيجة لـ«سوء إدارة الأمور».







 اعتبر عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن انتهاء جمعة وحدة الصف إلى انقسام الصف جاء نتيجة لـ«سوء إدارة الأمور».
وقال فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «ما شاهدناه أمس الأول فى ميدان التحرير أدى إلى زيادة الانزعاج فى صفوف الشعب المصرى»، مؤكدا أنه «إن كان بالميدان ما يربو على مليون فهناك أيضا عشرات الملايين فى جميع أنحاء مصر يجب أن تؤخذ آراؤهم وحقوقهم فى الاعتبار».

وشدد على أن «مصر دولة مدنية ويجب أن تكون كذلك وهى بلد لجميع مواطنيها بصرف النظر عن الدين والجنس واللون يحكمها دستور يمثل توافق المجتمع بأثره، موضحا أن أحداث جمعة أمس الأول أوصلتنا إلى نقطة يجب التوقف عندها وأصبح يدور السؤال حول أين تمضى مصر، وهل ما يجرى فى مصلحة الثورة أو فى مصلحة مصر» ؟

وقال نحن ننشد الديمقراطية الحقيقية حتى يقول الشعب كلمته فى مختلف شئونه عن طريق آليات معروفة للديمقراطية وليس غيرها مطالبا جميع القوى الوطنية بالتعبير عن آرائها فى كل ما يحدث بكل جرأة وحرية والتجمع معا لحماية مسيرة الثورة ومصر نحو مستقبل آمن لجميع مواطنيها دون استثناء أو فئوية أو تطرف وقال اطالب المجلس العسكرى فى الوقت نفسه بطرح جدول زمنى محدد بشأن مواعيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والانتهاء من صياغة الدستور حتى ينقطع الشك باليقين.

ليست هناك تعليقات: