الفريق عفيفي: الشيخ حافظ سلامة من أصل فلسطيني ولم يكن قائدا للمقاومة في السويس ومهمته كانت تكفين الشهداء
قال الفريق يوسف عفيفي محافظ البحر
الأحمر سابقا وقائد الفرقة 19 في حرب أكتوبر إن الشيخ حافظ سلامة من أصل
فلسطيني ولم يكن قائدا للمقاومة في السويس أثناء حرب أكتوبر ومهمته كانت
غسل وتكفين الشهداء.
وقال عفيفي:" إن حافظ سلامة من أصول فلسطينية ولم يكن له أي دور يذكر في المقاومة بالسويس لأن الذين قاموا ودافعوا عن السويس هم جنود الفرقة19 التي كنت أتولي قيادتها، فكيف يدافع الأهالي وهم غير مسلحين ضد غزو إسرائيلي يحتاج ثلاثة لواءات مدرعة للوقوف وصد الهجوم، أما حافظ سلامة فكان رجل دين نستدعيه ليصلي بنا في المسجد ويخطب في الجنود، ثم تولي مسئولية تجهيز الشهداء ونقل الموتي، وكان علي خلاف مع المحافظ البدوي الخولى وأراد تشويه سمعته وخطاباته عندي ".
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال عفيفي : " الأسماء المطروحة لا تصلح بلا استثناء، واسألوا عن كل واحد منهم في الجهة التي عمل فيها ومن عمل معهم، اسألوا موظفي الخارجية عن مرشحيها، واسألوا عن الباقين ووقتها ستطلبون من شعبولا أن يرشح نفسه، الموجود الآن تسفيه لقدرة مصر و شرفها وقدرتها، فيريدون ان يلبسوا ثوبا نظيفا غير الذي كانوا يعيشون فيه ولا أي واحد من هؤلاء يصلح".
وأشار الى ان الرئيس القادم يجب أن يكون شابا قويا صاحب عزيمة ودين حقيقي وغير معروف ويصدقه ويلتف الناس حوله. وحول دور أمريكا في المنطقة قال عفيفي :" أمريكا لديها مخطط أكبر من المنطقة فهم قادرون علي أن ينهوا القذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن وبأسرع مما تتصور، ولكنهم يسيرون وفق خطة معينة للسيطرة علي مناطق تهدد العدو الذي يبغونه وكلما تكون قريبا من العدو تمنعه من التوغل وهدفهم الصين، ولذلك اقتربوا منهم في أفغانستان وباكستان، وفي كوريا الجنوبية، وقواعد عسكرية في الخليج، هدفهم ايقاف توغل الصين ومحاصرتها لأن الصين هي أكبر دولة الآن وهي التي ستحارب أمريكا وهي التي تعلن الحرب العالمية القادمة وتكتسح العالم.
وقال عفيفي:" إن حافظ سلامة من أصول فلسطينية ولم يكن له أي دور يذكر في المقاومة بالسويس لأن الذين قاموا ودافعوا عن السويس هم جنود الفرقة19 التي كنت أتولي قيادتها، فكيف يدافع الأهالي وهم غير مسلحين ضد غزو إسرائيلي يحتاج ثلاثة لواءات مدرعة للوقوف وصد الهجوم، أما حافظ سلامة فكان رجل دين نستدعيه ليصلي بنا في المسجد ويخطب في الجنود، ثم تولي مسئولية تجهيز الشهداء ونقل الموتي، وكان علي خلاف مع المحافظ البدوي الخولى وأراد تشويه سمعته وخطاباته عندي ".
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال عفيفي : " الأسماء المطروحة لا تصلح بلا استثناء، واسألوا عن كل واحد منهم في الجهة التي عمل فيها ومن عمل معهم، اسألوا موظفي الخارجية عن مرشحيها، واسألوا عن الباقين ووقتها ستطلبون من شعبولا أن يرشح نفسه، الموجود الآن تسفيه لقدرة مصر و شرفها وقدرتها، فيريدون ان يلبسوا ثوبا نظيفا غير الذي كانوا يعيشون فيه ولا أي واحد من هؤلاء يصلح".
وأشار الى ان الرئيس القادم يجب أن يكون شابا قويا صاحب عزيمة ودين حقيقي وغير معروف ويصدقه ويلتف الناس حوله. وحول دور أمريكا في المنطقة قال عفيفي :" أمريكا لديها مخطط أكبر من المنطقة فهم قادرون علي أن ينهوا القذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن وبأسرع مما تتصور، ولكنهم يسيرون وفق خطة معينة للسيطرة علي مناطق تهدد العدو الذي يبغونه وكلما تكون قريبا من العدو تمنعه من التوغل وهدفهم الصين، ولذلك اقتربوا منهم في أفغانستان وباكستان، وفي كوريا الجنوبية، وقواعد عسكرية في الخليج، هدفهم ايقاف توغل الصين ومحاصرتها لأن الصين هي أكبر دولة الآن وهي التي ستحارب أمريكا وهي التي تعلن الحرب العالمية القادمة وتكتسح العالم.
-----------------------------------------------------------
خطاب بخط يد اللواء يوسف عفيفي يثني فيه على دور الشيخ حافظ سلامة في الجهاد والتعبئة
ردا على حديثه الكاذب لصحيفة الأخبار .. خطاب بخط يد اللواء يوسف عفيفي يثني فيه على دور الشيخ حافظ سلامة في الجهاد والتعبئة
أحمد سعد البحيري (المصريون) | 22-05-2011 02:27
أعرب المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة عن استيائه الشديد من التطاول عليه الذي قام به محافظ البحر الأحمر سابقا اللواء أركان حرب يوسف عفيفي في صحيفة الأخبار القومية ، ومحاولته التقليل من شأنه ومكانته وتاريخه الجهادي والادعاء بأن نشاطه كان محصورا في تغسيل الشهداء وتكفينهم ، وأنه ينحدر من فلسطين وليس من مصر .
وفي رد حاسم ومفحم ومفاجئ ، سلم الشيخ حافظ سلامة للمصريون وثيقة تاريخية مكتوبة بخط يد اللواء يوسف عفيفي وتوقيعه ، يعترف فيها بجهاد الشيخ حافظ سلامة ودوره البطولي ودور مسجد الشهداء الذي كان يشرف عليه في حرب أكتوبر وحماية مدينة السويس ، ويقول عفيفي في رسالته الموجهة للحاج حافظ :
(حمد لك اللهم على نعمائك ، حمد لك اللهم الذي جعلت هذا المسجد منبعا للنور والصدق والجهاد ، الجهاد الأصغر والذي انطلقت منه شرارة الحماس والنضال والكفاح ، فقد كانت النداءات الأولى للجهاد المقدس والكفاح المخلص تنطلق من الحنجرة المؤمنة بالله والوطن من المصلح المناضل الشريف الحاج حافظ فكانت آذانا يلبيه المخلصون المناضلون وكان الصمود .
أما الجهاد الأكبر فإن هذا المسجد مدرسة كبيرة تربت فيها أبناء الفرقة 19 فكان المعلم والهادي إلى الإيمان والجهاد من أجل رفع كلمة الله وكلمة الحق والدفاع عن أرض مصر الحبيبة ـ التوقيع : لواء يوسف عفيفي 3/2/1974)
وأكثر من ذلك ، فقد كشف المجاهد الكبير عن وثيقة أخرى ، عبارة عن خطاب وجهه اللواء يوسف عفيفي ، عندما كان قائدا للفرقة19 في سيناء برتبة "عميد أركان حرب"، يستغيث فيها بالحاج حافظ سلامة من أجل إنقاذه بالدعم اللوجستي من أغذية ومشروبات لإنقاذ الجنود والضباط من الهلاك ، ويخبره فيه بتخصيص أحد رجاله "النقيب صلاح" ليكون ضابط الاتصال بين الجانبين .
وقال الحاج حافظ سلامة أنه لم يكن يريد أن يتحدث في مثل هذا الأمر الذي قدمه حسبة لله وجهادا من أجل هذا الوطن ، كما أن الشهادات التي قدمها قيادات حرب أكتوبر وفي مقدمتهم الفريق أركان حرب سعد الدين الشاذلي عن دور مسجد الشهداء والشيخ حافظ سلامة هي أشهر من أن تخفى ، وتكريم رئيس الجمهورية والبرلمان المصري في واقعة مشهودة .
وقال الحاج حافظ سلامة أنه لا يريد أن يرد على كذبة يوسف عفيفي بأنه فلسطيني الجنسية ، لأن هذا الكلام لو صح لكان شرفا له ، لأن فلسطين أرض عربية إسلامية عزيزة على قلب كل عربي ومسلم ويفخر ويعتز ويتشرف من ينتسب إليها ، ولكنه يستغرب من اختلاق رجل مثل يوسف عفيفي لمثل هذه الكذبة ويضعها في سياق مشين ، وأما حديثه عن أن الشيخ حافظ سلامة كان يغسل الشهداء ويكفنهم ، فهو شرف ومكرمة أكرمه الله بها ، ولكن يوسف عفيفي يعرف أن الدور البطولي والجهادي الذي قام به حافظ سلامة ومسجد الشهداء وأبطال شعب السويس سجله التاريخ في أنصع صفحاته ، ولن يستطيع يوسف عفيفي ولا غيره أن ينال منه شيئا .
وأعرب المجاهد الكبير عن أن حملة يوسف عفيفي عليه في صحيفة حكومية ، مدفوعة من قبل جهات يعرفها الآن ، كما أكد على أن يوسف عفيفي يحمل في نفسه على الشيخ حافظ لأنه تصور أنه كان سببا في حرمانه من منصب رفيع كان على وشك صدور قرار به من الرئيس السادات ، كما أبدى استياءه مما وصله من استنكار الشيخ حافظ سلامة لإنشاء قرية "مجاويش" للعراة في محافظة البحر الأحمر عندما تولى مسؤوليتها يوسف عفيفي .
ردا على حديثه الكاذب لصحيفة الأخبار .. خطاب بخط يد اللواء يوسف عفيفي يثني فيه على دور الشيخ حافظ سلامة في الجهاد والتعبئة
أحمد سعد البحيري (المصريون) | 22-05-2011 02:27
أعرب المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة عن استيائه الشديد من التطاول عليه الذي قام به محافظ البحر الأحمر سابقا اللواء أركان حرب يوسف عفيفي في صحيفة الأخبار القومية ، ومحاولته التقليل من شأنه ومكانته وتاريخه الجهادي والادعاء بأن نشاطه كان محصورا في تغسيل الشهداء وتكفينهم ، وأنه ينحدر من فلسطين وليس من مصر .
وفي رد حاسم ومفحم ومفاجئ ، سلم الشيخ حافظ سلامة للمصريون وثيقة تاريخية مكتوبة بخط يد اللواء يوسف عفيفي وتوقيعه ، يعترف فيها بجهاد الشيخ حافظ سلامة ودوره البطولي ودور مسجد الشهداء الذي كان يشرف عليه في حرب أكتوبر وحماية مدينة السويس ، ويقول عفيفي في رسالته الموجهة للحاج حافظ :
(حمد لك اللهم على نعمائك ، حمد لك اللهم الذي جعلت هذا المسجد منبعا للنور والصدق والجهاد ، الجهاد الأصغر والذي انطلقت منه شرارة الحماس والنضال والكفاح ، فقد كانت النداءات الأولى للجهاد المقدس والكفاح المخلص تنطلق من الحنجرة المؤمنة بالله والوطن من المصلح المناضل الشريف الحاج حافظ فكانت آذانا يلبيه المخلصون المناضلون وكان الصمود .
أما الجهاد الأكبر فإن هذا المسجد مدرسة كبيرة تربت فيها أبناء الفرقة 19 فكان المعلم والهادي إلى الإيمان والجهاد من أجل رفع كلمة الله وكلمة الحق والدفاع عن أرض مصر الحبيبة ـ التوقيع : لواء يوسف عفيفي 3/2/1974)
وأكثر من ذلك ، فقد كشف المجاهد الكبير عن وثيقة أخرى ، عبارة عن خطاب وجهه اللواء يوسف عفيفي ، عندما كان قائدا للفرقة19 في سيناء برتبة "عميد أركان حرب"، يستغيث فيها بالحاج حافظ سلامة من أجل إنقاذه بالدعم اللوجستي من أغذية ومشروبات لإنقاذ الجنود والضباط من الهلاك ، ويخبره فيه بتخصيص أحد رجاله "النقيب صلاح" ليكون ضابط الاتصال بين الجانبين .
وقال الحاج حافظ سلامة أنه لم يكن يريد أن يتحدث في مثل هذا الأمر الذي قدمه حسبة لله وجهادا من أجل هذا الوطن ، كما أن الشهادات التي قدمها قيادات حرب أكتوبر وفي مقدمتهم الفريق أركان حرب سعد الدين الشاذلي عن دور مسجد الشهداء والشيخ حافظ سلامة هي أشهر من أن تخفى ، وتكريم رئيس الجمهورية والبرلمان المصري في واقعة مشهودة .
وقال الحاج حافظ سلامة أنه لا يريد أن يرد على كذبة يوسف عفيفي بأنه فلسطيني الجنسية ، لأن هذا الكلام لو صح لكان شرفا له ، لأن فلسطين أرض عربية إسلامية عزيزة على قلب كل عربي ومسلم ويفخر ويعتز ويتشرف من ينتسب إليها ، ولكنه يستغرب من اختلاق رجل مثل يوسف عفيفي لمثل هذه الكذبة ويضعها في سياق مشين ، وأما حديثه عن أن الشيخ حافظ سلامة كان يغسل الشهداء ويكفنهم ، فهو شرف ومكرمة أكرمه الله بها ، ولكن يوسف عفيفي يعرف أن الدور البطولي والجهادي الذي قام به حافظ سلامة ومسجد الشهداء وأبطال شعب السويس سجله التاريخ في أنصع صفحاته ، ولن يستطيع يوسف عفيفي ولا غيره أن ينال منه شيئا .
وأعرب المجاهد الكبير عن أن حملة يوسف عفيفي عليه في صحيفة حكومية ، مدفوعة من قبل جهات يعرفها الآن ، كما أكد على أن يوسف عفيفي يحمل في نفسه على الشيخ حافظ لأنه تصور أنه كان سببا في حرمانه من منصب رفيع كان على وشك صدور قرار به من الرئيس السادات ، كما أبدى استياءه مما وصله من استنكار الشيخ حافظ سلامة لإنشاء قرية "مجاويش" للعراة في محافظة البحر الأحمر عندما تولى مسؤوليتها يوسف عفيفي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق