الثلاثاء، 19 يوليو 2011

جبهة النضال الشعبى الفلسطيني تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 44

جبهة النضال الشعبى الفلسطيني تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 44
18-07-2011
اقامت جبهة النضال الشعبى الفلسطيني مهرجاناً سياسياً حاشداً في ساحة مستشفى مخيم البص، وذلك يوم الجمعة الواقع في 15/7/2011
وقد حضر المهرجان ممثلون  عن قيادات فلسطينية و حركة أمل، وحزب الله، و ممثلون عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية ،و لفيف من العلماء  وفعاليات  لبنانية وفلسطينية. و حشد من ابناء المخيمات .
تولَّى الاخ هشام ذيب عرافة المهرجان . بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
تحدث في البداية باسم القوى و الاحزب  الوطنية اللبنانية الحاج محمد غزال ابو وسام عضو المكتب السياسي لحركة امل فمبارك لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بذكرى انطلاقتها وهَّنأَ م.ت.ف بعيد الجبهة لإنها احد اعمدة م.ت.ف ،واشاد  بالتلاحم اللبناني الفلسطيني  مؤكداًعلى درورة تعزيزالمصالحة الوطنية الفلسطينية متمنياً للشعب الفلسطيني المزيد من التلاحم والوحدة من اجل الوقوف خلف القيادة الفلسطينية بالتوجه لاستحقاق ايلول ،كما ثمن موقف الرئيس الفلسطيني بإصراره على الذهاب إلى الامم المتحدة متمنياً ان يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. 
وبمناسبة مرور سنتين على استشهاد الدكتور سمير غوشة الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اشاد بمناقبيته ،كما دعا الاخوة في جبهة النضال وجميع الفصائل بالسير على خطى الشهداء أَلعظماء.
وتمنى ان يكون الاحتفال القادم على  تراب فلسطين.  كما اكد باسم الاحزب والقوى اللبنانية وقيادة حركة امل ممثلة بالرئيس نبيه بري دعم  الرئيس الفلسطيني بالتوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما طالب الدولة اللبنانية إعطاء الفلسطينيين  حقوقهم المدنية  حتى عودتهم الى ديارهم.  
كلمة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية القاها أمين سر اقليم لبنان محمد زيداني جاء فيها:
الف سلام للجنوب المعزز بثقافة اقدس الاوطان وعشق القدس وللجنوبيين الذين جعلوا من كل لحظات الزمن موعداً لتحطيم جبروت الظالم هذا الجنوب الذي لا يذكر إلا وتذكر معه كل وقفات العز ويذكر لرجاله تاريخهم الملون بالفخار...
د. سمير هذا الوحدوي بامتياز وهو الذي كان قد أعد ببسالة قبل استشهاده بقليل ووجهها لمؤتمر فتح السادس و للرئيس أبو مازن... لا يخفي فيها مشاعره للخروج من هذا المؤتمر بعافية فتح التي هي عافية لـ م.ت.ف وفلسطين ...
من هنا وفي يوم الجبهة نقول لك نم قرير العين أيها الحكيم جنباً الى جنب مع من تتلمذوا على ثقافتك وحملوا راية جبهة النضال خفاقة في كل الميادين....
من منبر رفاق الدرب الذين أثبتوا جدارة في الميدان والموقف نقول لكم اليوم ... لانكم الفرسان الذين زينوا تاريخ م.ت.ف بالعزة والمجد وشكلوا لها درع أمان ، وتجاوزتم اصعب المسالك  وكنتم جنباً الى جنب مع اخوانكم من كل الفصائل الوطنية ... وبالرغم من ملاحقة قسوة الزمن لهذا الكل الفلسطيني ... إلا انكم لم تغادروا  لحظة دائرة الفعل الميداني ...
وسطرتم اروع ملاحم البطولة في كل مواقع الدفاع عن الثورة وكتبتم بدم شهدائكم على جدار الذاكرة الفلسطينية ...
ميدان الفعل عندنا م.ت.ف .... مزيناً بسلوك سياسي نظيف ... اولوية الاولويات عندنا حماية وصون القرار الفلسطيني المستقل ...
باسم م.ت.ف ... وباسم فتح التي ارادها دكتور سمير شامخة عملاقة نقول هنيئاً لكم ولشهدائكم الذين اسهوا برسم خارطة الوطن ودولة الوعد ...
هنيئاً لكم ولقيادتكم واعضائكم وكوادركم مع كل التقدير والاحترام لعطاء لا يتوقف ...
الرئيس ابو مازن .. نقول لك  وانت تتجه بخطىً ثابته نحو استحقاق  ايلول لا بد وانت تخوض معركة الاستقلال الوطني وكنس الاحتلال معركة الامن والمياه والحدود / معركة تدمير الجدار  وكل الحصار، معركة القدس عاصمة هذا الوجود / مع حق العودة  ... أبا مازن عين الله ترعاك سيداً لفلسطين ، وراية مجد مرسوم على كل جبين.


كلمة جبهة النضال القاها مسؤولها في لبنان عضو المكتب السياسي الأخ تامر عزيز ( ابو العبد) حيث جدَّد  العهد للشهداء الذين سطَّروا  بدمائهم الطاهره اروع ملاحم الفداء والبطولة وسنبقى اوفياء لأرواحهم ،  لروح ونهج الشهيد القائد "ابو عمار" وسائر الشهداء من الأمناء العامين  والشهداء القادة من الحركتين الفلسطينية واللبنانية.  وشهداء الأمتين العربية والاسلامية الذين سقطوا على درب فلسطين.  نعم كواكب الشهداء قدوتنا نحو النصر وقوافل الجرحى مشاعل على الطريق، الأسرى والمعتقلون مدرسة تعلَّمنا  الصبر منهم. 
وبالأمس القريب سارت قوافل اللاجئين نحو حدود الوطن الفلسطيني وسار معهم الأنصار من كل احرار العالم وفي لحظة واحدة،  اشتعلت كل الجبهات على حدود الوطن بصوت واحد وشعار واحد الشعب يريد العودة الى فلسطين.
وقع الانقسام وحصدنا جميعاً النتائج ولم تحصده فتح وحماس لوحدهما بل شمل كل شرائح الطيف الفلسطيني واضعف القضية الفلسطينية سنوات واحرج حلفاءَنا  واصدقاء قضيتنا الفلسطينية عربياً ودولياً.  ولم تفرح اسرائيل منذ قيامتها بمثل ما فرحت يوم الانقسام ورأت نزيف الدم الفلسطيني يسيل على ايدي فلسطينية. ولو سألنا لماذا سأترك الجواب لكم.  اما اليوم وقد وقعت المصالحة برعاية مصرية ومباركة عربية اقليمية.  والفضل يعود لضغط الشباب الفلسطيني الذي تحرك بالداخل والخارج مطالباً بإنهاء الانقسام. 
ولا يسعنا في هذا المجال إلا ان نبارك للبنان الشقيق تشكيل الحكومة برئاسية السيد نجيب ميقاتي آملين من الحكومة الجديدة استكمال ما بدأته الحكومات السابقة بأعطاء الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني في لبنان والسماح بالتملك وحق العمل بمزاولة المهن الحرة التي اسقطفها اللجنة الوزارية السابقة،  والاسراع بإعمار مخيم نهر البارد، وإزالة كل الاجراءت الأمنية ،والغاء نظام التصاريح، وانفتاح المخيم على جواره وعودة أهله إليه والتعويض عن ممتلكاتهم اسوة  بجوارهم من القرى التي تضررت اثناء ازمة نهر البارد.







ليست هناك تعليقات: