قالت مصادر فتحاوية مطلعة لوكالة صفا إن ما حدث ظهر الأحد في منزل أمين
سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة جاء بتحريض
مباشر من أمين سر الشبيبة طارق سعد.
واتهمت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها سعد بتجميع العشرات
والدخول لمنزل أبو سمهدانة، وكانت رسالته أن كل أعضاء المجلس الثوري لفتح يؤيدون
القيادي محمد دحلان باستثناء أبو سمهدانة.
ونقلت المصادر عن أحد معاوني دحلان ومسؤول في جهاز الأمن الوقائي أن
قرار ضرب
أبو سمهدانة جاء من دحلان نفسه.
وفي منزل أبو سمهدانة تم فعلا العراك بالأيدي ثم اطلاق نار من مسدسات،
وتدخلت الشرطة واعتقلت عددًا من المتواجدين "من الذين هاجموا الاجتماع والمنزل"،
وفق المصادر.
وقال بيان للهيئة القيادية العليا لفتح بقطاع غزة (التي يرأسها أبو
سمهدانة) إن الهيئة كانت تعقد اجتماعًا في منزل أبو سمهدانة عندما جاء نحو 70 من
عناصر الشبيبة وطلبوا الجلوس مع الهيئة فطلب منهم أبو سمهدانة اختيار من يمثلهم،
وحدثت مشاكلة بينهم وبين أفراد من عائلة أبو سمهدانة.
وأضاف أن الشرطة احتجزت أعضاء الهيئة في المنزل، وجرت اتصالات مع حركة
حماس لإنهاء الأمر.
وفصلت مركزية فتح بقيادة الرئيس محمود عباس القيادي دحلان وأحالته
للقضاء للتحقيق بتهم جنائية ومالية، ورد دحلان بهجوم على عباس متهم إياه باختلاس
ملايين الدولارات من أموال فتح ومنظمة التحرير.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق