وقد وقف ضد القرار لجانب "إسرائيل" كل من الولايات المتحدة
وكندا ودولة ( بلاو) الواقعة غربي المحيط الهادئ مقابل 154 دولة أيدت القرار ضد
"إسرائيل" .
وقد طالبت إسرائيل عقد اجتماع لمندوبي مجلس حقوق الإنسان
للتصويت ضد أجندة المجلس الذي تتهمه إسرائيل وواشنطن بأنه يقف دائما ضد "إسرائيل".
وزعم مندوب "إسرائيل" رون برشاور بان "اسرائيل" هي
الديمقراطية الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والتي تتمتع بنظام قضائي موقر .
إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) ترحب بقرار مجلس
حقوق الإنسان إلا أنها تبدي موقفها بالتحفظ على إطلاق صفة الدولة على كيان يمارس
الإحتلال والإرهاب والقتل بحق الشعب الفلسطيني على مدى 63 عاماً .
وترى (راصد) بأنه قد أن الأوان للمجتمع الدولي لتصحيح هذا
الخطأ الفادح وسحب الإعتراف بوصف "إسرائيل" بالدولة كونها لا ينطبق عليها هذا
المعيار لأنها بنيت على أرض فلسطينية أحتلتها وشردت شعبها ولا يجوز المضي قدماً في
هذا الإعتراف بل من الواجب تصحيحه لأنها كانت ومازالت أرضاً لدولة فلسطين المحتلة
.
وفي ذكرى اليوم العالمي للاجئين كما في كل عام يؤكد الشعب
الفلسطيني تمسكه بحق العودة وفق القرار الاممي 194 وهو حق فردي وجمعي لا يسقط
بالتقادم ، يستمد قوته من قوة القرارات الدولية التي اكدت على أن هذه الحقوق غير
القابلة للتصرف والتي يتوجب احترامها والالتزام بها من قبل كافة الاطراف ، فيما
يواصل كيان الاحتلال "اسرائيل" الضرب بعرض الحائط بهذه القرارات باعتبارها فوق
القانون الدولي في امعان لغطرستها وتحديها للارادة الدولية والمجتمع الدولي .
الإعلام المركزي
19/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق