الخميس، 9 يونيو 2011

جبريل يتهم عباس ودحلان بالوقوف وراء الهجوم على مقره بمخيم اليرموك بدمشق

جبريل يتهم عباس ودحلان بالوقوف وراء الهجوم على مقره بمخيم اليرموك بدمشق


التاريخ: 2011-06-08 19:47:04



احمد جبريلدمشق-ميلاد- اتهم الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة أحمد جبريل الأربعاء 8/6/2011، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي في حركة فتح محمد دحلان وشخصية سعودية مرموقة، لم يسمها، بالوقوف وراء الأحداث التي شهدها مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق الأحد الماضي، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وقال جبريل في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في مقر القيادة العامة في دمشق، في حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال":إنه "كان على الرئيس محمود عباس أن يدعو مجلس الأمن الدولي من اجل إدانة الاحتلال الإسرائيلي على الجريمة التي ارتكبها في حق الشباب الفلسطينيين والسوريين العزّل والتي راح ضحيتها 23 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، وليس إصدار بيانات تخلو من الموضوعية عن الأحداث التي شهدها المخيم".
الأمم المتحدة "قلقة" بشأن مقتل متظاهرين في الجولان السوري المحتل

وقال جبريل، مخاطبا الإعلاميين، "قريباً جداً سنقدم لكم المعتقلين ليدلوا باعترافاتهم أمامكم ويقولوا لكم عن الأطراف التي تدعمهم وتقف وراءهم".

وكان يشير بذلك إلى عدد من الأشخاص الذين اعتقلهم الأمن السوري وفصائل فلسطينية على خلفية مهاجمتهم مقر الجبهة الشعبية- القيادة العامة في اليرموك، أو ما يعرف بـ "مجمع الخالصة".

وأكد جبريل سقوط خمسة قتلى في تلك الأحداث، ثلاثة منهم من الجبهة الشعبية، واثنان من المهاجمين، احدهم سوري الجنسية، وأشار إلى أن قادة الفصائل والجهات الأمنية السورية تقوم بالتحقيقات لمعرفة كافة تفاصيل الأحداث.

من ناحية أخرى، قال جبريل "إن موضوع المصالحة كان هدفه إنهاء الانقسام الفلسطيني، ولكن تبين انه لا يوجد برنامج سياسي ولا مرجعيات سياسية يتم على أساسها".

وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق إن "الفصائل الفلسطينية متضامنة مع بعضها خلال هذه الأحداث وقبلها وبعدها".

وشدد على أن الموقف الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية إزاء الأحداث التي جرت في الخامس من حزيران في الجولان "يجب أن يكون واضحاً وليس الاكتفاء بإصدار بيانات تتهم فيها الفصائل والمقاومة بأنها خذلت شعبها"، مؤكداً أن الفصائل "لم تخذل شعبها يوماً واحداً".

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة إن الذي افتعل أحداث مخيم اليرموك هي "جهات غير ملتزمة وهي محاولة لتأجيج الوضع ولفت الأنظار عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري وعلى المعابر الفلسطينية".

ليست هناك تعليقات: