سلة مهملات دار الإفتاء الطائفية للطائفة السنية في لبنان بقلم:موسى نافذ الصفدي
تاريخ النشر : 2011-06-16
سلة مهملات دار الإفتاء الطائفية للطائفة السنية في لبنان
حقيقة و ليست وهم
كنت أتمنى أن يخرج مفتي لبنان من سلة المهملات التي يسكنها في دار الإفتاء ليعتذر عما نضح بما فيه و مارسه من لهو الكلام و فارغه بدلاً من يستمر في غيه و عيبه وصمته المأجور .
هذا الشعب الذي تتحدث عنه من سلة مهملات دار الإفتاء يا أيها الجاحد الجاهل المأفون هو من لم يحرم لبنان من شرف الدفاع عن كرامته أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على أراضي لبنان التي لم تمنحك شرفها و لا شرف التحدث باسم اللبنانيين الأطهار اللذين شاركونا مسيرة العزة و الكرامة .
إن أي عالم مهما كان علمه حتى أولائك اللذين أحاطوا بأركان الطهارة حديثاً و دخلوا دين الإسلام يربئوا بأنفسهم عن مثل فعلك و يخجلوا أن يفعلوا مع ضيوفهم ما فعلت .
لقد تصرفت و صدر عنك ما يسيء لشعب لبنان العظيم بكل طوائفه التي كانت على الدوام نموذجا للكرم و حسن الضيافة في كل منطقتنا العربية و حسن الخلق و هو الأهم ( أهل المثل فضلوا الأدب عن العلم )
هو يقول :
" أنا لست حكماً وأنا عندي سيف وسوف أعتذر من الأستاذ نبية بري ونحن أستضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفاً، أنتم زبالة ولن تنتصر قضيتكم، أنا ضدكم وسأجرف الداعوق ( حي الصمود في حرب المخيمات ) وأنا خصمكم وضدكم ولن أسمح لأحد في التدخل " ...
تعتذر من نبيه بري عن ماذا ... ؟؟
و تهدد بجرف الداعوق أيضاً !!!
هل تريد أن تفتح صفحة حرب المخيمات بأوامر من أسيادك المتبدلين بحسب مصالحك البغيضة ...؟
هل تريد أن تزج بالفلسطينيين في مستنقعك الطائفي كضحية ممكنة و سهلة ...؟
أم أنك لا تستطيع احتمال و وقع فشلك الذر يع في تمثيل الطائفة السنية في لبنان ...؟
رسالة إلى السفير الفلسطيني في لبنان الأخ عبد الله عبدا لله
أليس من واجبك يا سعادة السفير متابعة هذا الموضوع الخطير مع كل الأطراف اللبنانية لوضع حد لأمثاله و عدم تكرار التطاول على أشعبنا الفلسطيني العظيم و كرامته .
و هنا أريد أن أذكرك يا سعادة السفير بقول الشهيد القائد أبو إياد في كلمته أمام الدورة ال 16 للمجلس الوطني الفلسطيني حين قال :
( إن من لا يثور لكرامة شعبه و مقاتليه لا يمكنه العمل في هذه الثورة )
موسى نافذ الصفدي أبو إياد
دمشق مخيم اليرموك
Mousa1.1965@hotmail.com
حقيقة و ليست وهم
كنت أتمنى أن يخرج مفتي لبنان من سلة المهملات التي يسكنها في دار الإفتاء ليعتذر عما نضح بما فيه و مارسه من لهو الكلام و فارغه بدلاً من يستمر في غيه و عيبه وصمته المأجور .
هذا الشعب الذي تتحدث عنه من سلة مهملات دار الإفتاء يا أيها الجاحد الجاهل المأفون هو من لم يحرم لبنان من شرف الدفاع عن كرامته أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على أراضي لبنان التي لم تمنحك شرفها و لا شرف التحدث باسم اللبنانيين الأطهار اللذين شاركونا مسيرة العزة و الكرامة .
إن أي عالم مهما كان علمه حتى أولائك اللذين أحاطوا بأركان الطهارة حديثاً و دخلوا دين الإسلام يربئوا بأنفسهم عن مثل فعلك و يخجلوا أن يفعلوا مع ضيوفهم ما فعلت .
لقد تصرفت و صدر عنك ما يسيء لشعب لبنان العظيم بكل طوائفه التي كانت على الدوام نموذجا للكرم و حسن الضيافة في كل منطقتنا العربية و حسن الخلق و هو الأهم ( أهل المثل فضلوا الأدب عن العلم )
هو يقول :
" أنا لست حكماً وأنا عندي سيف وسوف أعتذر من الأستاذ نبية بري ونحن أستضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفاً، أنتم زبالة ولن تنتصر قضيتكم، أنا ضدكم وسأجرف الداعوق ( حي الصمود في حرب المخيمات ) وأنا خصمكم وضدكم ولن أسمح لأحد في التدخل " ...
تعتذر من نبيه بري عن ماذا ... ؟؟
و تهدد بجرف الداعوق أيضاً !!!
هل تريد أن تفتح صفحة حرب المخيمات بأوامر من أسيادك المتبدلين بحسب مصالحك البغيضة ...؟
هل تريد أن تزج بالفلسطينيين في مستنقعك الطائفي كضحية ممكنة و سهلة ...؟
أم أنك لا تستطيع احتمال و وقع فشلك الذر يع في تمثيل الطائفة السنية في لبنان ...؟
رسالة إلى السفير الفلسطيني في لبنان الأخ عبد الله عبدا لله
أليس من واجبك يا سعادة السفير متابعة هذا الموضوع الخطير مع كل الأطراف اللبنانية لوضع حد لأمثاله و عدم تكرار التطاول على أشعبنا الفلسطيني العظيم و كرامته .
و هنا أريد أن أذكرك يا سعادة السفير بقول الشهيد القائد أبو إياد في كلمته أمام الدورة ال 16 للمجلس الوطني الفلسطيني حين قال :
( إن من لا يثور لكرامة شعبه و مقاتليه لا يمكنه العمل في هذه الثورة )
موسى نافذ الصفدي أبو إياد
دمشق مخيم اليرموك
Mousa1.1965@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق