الخميس، 9 يونيو 2011

إيران تزيد إنتاج اليورانيوم والغرب يدين

إيران تزيد إنتاج اليورانيوم والغرب يدين

إيران تزيد إنتاج
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
2011/6/8 الساعة 23:30 بتوقيت مكّة المكرّمة


أعلنت إيران اليوم الأربعاء أنها ستنقل إنتاج اليورانيوم المخصب لدرجة عالية إلى موقع تحت الأرض وستزيد طاقة إنتاجها منه إلى ثلاثة أمثالها، وستنصب 164 من أجهزة الطرد المركزي، وذلك في

خطوة أدانها الغرب بشكل فوري.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي قوله "تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية سننقل هذا العام التخصيب لدرجة 20% من موقع نطنز إلى موقع فوردو، وسنزيد طاقة الإنتاج لثلاثة أمثالها، كما نصبنا 164 من أجهزة الطرد المركزي في الموقعين".

ولم تعلن إيران عن وجود موقع فوردو إلا في سبتمبر/أيلول 2009 بعد أن رصدته أجهزة مخابرات غربية واعتبرته دليلا على أنشطة نووية سرية.

وأثار قرار نقل الإنتاج إلى هناك وزيادته تنديدا فوريا من الغرب، الذي فرض جولات من العقوبات على إيران لمحاولة إجبارها على وقف التخصيب وهو العملية التي يمكن استغلالها في تصنيع أسلحة إذا تم تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى بكثير.

فرنسا تدين

وردا على الإعلان الإيراني اليوم، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان هذا الإعلان بالاستفزاز.

وأضافت أنه "يعزز مخاوف المجتمع الدولي القائمة بشأن تصلب السلطات الإيرانية وانتهاكها المستمر للقانون الدولي".

وتنفي إيران دائما تطويرها أسلحة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لإنتاج الكهرباء واستخدامه في أغراض طبية. لكن قرارها العام الماضي زيادة مستوى التخصيب من درجة نقاء3.5% -وهي الدرجة اللازمة لإنتاج وقود محطات الطاقة- إلى 20% أقلقت الدول التي تعتبر ذلك خطوة كبيرة نحو الوصول إلى التخصيب لدرجة 90% اللازمة لتصنيع قنابل نووية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي من المقرر أن يناقش مجلس محافظيها برنامج إيران النووي في وقت لاحق اليوم، إنها لم تعلم بهذه الخطة إلا من خلال التقارير الإعلامية. وقالت المتحدثة باسم الوكالة جيل تيودور "إيران لم تخطر الوكالة بعد بأي قرار".

وفسرت وسائل الإعلام الإيرانية هذا الإعلان بأنه رد ينطوي على تحد لتشديد العقوبات وتأكيد المدير العام للوكالة يوكيا أمانو أول أمس الاثنين أنه تلقى أدلة جديدة على وجود أبعاد عسكرية محتملة لأنشطة إيران النووية.

واتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمانو بتلقي الأوامر من واشنطن. وبعد أن قال نجاد أمس الثلاثاء إنه لا يوجد عرض من القوى العالمية يستطيع إقناع إيران بالتخلي عن التخصيب، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن من المرجح فرض مزيد من العقوبات.

قلق أوروبي

في هذه الأثناء عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشأن إعلان إيران أنها ستزيد قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب إلى درجة أعلى، قائلا إن طهران تزيد تحديها لمجلس الأمن الدولي.

وقال الاتحاد الأوروبي -المؤلف من 27 دولة- في بيان قرأه سفير المجر في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه ينظر بعين "القلق البالغ" لعدم تعاون إيران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، و"على وجه الخصوص إعلان إيران اليوم أنها ستزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20%".

ليست هناك تعليقات: