حصر قائمة المرشحين للحكومة الى 4 اشخاص
التاريخ: 2011-06-20 18:33:29
رام الله-ميلاد- علمت مصادر من مسؤول كبير في حركة فتح أن اللقاء
المرتقب الثلاثاء بين كل من الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد
مشعل تم تأجيله، بسبب فشل الاتصالات الحثيثة التي أجريت طوال يوم أمس بين الطرفين
لتهيئة الأجواء وتقريب وجهات النظر حول اسم رئيس حكومة التوافق، في ظل رفض حماس
لمرشح حركة فتح.
وقال عزام الأحمد رئيس وفد فتح انه تم الاتفاق مع حركة حماس على تأجيل موعد عقد اجتماع أبو مازن ومشعل في القاهرة الثلاثاء المقبل كما كان مقررا، وبسؤال الأحمد عن الموعد الجديد لهذا اللقاء، قال انه لم يتم تحديده بعد.
وعزا الأحمد سبب التأجيل إلى 'ارتباطات الرئيس أبو مازن ولتهيئة أجواء أفضل للاتفاق نحو تنفيذ اتفاق المصالحة'، وقال انه من أجل ذلك اقترحت فتح على حركة حماس والقيادة المصرية تأجيل اللقاء عدة أيام.
ولفت إلى أنه سيتم خلال أيام تحديد موعد جديد للقاء 'من أجل توفير أجواء ملائمة'.
وبحسب الأحمد فإن أبو مازن سيكون له خلال اليومين المقبلين زيارة إلى تركيا، متمنيا أن يكلل اللقاء القادم بالنجاح.
وقال مسئوول في فتح ان اتصالات على أعلى مستوى تمت بين قيادة الحركتين في رام الله ودمشق، لتقريب وجهات النظر حول المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء القادم، خشية من فشل اللقاء المرتقب على غرار اللقاء السابق.
وذكر المسؤول أنه تم حصر قائمة المرشحين في حوالي أربعة أسماء، على أن يتم تقليص هذه القائمة مع قرب عقد لقاء أبو مازن مشعل.
وبحسب هذا المسؤول فقد أكد أن فتح طرحت مجدداً الدكتور سلام فياض كمرشح لتولي رئاسة حكومة التوافق، على خلاف ما ذكر على لسان مسؤولين من حركة حماس أكدوا أن فياض استبعد من قائمة الترشيحات.
وأن موعد اللقاء ظل يتأرجح بين الانعقاد والتأجيل حتى ما بعد ساعات عصر الأحد، حيث تم التوافق بين الطرفين على تأجيل اللقاء إلى موعد آخر بسبب الخلاف في وجهات النظر، التي من المؤكد أنها كانت ستفشل لقاء أبو مازن ومشعل.
وبحسب المعلومات ظلت حركة فتح تطرح فياض الذي يرى الرئيس عباس أن توليه للحكومة سيجنبها أي قطيعة أو حصار دولي على غرار الحكومتين الفلسطينيتين العاشرة والحادية عشرة التي شاركت فيهم حركة حماس.
وانه خلال فترة الترقب تدخل مسؤولون مصريون بين الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر، غير أن مجمل الاتصالات لم تنجح في نهايتها.
وقال المسؤول في فتح انه تقرر بسبب فشل الاتصالات إلغاء اللقاء بين أبو مازن ومشعل لأنه 'لا يصح أن يجلس الرئيس أبو مازن ومشعل دون التوصل لحل لهذه النقطة العالقة، بعد أن أعلن الأسبوع الماضي أن اللقاء بين الرجلين سيكون حاسماً ونهائيا'.
وقال عزام الأحمد رئيس وفد فتح انه تم الاتفاق مع حركة حماس على تأجيل موعد عقد اجتماع أبو مازن ومشعل في القاهرة الثلاثاء المقبل كما كان مقررا، وبسؤال الأحمد عن الموعد الجديد لهذا اللقاء، قال انه لم يتم تحديده بعد.
وعزا الأحمد سبب التأجيل إلى 'ارتباطات الرئيس أبو مازن ولتهيئة أجواء أفضل للاتفاق نحو تنفيذ اتفاق المصالحة'، وقال انه من أجل ذلك اقترحت فتح على حركة حماس والقيادة المصرية تأجيل اللقاء عدة أيام.
ولفت إلى أنه سيتم خلال أيام تحديد موعد جديد للقاء 'من أجل توفير أجواء ملائمة'.
وبحسب الأحمد فإن أبو مازن سيكون له خلال اليومين المقبلين زيارة إلى تركيا، متمنيا أن يكلل اللقاء القادم بالنجاح.
وقال مسئوول في فتح ان اتصالات على أعلى مستوى تمت بين قيادة الحركتين في رام الله ودمشق، لتقريب وجهات النظر حول المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء القادم، خشية من فشل اللقاء المرتقب على غرار اللقاء السابق.
وذكر المسؤول أنه تم حصر قائمة المرشحين في حوالي أربعة أسماء، على أن يتم تقليص هذه القائمة مع قرب عقد لقاء أبو مازن مشعل.
وبحسب هذا المسؤول فقد أكد أن فتح طرحت مجدداً الدكتور سلام فياض كمرشح لتولي رئاسة حكومة التوافق، على خلاف ما ذكر على لسان مسؤولين من حركة حماس أكدوا أن فياض استبعد من قائمة الترشيحات.
وأن موعد اللقاء ظل يتأرجح بين الانعقاد والتأجيل حتى ما بعد ساعات عصر الأحد، حيث تم التوافق بين الطرفين على تأجيل اللقاء إلى موعد آخر بسبب الخلاف في وجهات النظر، التي من المؤكد أنها كانت ستفشل لقاء أبو مازن ومشعل.
وبحسب المعلومات ظلت حركة فتح تطرح فياض الذي يرى الرئيس عباس أن توليه للحكومة سيجنبها أي قطيعة أو حصار دولي على غرار الحكومتين الفلسطينيتين العاشرة والحادية عشرة التي شاركت فيهم حركة حماس.
وانه خلال فترة الترقب تدخل مسؤولون مصريون بين الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر، غير أن مجمل الاتصالات لم تنجح في نهايتها.
وقال المسؤول في فتح انه تقرر بسبب فشل الاتصالات إلغاء اللقاء بين أبو مازن ومشعل لأنه 'لا يصح أن يجلس الرئيس أبو مازن ومشعل دون التوصل لحل لهذه النقطة العالقة، بعد أن أعلن الأسبوع الماضي أن اللقاء بين الرجلين سيكون حاسماً ونهائيا'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق