فلسطينيون غاضبون يحرقون مقرا لأحمد جبريل بمخيم اليرموك في دمشق
تاريخ النشر : 2011-06-07
ذكرت عدة تقارير إخبارية الأثنين 6-6-2011واردة من سوريا أن لاجئين فلسطينين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية قاموا بإحراق مقرا للجبهة الشعبية-القيادة العامة- بزعامة أحمد جبريل خلال تشييع جثامين 9 شهداء سقطوا برصاص الجنود الإسرائيليين الأحد في الجانب السوري من الجولان عندما محاولتهم العبور إلى الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وذكر إحدى المواقع الإخبارية السورية أن الأحداث بدأت في مقبرة الشهداء بالمخيم عند تشييع جثامين 9 ضحايا حيث نشب شجار بين المشيعين و ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر".
وقال موقع "سوريا نيوز" نقلا عن أحد شهود العيان "عناصر مسلحة قامت بإطلاق عدة رشقات نارية في الهواء بعد أن قام المشيعون بإنزال جميع رايات الفصائل الفلسطينية جميعها في المقبرة وطردوا حيث اتهموهم المشيعون بالمتاجرة بدم الشعب الفلسطيني وأنهم ليسوا سوا تجار بالقضية الفلسطينية".
وذكرت عدة مصادر أن اشتباكات حدثت بين مرافقي بعض ممثلي الفصائل والمواطنيين مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى دون أن يتم التأكد من أي أعداد، وتم الكثير من الجرحى إلى مستشفيات مدينة دمشق بعد عجز المشافي في المخيم عن استيعاب المزيد".
وقد سارعت عناصر من مكافحة الشغب إلى تطويق الأماكان التي وقعت بها الأحداث ومنعت اقتراب وسائل الإعلام|
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الاسرائيلي كان قد أطلق النار على شبان فلسطينيين وسوريين حاولوا عبور خط وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة احياء لذكرى نكسة 1967.
وقالت وسائل الاعلام السورية الرسمية ان 23 متظاهرا استشهدوا واصيب 350 اخرون بالرصاص الاسرائيلي، في حين تحدث الجيش الاسرائيلي عن مقتل عشرة اشخاص جراء انفجار الغام في الجانب السوري من الخط المذكور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق