مجموعات يهودية متطرفة تعلن حملة لاجتياح الاقصى
التاريخ: 2011-06-02 07:51:57
القدس المحتلة- ميلاد- أعلنت مجموعات يهودية متطرفة حملة لاقتحام
المسجد الأقصى الذي تطلق عليه اسم «جبل الهيكل» في ذكرى احتلال مدينة القدس وفق
التقويم العبري عام 1967. ودعت هذه المجموعات اليهود الى القيام بمسيرات الى المسجد
الذي تروّج أنه بني فوق الهيكل.
وتنظم مجموعات يهودية متشددة حملات اقتحام للمسجد الاقصى في مثل هذا الوقت من كل عام وفي بعض الأعياد الدينية، يقوم خلالها متدينون متطرفون بالدخول عنوة الى ساحات المسجد وإقامة الصلوات فيه، والاعتداء على المصلين المسلمين.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية عدداً كبيراً من أفرادها عند بوابات البلدة القديمة وشوارعها المختلفة تحسباً لوقوع احتكاكات بين المستوطنين والمواطنين. وعادة ما تمنع الشرطة المتطرفين اليهود من دخول باحات المسجد، لكنهم كثيراً ما يتسللون بين وفد السياح الاجانب.
ووجهت في المسجد فجر أمس دعوات الى المصلين للإعتكاف في داخله لحمايته من المستوطنين. وتداعى عدد من المصلين المسلمين من داخل اسرائيل لزيارة المسجد والاقامة فيه. وجرت أمس مواجهات بين عدد من المعتكفين وعدد من المستوطنين ورجال الشرطة الاسرائيلية على أحد بوابات الحرم، فيما توقع سدنة المسجد أن تتكثف محاولات اقتحام المسجد في الساعات والأيام القليلة المقبلة. وتحظر السلطات الاسرائيلية على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة دخول القدس والوصول الى المسجد الاقصى إلا بتصاريح خاصة ومحدودة جداً.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أمس أن السلطة الفلسطينية عاقدة العزم على مواصلة العمل في مدينة القدس لتعزيز صمود أهلها في وجه الممارسات الاسرائيلية. وقال في حديث لوسائل الاعلام المحلية لمناسبة ذكرى إحتلال حزيران (يونيو) إن «السلطة الوطنية تضع القدس في رأس سلم الأولويات».
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن أول من أمس أن «القدس ستظل عاصمة أبدية لاسرائيل»، وأن حكومته ستواصل مشاريع البناء في المدينة من دون توقف. وعقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعها في الشطر الشرقي المحتل من المدينة تكريساً لمكانتها عاصمة ابدية.
وفي تعليق له على ذلك، قال فياض: «تأتي هذه الخطوة في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية المستمر الى تثبيت عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وطمس عروبتها، والإعلان عن مشاريع بمئات الملايين من الدولارات بما يخدم هذه الأهداف». واضاف ان السلطة ستواصل تنفيذ المشاريع والمبادرات الكفيلة بدعم القدس. وأعرب عن شكره العميق للدول العربية على ما قدمته من دعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية القدس. وقال إن «الشعب الفلسطيني في حاجة الى المزيد من هذا الدعم الذي يمكننا من مواجهة المخاطر المحدقة بالقدس ومكانتها ومستقبلها».
ووجّه رسالة الى العالم في هذه المناسبة قائلاً: «إن مبادئ الحرية لا تتجزأ، وإن ما تقوم به إسرائيل ضد شعبنا، خصوصاً في القدس، يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ولا بد من دعم حق شعبنا في تقرير مصيره وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وليعلم القاصي والداني أن القدس الشرقية لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين».
وتنظم مجموعات يهودية متشددة حملات اقتحام للمسجد الاقصى في مثل هذا الوقت من كل عام وفي بعض الأعياد الدينية، يقوم خلالها متدينون متطرفون بالدخول عنوة الى ساحات المسجد وإقامة الصلوات فيه، والاعتداء على المصلين المسلمين.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية عدداً كبيراً من أفرادها عند بوابات البلدة القديمة وشوارعها المختلفة تحسباً لوقوع احتكاكات بين المستوطنين والمواطنين. وعادة ما تمنع الشرطة المتطرفين اليهود من دخول باحات المسجد، لكنهم كثيراً ما يتسللون بين وفد السياح الاجانب.
ووجهت في المسجد فجر أمس دعوات الى المصلين للإعتكاف في داخله لحمايته من المستوطنين. وتداعى عدد من المصلين المسلمين من داخل اسرائيل لزيارة المسجد والاقامة فيه. وجرت أمس مواجهات بين عدد من المعتكفين وعدد من المستوطنين ورجال الشرطة الاسرائيلية على أحد بوابات الحرم، فيما توقع سدنة المسجد أن تتكثف محاولات اقتحام المسجد في الساعات والأيام القليلة المقبلة. وتحظر السلطات الاسرائيلية على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة دخول القدس والوصول الى المسجد الاقصى إلا بتصاريح خاصة ومحدودة جداً.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أمس أن السلطة الفلسطينية عاقدة العزم على مواصلة العمل في مدينة القدس لتعزيز صمود أهلها في وجه الممارسات الاسرائيلية. وقال في حديث لوسائل الاعلام المحلية لمناسبة ذكرى إحتلال حزيران (يونيو) إن «السلطة الوطنية تضع القدس في رأس سلم الأولويات».
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن أول من أمس أن «القدس ستظل عاصمة أبدية لاسرائيل»، وأن حكومته ستواصل مشاريع البناء في المدينة من دون توقف. وعقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعها في الشطر الشرقي المحتل من المدينة تكريساً لمكانتها عاصمة ابدية.
وفي تعليق له على ذلك، قال فياض: «تأتي هذه الخطوة في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية المستمر الى تثبيت عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وطمس عروبتها، والإعلان عن مشاريع بمئات الملايين من الدولارات بما يخدم هذه الأهداف». واضاف ان السلطة ستواصل تنفيذ المشاريع والمبادرات الكفيلة بدعم القدس. وأعرب عن شكره العميق للدول العربية على ما قدمته من دعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية القدس. وقال إن «الشعب الفلسطيني في حاجة الى المزيد من هذا الدعم الذي يمكننا من مواجهة المخاطر المحدقة بالقدس ومكانتها ومستقبلها».
ووجّه رسالة الى العالم في هذه المناسبة قائلاً: «إن مبادئ الحرية لا تتجزأ، وإن ما تقوم به إسرائيل ضد شعبنا، خصوصاً في القدس، يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ولا بد من دعم حق شعبنا في تقرير مصيره وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وليعلم القاصي والداني أن القدس الشرقية لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق