حملة اعتقالات للجيش الاسرائيلي تشمل قياديين في فتح وحماس
آخر تحديث: الخميس، 2 يونيو/ حزيران، 2011، 08:32 GMT
واوضحت أن قوات تابعة للجيش الاسرائيلي اعتقلت حسام خضر احد قادة فتح وعضو المجلس التشريعي السابق بعد اقتحام منزله في مخيم بلاطة بنابلس.
وأضافت أن اكثر من 50 جنديا اسرائيليا اقتحموا منزل خضر الواقع شرقي المخيم في تمام الساعة الثانية فجرا وقاموا بتفتيشه قبل اعتقاله.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان لها أن المراد من هذا الاعتقال هو خلط الاوراق والعبث بعملية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، لاسيما وان خضر كان من دعاة المصالحة الفلسطينية واحد الداعمين للوحدة الوطني، حسب تعبير البيان.
جاء ذلك في وقت ادانت فيه كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي التابعة لحركة حماس اعتقال الجيش الاسرائيلي المهندس عبد الرحمن زيدان عضو المجلس التشريعي بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم.
واضافت الكتلة ان قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزله عند الساعة الواحدة من فجر اليوم، معتبرة اعتقاله "محاولة من قبل الجيش الاسرائيلي لإفراغ الضفة الغربية من القيادات المؤثرة في الشعب الفلسطيني".
وتزامن ذلك ايضا مع اعتقال قوات الجيش الاسرائيلي للدكتور غسان ذوقان، وهو استاذ ومحاضر في جامعة النجاح الوطنية من منزله في منقطة المعاجين بمدينة نابلس، وياسر بدرساوي ومدير مركز حق العودة وشؤون اللاجئين.
وتأتي حملة الاعتقالات الاسرائيلية هذه بعد يومين من توقيف مجموعة من أعضاء المجلس التشريعي وهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي وثلاثة من أعضائه عن حركة حماس على حاجز الكونتينر العسكري على مداخل مدينة بيت لحم.
وقام الجيش الاسرائيلي بالتحقيق معهم قبل ان يخلي سبيل ثلاثة منهم ويعتقل الرابع دون توضيح اسباب الاعتقال.
وقد عد الجانب الفلسطيني ذلك محاولة اسرائيلية للضغط على الفلسطينيين للعدول عن المصالحة الوطنية والعودة لاعتقال القيادات الفلسطينية بهدف التأثير على القرارات الرسمية والساحة الداخلية الفلسطينية، على حد التعبير الجانب الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق