الأحد، 5 يونيو 2011

حملة اعتقالات للجيش الاسرائيلي تشمل قياديين في فتح وحماس

حملة اعتقالات للجيش الاسرائيلي تشمل قياديين في فتح وحماس

آخر تحديث: الخميس، 2 يونيو/ حزيران، 2011، 08:32 GMT
الجيش الاسرائيلي
يقول الجانب الفلسطيني ان الاعتقالات محاولة اسرائيلية للضغط على الفلسطينيين للعدول عن المصالحة الوطنية
شن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات فجر الخميس شملت ثمانية فلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية، حسب مصادر عسرية اسرائيلية.
وافادت مصادر فلسطينية عملية الاعتقال شملت قياديين من حركتي فتح وحماس بنابلس وطولكرم وهما عبد الرحمن زيدان عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة طولكرم وعضو المجلس التشريعي السابق حسام خضر عن حركة فتح في مدينة نابلس فضلا عن عدد أخر من المواطنين الفلسطينيين.
واوضحت أن قوات تابعة للجيش الاسرائيلي اعتقلت حسام خضر احد قادة فتح وعضو المجلس التشريعي السابق بعد اقتحام منزله في مخيم بلاطة بنابلس.
وأضافت أن اكثر من 50 جنديا اسرائيليا اقتحموا منزل خضر الواقع شرقي المخيم في تمام الساعة الثانية فجرا وقاموا بتفتيشه قبل اعتقاله.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان لها أن المراد من هذا الاعتقال هو خلط الاوراق والعبث بعملية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، لاسيما وان خضر كان من دعاة المصالحة الفلسطينية واحد الداعمين للوحدة الوطني، حسب تعبير البيان.
جاء ذلك في وقت ادانت فيه كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي التابعة لحركة حماس اعتقال الجيش الاسرائيلي المهندس عبد الرحمن زيدان عضو المجلس التشريعي بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم.
واضافت الكتلة ان قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزله عند الساعة الواحدة من فجر اليوم، معتبرة اعتقاله "محاولة من قبل الجيش الاسرائيلي لإفراغ الضفة الغربية من القيادات المؤثرة في الشعب الفلسطيني".
وتزامن ذلك ايضا مع اعتقال قوات الجيش الاسرائيلي للدكتور غسان ذوقان، وهو استاذ ومحاضر في جامعة النجاح الوطنية من منزله في منقطة المعاجين بمدينة نابلس، وياسر بدرساوي ومدير مركز حق العودة وشؤون اللاجئين.

وتأتي حملة الاعتقالات الاسرائيلية هذه بعد يومين من توقيف مجموعة من أعضاء المجلس التشريعي وهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي وثلاثة من أعضائه عن حركة حماس على حاجز الكونتينر العسكري على مداخل مدينة بيت لحم.
وقام الجيش الاسرائيلي بالتحقيق معهم قبل ان يخلي سبيل ثلاثة منهم ويعتقل الرابع دون توضيح اسباب الاعتقال.
وقد عد الجانب الفلسطيني ذلك محاولة اسرائيلية للضغط على الفلسطينيين للعدول عن المصالحة الوطنية والعودة لاعتقال القيادات الفلسطينية بهدف التأثير على القرارات الرسمية والساحة الداخلية الفلسطينية، على حد التعبير الجانب الفلسطيني

ليست هناك تعليقات: