توعدت فياض والطيراوي وعبد الرحيم والرجوب ..
كتائب شهداء الأقصى تدعو للثورة على من وصفتهم بـ"رموز النظام الخياني"
رام الله - الهدف
توعدت كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية عدداً من قيادات حركة فتح والسلطة الفلسطينية بتصفيتهم بعد أن كشفت أنهم خونة يعملون برواتب أمريكية وإسرائيلية ،وهم : سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ، والطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، وياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية ، وجمال محيسن محافظ نابلس ، وجبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، وحسين الشيخ القيادي في الحركة ، وتوفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية ، وماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية.
وأكدت الكتائب في بيان لها مساء الجمعة 4-3-2011م وصل "الهدف" نسخة عنه أنها تمكنت من الحصول على الأرشيف الكامل لجهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية مهددة انها ستقوم بإرساله لقناة إخبارية محايدة من أجل كشف فضائح قادة جهاز المخابرات وأسرار جلسات التنسيق الأمني .
وقالت الكتائب في بيانها " إنها حصلت على صور للطيب عبد الرحيم وهو يتقاضى مبلغ مالي من المخابرات الأردنية ويشرب الخمور وصور أخرى لحسين الشيخ وهو يزور عائلة الجندي الإسرائيلي القتيل ميكي غلين".
وكشف البيان عن حصول الكتائب على أوراق ومستندات توضح أسباب استقالة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية محمود أبو الرب ، حيث اكتشف أن رئيس الوزراء فياض اشترى سيارة مرسيدس مصفحة لزوجته من حساب وزارة المالية.
ويضيف " تم الحصول على مستندات وصور للقاءات الجاسوس الكبير ياسر عبد ربه في تل أبيب وجينيف بالوفود الإسرائيلية وسهرات برفقة فتيات اسرائيليات" حسب وصف البيان .
كما يوضح البيان حصول الكتائب على مستندات تثبت سرقات واختلاسات لمحافظ نابلس جمال محيسن ، وقيام جبريل الرجوب بالتحرش ببعض لاعبات كرة القدم في الضفة الغربية إلى جانب التطبيع الرياضي مع إسرائيل.
ويشير البيان أن ماجد فرج امر بمراقبة ابنة توفيق الطيراوي أثناء تنقلاتها وسفرياتها ، وفي المقابل تقول الكتائب " إنها حصلت على تقارير تثبت قيام الطيراوي بالاتصال على الإسرائيليين من أجل تلميعه أثناء حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات والادعاء بانه مطلوب لديهم ".
وإليكم نسخة من البيان:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق