نجاد يتردد على عراف يعرف جن الموساد
غزة - دنيا الوطن
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية السبت تقريراً لمراسلتها فرناز فصيحي جاء فيه، أن عرّافاً إيرانياً يسكن في قرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية يستقبل باستمرار أفراداً من حكومة نجاد وأحياناً الرئيس نفسه، ليقدم لهم توقعاته ويقرأ لهم الطالع ويتصل لهم بالجن.
وذكرت فصيحي أن العراف يشتهر بإسم سيد صادق، ويدعي أنه قادر على الاتصال بالجن.
وأفاد التقرير أن صادق قال في لقاء معه في بيته أن “المسؤولين يسعون إليّ لأنني أستطيع مساعدتهم في حل العقد.
لقد واجهنا وقتاً عصيباً في محاولتنا اختراق الجن الإسرائيلي ومعرفة ما الذي يعلمونه”.
ويؤكد صادق بأنه لا يضيّع طاقاته في الإتصال بالجن في أمور ثانوية مثل الحب والمال، وأنه يوظف طاقاته تلك لخدمة الأمن القومي واستقرار النظام السياسي.
ودوره عادةً هو الإتصال بالجن الذي يعمل لحساب الإستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وأحيانا ما يتصل بالجن الذي يعمل لحساب دول الخليج العربية.
وتقول كاتبة التقرير أن الأسئلة التقليدية التي يسألها زوار صادق هي: “ماذا تعلم إسرائيل عن برنامج إيران النووي؟ هل تخطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟ ما هي خطط الولايات المتحدة لشن حرب ناعمة على إيران؟ هل يقوم العرب بتلويث المياه الإيرانية؟ ما هي خطط الطوارئ التي تهيئها السعودية لمواجهة ظهور الإمام الثاني عشر المهدي من غيبته لينقذ العالم؟”.
ويكتسب ما يقوم به صادق أهمية كبيرة بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين لأنه يتعلق بأمور مثيرة للجدل وتهدد وجود نظام نجاد.
ويُذكَر أن عشرات المسؤولين الإيرانيين المقربين من نجاد قد أُلقي القبض عليهم منذ أبريل الماضي لتورطهم في الشعوذة والسحر، بحسب الصحيفة.
ولعل من أبرز الأسماء التي ألقي القبض عليها بتهم الشعوذة هو عباس غفاري أحد عناصر مكتب نجاد واتُهم بقيادة حلقة للسحر والشعوذة وبالتأثير على الرئيس الإيراني. واتهم موقع “جايان” المقرَّب من الحرس الثوري غفاري بالقيام بالتنويم المغناطيسي واغتصاب 360 امرأة وتدنيس القرآن للحصول على قوى شيطانية.
وتؤكد فصيحي وجود شائعات في إيران تتحدث عن أن نجاد نفسه واقع تحت سحر أعده له مساعده السابق إسفانديار رحيمي مشائي، الذي يُعدّ شخصية مثيرة للجدل نتيجة آرائه الداعية إلى تغليب القومية على الدين وما يُشاع عنه من ولع بالتنجيم والظواهر الخارقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مشائي أنه استهزأ بتلك الادعاءات، ودعا رجال الدين إلى استخدام قدراتهم الدينية لإزالة السحر عن نجاد إذا كانوا صادقين.
وتعود مراسلة “وول ستريت جورنال” إلى سيد صادق، وتنقل عنه قوله إنه قلق على نجاد الذي أحاط نفسه بعرافين مسيئين، مؤكّداً أن الخطر الذي يمثله أولئك الأشخاص أكبر بكثير من ما يمكن أن يفعله الجن الإسرائيلي أو الأميركي.
ويفيد صادق: “لدي معلومات أن نجاد واقع تحت سحر، وأنهم الآن بصدد سحر (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي ليطيعهم طاعة عمياء”.
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية السبت تقريراً لمراسلتها فرناز فصيحي جاء فيه، أن عرّافاً إيرانياً يسكن في قرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية يستقبل باستمرار أفراداً من حكومة نجاد وأحياناً الرئيس نفسه، ليقدم لهم توقعاته ويقرأ لهم الطالع ويتصل لهم بالجن.
وذكرت فصيحي أن العراف يشتهر بإسم سيد صادق، ويدعي أنه قادر على الاتصال بالجن.
وأفاد التقرير أن صادق قال في لقاء معه في بيته أن “المسؤولين يسعون إليّ لأنني أستطيع مساعدتهم في حل العقد.
لقد واجهنا وقتاً عصيباً في محاولتنا اختراق الجن الإسرائيلي ومعرفة ما الذي يعلمونه”.
ويؤكد صادق بأنه لا يضيّع طاقاته في الإتصال بالجن في أمور ثانوية مثل الحب والمال، وأنه يوظف طاقاته تلك لخدمة الأمن القومي واستقرار النظام السياسي.
ودوره عادةً هو الإتصال بالجن الذي يعمل لحساب الإستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وأحيانا ما يتصل بالجن الذي يعمل لحساب دول الخليج العربية.
وتقول كاتبة التقرير أن الأسئلة التقليدية التي يسألها زوار صادق هي: “ماذا تعلم إسرائيل عن برنامج إيران النووي؟ هل تخطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟ ما هي خطط الولايات المتحدة لشن حرب ناعمة على إيران؟ هل يقوم العرب بتلويث المياه الإيرانية؟ ما هي خطط الطوارئ التي تهيئها السعودية لمواجهة ظهور الإمام الثاني عشر المهدي من غيبته لينقذ العالم؟”.
ويكتسب ما يقوم به صادق أهمية كبيرة بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين لأنه يتعلق بأمور مثيرة للجدل وتهدد وجود نظام نجاد.
ويُذكَر أن عشرات المسؤولين الإيرانيين المقربين من نجاد قد أُلقي القبض عليهم منذ أبريل الماضي لتورطهم في الشعوذة والسحر، بحسب الصحيفة.
ولعل من أبرز الأسماء التي ألقي القبض عليها بتهم الشعوذة هو عباس غفاري أحد عناصر مكتب نجاد واتُهم بقيادة حلقة للسحر والشعوذة وبالتأثير على الرئيس الإيراني. واتهم موقع “جايان” المقرَّب من الحرس الثوري غفاري بالقيام بالتنويم المغناطيسي واغتصاب 360 امرأة وتدنيس القرآن للحصول على قوى شيطانية.
وتؤكد فصيحي وجود شائعات في إيران تتحدث عن أن نجاد نفسه واقع تحت سحر أعده له مساعده السابق إسفانديار رحيمي مشائي، الذي يُعدّ شخصية مثيرة للجدل نتيجة آرائه الداعية إلى تغليب القومية على الدين وما يُشاع عنه من ولع بالتنجيم والظواهر الخارقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مشائي أنه استهزأ بتلك الادعاءات، ودعا رجال الدين إلى استخدام قدراتهم الدينية لإزالة السحر عن نجاد إذا كانوا صادقين.
وتعود مراسلة “وول ستريت جورنال” إلى سيد صادق، وتنقل عنه قوله إنه قلق على نجاد الذي أحاط نفسه بعرافين مسيئين، مؤكّداً أن الخطر الذي يمثله أولئك الأشخاص أكبر بكثير من ما يمكن أن يفعله الجن الإسرائيلي أو الأميركي.
ويفيد صادق: “لدي معلومات أن نجاد واقع تحت سحر، وأنهم الآن بصدد سحر (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي ليطيعهم طاعة عمياء”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق