غزة- صفا: انفض اجتماع خاص لحركة فتح في منزل مسئول الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة باشتباكات بالأيدي وإطلاق نار ظهر الأحد.
وقال شهود عيان لوكالة (صفا): إن عددًا من عناصر فتح كانوا داخل المنزل عندما سُمع صوت هرج ومرج وتقاذف للكراسي، وإطلاق نار يبدو أنه من مسدس.
وأوضح أحد المشاركين في الاجتماع لوكالة (صفا) أن الاجتماع ضم قيادة منظمة الشبيبة كان يبحث خلافات الشبيبة والمكاتب الحركية بالقطاع، عندما علت الخلافات، وبدأ التراشق بين مؤيدي القيادي المفصول محمد دحلان، ورئيس الحركة محمود عباس، ولم تؤكد المصادر الطبية وصول أي مصاب لتلقي العلاج بالمشافي إثر الحادث.
وقالت مواقع لحركة فتح، و"موقع فتح- قطاع غزة" بـ(الفيس بوك): إن "نشطاء الشبيبة تظاهروا أمام منزل أبو سمهدانة؛ احتجاجًا على قرار فصل الأخ محمد دحلان، وقام أبو سمهدانة بإطلاق النار عليهم، واستنجد بحركة حماس لحمايته".
لكن بيان الشبيبة قال: إن عناصر الشبيبة كانوا يحتجون على منعهم من حق التصويت في الانتخابات الداخلية. مهددًا بكشف أسماء من أطلق النار عليهم.
لكنَّ بيانًا لأبي سمهدانة نشرته بعض وسائل الإعلام اتهم الأجهزة الأمنية بغزة باقتحام منزله، بعد أن تم احتواء الخلاف، واقتياد أبنائه بعد تفتيش المنزل بالكامل.
وكان أبو سمهدانة قال لوكالة (صفا) سابقًا: إن حركة فتح في غزة ملتزمة بقرار القيادة ما دامت مع الشرعية والقانونية، مؤكدًا أن الحركة تتجه لتنظيم انتخابات داخلية لتنظيم الوضع داخل الحركة والمكاتب الحركية.
وعلمت (صفا) من كوادر في "فتح" أن الحركة تعيش مرحلة توتر شديد بين الهيئة القيادية العليا، وخاصة أبو سمهدانة، وأنصار دحلان وخاصة في الشبيبة. كما أن الشبيبة تشهد خلافات حادة بين قيادتها الحالية وأعضاء فيها، وبعض قادتها السابقين الذين عاد بعضهم مؤخرًا لغزة.
وأضاف هؤلاء الكوادر أن الرئيس عباس هدد بقطع راتب كل من يؤيد دحلان، وهو ما تؤكده رسالة القيادي في فتح والناطق باسمها ماهر مقداد، التي نشرها على موقعها بـ(الفيس بوك) يشكو قطع راتبه؛ لأنه صرح برفضه قرار فصل دحلان رغم أنه على قطيعة معه منذ ستة أشهر. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق