الخميس، 30 يونيو 2011

رداً على منع حماس الأخت أمل حمد من مغادرة غزة

رداً على منع حماس الأخت أمل حمد من مغادرة غزة



فتح: هذا الإجراء يعقد تنفيذ اتفاق المصالحة
 
بيان صحافي- فتح ميديا (خاص)-  أدانت حركة فتح  قيام أجهزة حماس بمنع الأخت أمل حمد نائب أمين سر المجلس الثوري من الخروج من قطاع غزة والتوجه إلى الضفة. وأوضح  بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة أن أجهزة الأمن التابعة لحماس أعادت الأخت أمل حمد صباح اليوم الأحد عن معبر بيت حانون بعد أن قامت هذه الأجهزة بحجزها لفترة طويلة من الزمن بحجة أنها ممنوعة أمنياً.
 
وأكد البيان أن استمرار حماس بالقيام بهذه الممارسات بحق قيادات وكوادر حركة فتح وضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع سيؤدي إلى توتير الأجواء وتسميمها وتهدف إلى تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الذي ينهي الإنقسام المستمر منذ أربع سنوات.

مسلسل السياسة التركية الخادعة انتهى.. أردوغان يتبنى الموقف الاميركي المعادي للعرب

المزيد
أخبار و تقارير اليوم
مبعدو المهد ينعون والدة الأسير المحكوم بالمؤبد يحيى دعامسة
شرطة المرور ودورية السلامة على الطرق تضبطان 25 مركبة غير قانونية في الخليل
مزهر: هجمة الاحتلال ضد كوادر الجبهة وعناصرها لن يفت من عضدها، وستواصل نضالها من أجل تحرير فلسطين
وفد فرنسي من طلبة الجامعات يتضامن مع نواب القدس ووزيرها السابق
النائب أبو شمالة إفشال اتفاق المصالحة كارثة وطنية وخدمة مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني
النائبان الطيبي وسويد يطالبان الوزير البريطاني بيرت باطلاق سراح الشيخ رائد صلاح
بسام أبو شريف يدعو الشخصيات الفلسطينية لأخذ دورها في قيادة المرحلة
فتح " تدعو لمشاركة واسعة في مسيرات أم العرايس قرب يطا وكفر قدوم قرب قلقيلية
الجبهة الديمقراطية.. الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين استحقاق وطني فلسطيني، وعربي ودولي
مؤسسة صوت المجتمع تنظم لقاء حول دور المرأة والشباب في تشكيل سياسات المجالس المحلية
تحت رعاية اللواء حازم عطا الله الشرطة تنظم بطولة السباحة الأولى وتكرم الفائزين في بيت جالا
صدور العدد الرابع من مجلة "بواكير"
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يجتمع مع المؤسسات الأهلية المقدسية لتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون
أثناء رسوّها في أحد الموانئ اليونانية... الحملة الأوروبية تتهم "الموساد" بتخريب محرّك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"
رابطة علماء فلسطين ووزارة الداخلية تعقدان مراسم الصلح بين عائلة دغمش
في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. مركز الميزان يستنكر استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة التعذيب ويدعو إلى مساندة ضحاياه ووضع حد لهذه الجريمة في الأراضي الفلسطينية
ملوح يطالب ببذل الجهود لإنجاح تحرك أيلول ويؤكد أن المصالحة مصلحة فلسطينية وشعبنا ليس عاقراً
شاركت في الفعاليات الداعية لحماية دولية لقافلة أسطول الحرية.. جمعية فرسان الغد الشبابية نظمت وقفه تضامنية مع الأسرى في مكتب الصليب الأحمر غزة
جبهة النضال تدين جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين
أكدت قدرة الائتلاف على تجاوز العقبات.. الحملة الأوروبية: مصرّون على الإبحار نحو غزة رغم الصعوبات التي تواجه "أسطول الحرية"
شؤون الاسرى
الوحدات الخاصة تقتحم قسم 5 بسجن رامون وتقوم بحملة قمع شرسة
أبو فول : الأسير حسام أبو الجديان في خطر بمستشفى سوروكا
الاحتلال يستخدم أكثر من مئة وسيلة تعذيب بحق الأسرى
إضراب غداً في كافة السجون لأسرى حماس احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الهمجية
وفيات وتعازي
وفيات - الاثنين 27/6/2011
وفيات - الأحد 26/6/2011
وفيات - السبت 25/6/2011
وفيات - الخميس 23/6/2011
وفيات - الأربعاء 22/6/2011
مواقع صديقة
بيانات
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.. معجزة الإسراء والمعراج تدلل على قدسية بيت المقدس وتستنهض الأمة لتحرير الأقصى
بيان الحركة الاسلامية: اعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح قرار صهيوني وتنفيذ بريطاني
حماس.. اعتقال الشيخ رائد صلاح في بريطانيا لا أخلاقي ورضوخ للاحتلال الصهيوني
نداء - أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
بيان صادر عن فيصل درنيقة باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق
مسلسل السياسة التركية الخادعة انتهى.. أردوغان يتبنى الموقف الاميركي المعادي للعرب

 

استغل شعبيته في الشرق ليحصل على مكاسب من الغرب


لن يدوم الاستقرار في تركيا إذ أن ما
حدث في العالم العربي قد يحدث هناك أيضاً



قبل أكثر من عام، وبعد حادثة الاعتداء على أسطول الحرية المتوجه إلى سواحل غزة لكسر الحصار الاسرائيلي الجائر على شعبنا الفلسطيني هناك، حصل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان على شعبية كبيرة جداً على الساحة العربية بعد أن أدلى بتصريحات شبه نارية ضد السياسة الاسرائيلية القمعية، وتولى قيادة حملة الانتقاد ضد ما تمارسه اسرائيل بحق أبناء قطاع غزة، وتبنى الدفاع عن القضية الفلسطينية.
هذه الشعبية الكبيرة لأردوغان، وخاصة بعد أن انسحب من مؤتمر دافوس احتجاجاً على أقوال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، أدت الى أن تقوم مجموعات من أبناء شعبنا برفع العلم التركي في مختلف أنحاء الوطن إجلالاً لهكذا موقف.
وشعر كثيرون بأن تركيا عادت إلى الشرق بعد أن تخلى عنها الغرب، وصارت قوة اقليمية فاعلة الى جانب سورية وايران. وحيّا كثيرون هذا الموقف التركي متجاهلين عصور الاحتلال العثماني الاربعة للبلاد العربية، ومتغاضين عن التعاون العسكري الاسرائيلي التركي الوطيد، وعن وجود قواعد عسكرية اميركية على الأراضي التركية.. وظنوا جميعاً بأن الموقف التركي صادق، وانه يبشَّر بالخير، وأن القضية الفلسطينية حصلت على نصير قوي، وان التحالف التركي الاسرائيلي قد انتهى وحل محله إلى حد ما تعاون استراتيجي تركي سوري.. ولكن هذا الموقف التركي لم يدم طويلاً، ليكشف حزب العدالة والتنمية في تركيا عن حقيقة وجهه، وليعود من جديد إلى صف أعداء العرب والعروبة على حد سواء.

بدء التراجع التركي
بدأ تراجع الموقف التركي الذي كان مناصراً للعرب الى معادٍ لهم في مطلع العام الجاري عندما انطلقت ثورة تونس الشعبية، فقام أردوغان بالادلاء بتصريحات ضد رئيس تونس آنذاك زين العابدين بن علي، وأيد تنحيه لا بل طرده عن سدة الحكم.. وبعد ذلك أيد أردوغان مطلب المتظاهرين في ساحة التحرير في القاهرة باسقاط النظام في مصر، ودعا إلى تنحي حسني مبارك عن رئاسة مصر. وكانت تصريحات أردوغان ضد حسني مبارك عنيفة، وانتقاده لاذعاً جداً.
وقمة العداء للعرب ظهرت في الأزمة الليبية إذ أن أردوغان هو من مؤيدي "الثوار" في ليبيا، وهو من داعمي التدخل العسكري الغربي في ليبيا لاسقط نظام معمر القذافي. وطالب وبكل صراحة بتنحي القذافي عن الحكم، واتهمه بارتكاب جرائم بحق شعبه، واظهر أردوغان حقيقة عدائه للقادة العرب الذي كان يجتمع اليهم، ويوقع اتفاقات معهم، ويظهر لهم أنه مساند لقضاياهم.. وتصريحاته ضد حسني مبارك والقذافي اعتبرت تدخلاً في شؤون مصر وليبيا، وانعطافاً حاداً في السياسة التركية تجاه عالمنا العربي.

قمة التراجع مع سورية
وبعد انطلاق الازمة المفتعلة في سورية، وبدء المؤامرة الكبيرة على سورية، وقف أردوغان إلى جانب الأعداء بشتى الوسائل والطرق ومنها:-
·        الإدلاء بتصريحات غريبة عجيبة لوسائل الاعلام يطالب فيها الرئيس الأسد بضرورة اجراء اصلاح في سورية، والاسراع في ذلك، ويقول بتصريحاته أنه نصح الرئيس الأسد بذلك، وانه ضد سياسة قمع المظاهرات الشعبية.
·        احتضانه لمؤتمرين لما يسمى بـ المعارضة السورية، الأول في استانبول مع مطلع انطلاق المؤامرة في شهر آذار المنصرم، والثاني في أوائل حزيران المنصرم وفي انطاليا.
·        السماح بتهريب السلاح الى المتمردين والارهابيين داخل سورية عبر الحدود التركية.
·        استغلال نزوح بضعة آلاف من أبناء سورية من منطقة جسر الشغور الحدودية الى داخل الحدود التركية من خلال اقامة مخيمات لهم، وتسليط الاضواء الاعلامية على ذلك، حتى ان هؤلاء النازحين لم تسمح لهم السلطات التركية بالعودة الى منازلهم إلا بعد "شق الأنفس" وتدخل أكثر من دولة، لان عودة هؤلاء المهّجرين من قبل المتمردين والارهابيين تعني أن الوضع في سورية مسيطر عليه، وان كل ما يقال عن قمع ضد الشعب السوري من قبل أجهزة النظام هو كذب وعار عن الصحة.. وقد تم استغلال هذه المخيمات بصورة بشعة مع أن عددهم لا يتجاوز عشرة آلاف مواطن، في حين أن سورية استوعبت ملايين المهجرين والنازحين من العراق ولبنان خلال العقد الماضي ولم تقم لهم مخيمات، بل رحبّت بهم واعتبرتهم في وطنهم.
·        السماح للمعارضة باقامة مركز اعلامي على الحدود السورية التركية لضخ معلومات مفبركة ضد النظام السوري، وضد مسيرة الاصلاح والحوار، وضد ما تحقق وأنجز حتى الآن. وكذلك لتحريض أبناء الشعب السوري ضد دولتهم، ولكن هذا المركز لم ينجح كما لم تنجح المراكز الاعلامية الأخرى التي أقيمت في اميركا وفي عدد من العواصم والمدن الاوروبية.
·        الرئيس التركي لم يعجبه خطاب الرئيس الأسد الذي ألقاه يوم الاثنين الموافق 20/6/2011 على مدرج جامعة دمشق، واعتبره غير كاف.

تدخل سافر في الشؤون العربية
الاقوال والتصريحات التي تصدر عن كبار مسؤولي حزب العدالة والتنمية التركي، والتي تنتقد هذا الرئيس او ذاك أو تطالب بالاصلاح في سورية، و"تَنصح" الرئيس الأسد بالاسراع بعملية الاصلاح.. تعتبر هذه كلها تدخلاً سافراً بالشأن العربي، وكأن هذا الحزب التركي هو ولي أمر العرب، والوصي عليهم. وكأنه ايضاً أصبح مرجعاً من مراجع تقييم ما يجري في عالمنا العربي.. وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
أي بكلمات أخرى بدأ قادة تركيا يشعرون بأنهم هم من يحكمون العالم العربي من خلال "الشعبية" التي حصلوا عليها بعد ادانة اسرائيل، هذه الادانة التي تراجعت لهجتها وحدتها إلى أن أصبحت غائبة عن الوجود.. أي أن أردوغان وغول واوغلو يظنون أنهم وببعض مواقفهم الخجولة ضد اسرائيل، وعلاقتهم مع العرب "اشترونا" و"أصبحوا يحكموننا".
لكن الواقع كشف أموراً أخرى وخطيرة عن الدور التركي في المنطقة، وان هذه التصريحات المعادية لاسرائيل كانت جسراً من أجل تنفيذ هذا الدور الخطير.


الدور الخطير والمشبوه
يبدو أن تركيا مثّلت جيداً لتحصل على شعبية في الساحة العربية، وبالتالي لتلعب دوراً خطيراً بالنيابة عن الادارة الاميركية، وهذا الدور يتمثل بالآتي:
1.     مساعدة اميركا في تنفيذ سياسة الشرق الأوسط الجديد، أي في تمزيق العالم العربي.
2.     أن تكون رأس الحربة السنية لمواجهة الامتداد الشيعي في المنطقة، أي أن تساهم في اشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية لادخال عالمنا العربي في صراعات داخلية.
3.     تعزيز دور "الاسلام الليبرالي" في المنطقة العربية، ومساعدته في السيطرة على الحكم في العديد من الدول العربية، وان حركة الاخوان المسلمين في عالمنا العربي مقبولة لتركيا حالياً، وان اوباما يدعم هذه الحركة التي لها جذور وفروع وامتداد ونفوذ داخل حزب العدالة والتنمية التركي، اي أن تركيا تريد تولي مسؤولية تطبيق السياسة الاميركية في العالم العربي، والحفاظ على هذه المصالح.
4.     أن تكون رأس الحربة الاميركية ضد الأنظمة الممانعة في عالمنا العربي وفي مقدمتها النظام في سورية.

سياسة خداع واضحة
ما مارسه أردوغان مؤخراً هي سياسة خداع واضحة المعالم ضد العرب، فقام بتمثيل الدور الوطني من خلال الادلاء ببعض التصريحات، وتعزيز العلاقة مع سورية، لكنه في الواقع كان يخدع لانه يريد أن يعود لكرسي الحكم مجدداً، وخاصة أن الانتخابات التركية كانت وشيكة. وقد جرت هذه الانتخابات، ولم يربح أردوغان كما كان يتوقع، ولم تنفعه المتاجرة بتصريحاته ومواقفه الموالية لاميركا من المنطقة، ولم تنفعه "المعارضة" السورية التي احتضنها ووفر الدعم لها رغم أنه "صديق" كما كان يدعي لسورية، الدولة الجارة.
أقام علاقات مع عالمنا العربي حتى يحصل على شعبية كبيرة وليستغل هذه الشعبية في تمرير المؤامرة الاميركية، وخاصة مؤامرة تفتيت العالم العربي.
هذه السياسة قد تكون "ناجحة" إلى حد ما بالنسبة له، ولكنها لها تداعياتها الخطيرة عليه مستقبلاً.

ستنقلب الطاولة على أردوغان
وكيف ستنقلب الطاولة على أردوغان وحزبه ما دام قوياً، وفاز في الانتخابات الأخيرة الى حد ما؟ والاجابة واضحة المعالم وهي ان في تركيا قوميات واثنيات ومذاهب عديدة، فهو شجع الفتن في عالمنا العربي وقد تنقلب عليه قريباً.. وخاصة ان لديه العديد من المشاكل والقضايا العالقة، وفي مقدمتها القضية الكردية، وحزب العمال الكردستاني الذي يطالب باستقلال الأكراد عن تركيا، ودارت وتدور حروب بين الحزب والجيش، وان الجيش التركي "بطش" بهذا الحزب ونكل به أبشع تنكيل تحت شعار محاربة هؤلاء "الارهابيين والمخربين" المطالبين بالاستقلال.
وهناك داخل تركيا الملايين من الشيعة والعلويين ويصل عددهم الى اكثر من 20 مليوناً، لذلك فإن أردوغان "يلعب بالنار" وقد تنعكس الأمور عليه، إذ يجب ألا ننسى أنه مجاور لعدة دول قد تستطيع تقديم الدعم لحركة اصلاح داخل تركيا، ولانتفاضة كردية، علوية، شيعية (سمها ما شئت) إذا أرادت ذلك، أي ادخال تركيا في صراع داخلي مرير جداً.
ويجب أن يتذكر اردوغان أن الاكراد في جنوب شرق تركيا يتربصون به، وكذلك ايران ستقف الى جانب سورية، وسورية مستقبلاً لن تمر مر الكرام على هذا الموقف المخادع والخطير، ولذلك فان هذه القوى الثلاث قادرة على التأثير على الاقتصاد التركي، وتوجيه ضربة قوية له إن أرادوا ذلك، وبالتالي يسقطون اردوغان وحزبه الموالي للغرب، وخاصة لاميركا.

الشرق يتخلى عن تركيا
إذا ظن أردوغان أنه يستطيع أن يضحك على الشرق، ويتاجر به، ويستغله من أجل العودة الى احضان الغرب، فانه يكون مخطئاً، لان الشرق العربي أدار ظهره لاردوغان، وباعه لان مواقفه بانت للجميع، وتأكد أنه يمالق اميركا لأبعد الحدود.
الشرق باعه وتخلى عنه لانه بدلاً من ان يقف الى جانب أصدقائه، ساهم في دعم من يطعنهم، لا بل شارك بالفعل في طعنهم.
اردوغان يعمل على افشال اسطول الحرية رقم 2 المتوجه الى قطاع غزة، حتى انه سيعمل على سحب المشاركة التركية من هذه المشاركة أو في هذا الاسطول. وهذا يؤكد ان مواقفه لم تكن مبدئية بقدر ما هي انتهازية وبشكل فاضح.
أردوغان خسر الشرق بعد أن رحّب به، ولا شك أن الغرب لن يرحب به ولن يكافئه على مواقفه المتخاذلة، لذلك فإن حزب أردوغان قد يدفع الثمن غالياً، وسيدرك انه سلك طريقاً يقوده للدمار والانهيار وليس الى الانتصار.. وهذا ما ستؤكده الأشهر أو السنوات القليلة القادمة.

اتفاق هدنة وليس مصالحة.. عدم تطبيق الاتفاق خير دليل على بقائه حبراً على ورق

لقدس والوزير السابق هـــي قضيــة كــل المقدسييــن../ندى الحايك خزمو   مسلسل السياسة التركية الخادعة انتهى.. أردوغان يتبنى الموقف الاميركي المعادي للعرب   حكايا وخفايا   حصاد البيادر     لأنها "تساير" اميركا إلى أبعد الحدود.. اوروبا تفقد فاعليتها ودورها في المنطقة   مع المعارضة البناءة والوطنية فقط.. /رئيس التحرير: جاك خزمو  
المزيد
أخبار و تقارير اليوم
مبعدو المهد ينعون والدة الأسير المحكوم بالمؤبد يحيى دعامسة
شرطة المرور ودورية السلامة على الطرق تضبطان 25 مركبة غير قانونية في الخليل
مزهر: هجمة الاحتلال ضد كوادر الجبهة وعناصرها لن يفت من عضدها، وستواصل نضالها من أجل تحرير فلسطين
وفد فرنسي من طلبة الجامعات يتضامن مع نواب القدس ووزيرها السابق
النائب أبو شمالة إفشال اتفاق المصالحة كارثة وطنية وخدمة مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني
النائبان الطيبي وسويد يطالبان الوزير البريطاني بيرت باطلاق سراح الشيخ رائد صلاح
بسام أبو شريف يدعو الشخصيات الفلسطينية لأخذ دورها في قيادة المرحلة
فتح " تدعو لمشاركة واسعة في مسيرات أم العرايس قرب يطا وكفر قدوم قرب قلقيلية
الجبهة الديمقراطية.. الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين استحقاق وطني فلسطيني، وعربي ودولي
مؤسسة صوت المجتمع تنظم لقاء حول دور المرأة والشباب في تشكيل سياسات المجالس المحلية
تحت رعاية اللواء حازم عطا الله الشرطة تنظم بطولة السباحة الأولى وتكرم الفائزين في بيت جالا
صدور العدد الرابع من مجلة "بواكير"
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يجتمع مع المؤسسات الأهلية المقدسية لتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون
أثناء رسوّها في أحد الموانئ اليونانية... الحملة الأوروبية تتهم "الموساد" بتخريب محرّك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"
رابطة علماء فلسطين ووزارة الداخلية تعقدان مراسم الصلح بين عائلة دغمش
في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. مركز الميزان يستنكر استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة التعذيب ويدعو إلى مساندة ضحاياه ووضع حد لهذه الجريمة في الأراضي الفلسطينية
ملوح يطالب ببذل الجهود لإنجاح تحرك أيلول ويؤكد أن المصالحة مصلحة فلسطينية وشعبنا ليس عاقراً
شاركت في الفعاليات الداعية لحماية دولية لقافلة أسطول الحرية.. جمعية فرسان الغد الشبابية نظمت وقفه تضامنية مع الأسرى في مكتب الصليب الأحمر غزة
جبهة النضال تدين جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين
أكدت قدرة الائتلاف على تجاوز العقبات.. الحملة الأوروبية: مصرّون على الإبحار نحو غزة رغم الصعوبات التي تواجه "أسطول الحرية"
شؤون الاسرى
الوحدات الخاصة تقتحم قسم 5 بسجن رامون وتقوم بحملة قمع شرسة
أبو فول : الأسير حسام أبو الجديان في خطر بمستشفى سوروكا
الاحتلال يستخدم أكثر من مئة وسيلة تعذيب بحق الأسرى
إضراب غداً في كافة السجون لأسرى حماس احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الهمجية
وفيات وتعازي
وفيات - الاثنين 27/6/2011
وفيات - الأحد 26/6/2011
وفيات - السبت 25/6/2011
وفيات - الخميس 23/6/2011
وفيات - الأربعاء 22/6/2011
مواقع صديقة
بيانات
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.. معجزة الإسراء والمعراج تدلل على قدسية بيت المقدس وتستنهض الأمة لتحرير الأقصى
بيان الحركة الاسلامية: اعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح قرار صهيوني وتنفيذ بريطاني
حماس.. اعتقال الشيخ رائد صلاح في بريطانيا لا أخلاقي ورضوخ للاحتلال الصهيوني
نداء - أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
بيان صادر عن فيصل درنيقة باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق
اتفاق هدنة وليس مصالحة.. عدم تطبيق الاتفاق خير دليل على بقائه حبراً على ورق

تبادل الاتهامات من الحركتين لا يبشر بالتفاؤل

رغم مرور حوالي الشهرين على توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، إلا أن الاتفاق ما زال حبراً على ورق إذ لم يتحقق أي انجاز على ارض الواقع حتى الآن في انتظار تطبيق وتنفيذ الخطوة الأولى الأساسية وهي تشكيل حكومة الوفاق الوطني المحددة مهامها باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، واعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة. وكل ما تحقق حتى الآن هو عقد عدة جلسات لوفدي الحركتين، ولكن هذه الاجتماعات لم تصل الى أي اتفاق نهائي حتى الآن بموضوع المرشح المتفق عليه ليتولى منصب رئيس وزراء حكومة الوفاق، إذ أن حركة "حماس" ترفض بشكل قاطع (حتى الآن) ترشيح الدكتور سلام فياض، في حين أن حركة فتح ترفض ترشيح حماس للدكتور جمال الخضري. وقيل أن الوفدين اتفقا في لقائهما الاخير على استبعاد فياض من قائمة المرشحين لرئاسة الوزارة، بيد أن اصرار الرئيس محمود عباس على التمسك بترشيح فياض وضع علامات استفهام كبيرة على هذا الاتفاق بين الوفدين.

معوقات تشكيل الحكومة
الرئيس عباس يقول أن من حقه تكليف من يراه مناسباً لتولي منصب رئيس الوزراء، لأن هذا المكلف يعمل باستمرار الى جانب الرئيس، ولا يريد الرئيس فرض مرشحين عليه.
يبدو جلياً أن طرح اسم مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى هو وارد أيضاً، لكن الرئيس عباس، ورغم علاقته القوية مع مستشاره الدكتور مصطفى الا أنه وحتى الآن متمسك بالدكتور فياض.. وهذا بالطبع أثار غضب حركة حماس إذ أنها تتساءل عن هذا التمسك بالدكتور فياض، هل هو قناعة به أم قناعة وفي الوقت نفسه فرض أو ضغط من الخارج بخصوص هذا الامر.
كما ان حركة حماس ترفض بقوة سلام فياض لأن قياديين داخل الحركة لن يقبلوا به، وخاصة من الداخل، والدكتور محمود الزهار أحد الرافضين لذلك، ولهذا فان الحركة لا تريد أن يقع شرخ أو خلاف حول هذا الموضوع بعد أن تم لم الشرخ بين الزهار والقيادة بالخارج.
ولا بدّ من القول أيضاً أن هناك مجموعة من القياديين داخل حركة "فتح" لا يريدون سلام فياض، وخير اثبات على ذلك أن الوفد الذي يمثل فتح في اجتماعات القاهرة مع وفد حماس، وافق بسرعة على استبعاد فياض، وهذا بالطبع أثار غضب الرئيس عباس، لانه ليس من حق الوفد أن يتخذ قرارات دون العودة الى القيادة.

الممارسة على الأرض
لم تتغير ممارسة كل من فتح وحماس على أرض الواقع إذ أن كل طرف يواصل تطبيق خططه، ومشاريعه.
حماس ترفض حتى اليوم بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في القطاع من استئجار جديد لمكاتب بعد أن سلمت مكاتبها السابقة لمالكيها، وستبدأ اللجنة المركزية من نقطة الصفر، إلا أن الموافقة لم تصدر بعد لتوجه اللجنة الى القطاع ومباشرة عملها.. وهذا يدل على أن الاتفاق ما زال في مرحلة اختبار، ولم يتم وضعه قيد التطبيق.
وبالمقابل فان حركة فتح رفضت تأجيل انتخابات مجلس نقابة المهندسين بناءً على طلب القوى والفصائل الفلسطينية في انتظار تحقيق المصالحة، ومشاركة حماس في هذه الانتخابات. وجرت الانتخابات وقاطعها ممثلو القوى الفلسطينية العديدة (الجبهتان الديمقراطية والشعبية)  وكذلك حماس مما وضع علامات استفهام على مثل هذا الموقف. وقد شارك في الانتخابات حزب الشعب فقط الى جانب فتح.
ومثل هذه الممارسات والمواقف تضع سؤالاً واضحاً وهو: هل هناك حقاً وحقيقة نوايا صادقة لتطبيق الاتفاق، ام أن الحركتين تراجعتا عن هذا الاتفاق بصورة عملية نتيجة عوامل داخلية أو نتيجة ضغوطات خارجية؟

لقاء عباس مشعل
حتى ان المساعي لعقد لقاء بين الرئيس عباس وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لم تنجح حتى الآن رغم أن الوفدين المتحاورين الممثلين للحركتين اتفقا على لقاء مشعل عباس في القاهرة لحسم موضوع اختيار الشخص المناسب لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
يُقال أن جهوداً عربية بذلت بهذا الخصوص ولعقد لقاء، الا أن هذه الجهود باءت بالفشل، حتى ان مشعل توجه الى تركيا أثناء زيارة الرئيس عباس لها لكن لم تنجح الجهود في الجمع بينهما.. مما يعني أن الخلاف كبير جداً.

اتفاق هدنة وليس مصالحة
يقول مراقبون ان الاتفاق الذي وقع في القاهرة لم يكن اتفاق مصالحة، بل اتفاق هدنة لوقف العداء، ولاثبات ان الساحة الفلسطينية موحدة، ولتوحيد الصفوف في هذا الوقت العصيب، وخاصة وقت الاستعداد لاستحقاقات أيلول، وللتأكيد للعالم ان هناك مفاوضاً فلسطينياً واحداً.
ومما يعطي الانطباع بأن هذا الاتفاق هو مجرد اتفاق شكلي حتى الآن هو الاتفاق على ان يحضر وفد امني مصري رفيع للمساعدة في تطبيق الاتفاق، الا ان هذا الوفد لم يمارس مهماته حتى الآن لربما لشعوره بأن الاتفاق ليس جاداً، ولن يطبق.. فاذا الخلاف حول شخص رئيس الوزراء لم يحل بعد ومستمر لحوالي شهرين، فكيف ستحل القضايا الاكثر تعقيداً، مثل قضايا الأجهزة الأمنية.
تفاؤل المواطن بهذه المصالحة بدأ بالتلاشي لان الممارسة على ارض الواقع لم تكن بمستوى هذا التفاؤل، كما ان حماس أو اندفاع الحركتين للمضي قدما في هذا الاتفاق ليس بالمستوى المطلوب.. والمواطن معني بالاتفاق، ومعني بأن تحسم صناديق الاقتراع هذا الخلاف، ومعني بألا يعود الانقسام مجدداً..
آمال المواطن الوطنية كبيرة، فهل يهتم بها قادة الحركتين أم أن المصلحة الحزبية فوق مصالح الوطن والمواطن. سؤال بحاجة الى اجابة سريعة من قبل قادة حماس وفتح على حد سواء.

الأربعاء، 29 يونيو 2011

تركيا أمام خيارين

تركيا أمام خيارين

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بقلم : هدى الحسيني 2011/6/23 الساعة 11:22 بتوقيت مكّة المكرّمة
  
قبل عشر سنوات لو أن أحدا قال إن تركيا الدولة المتباهية بعلمانيتها المتجذرة ستحكمها يوما حكومة إسلامية، لاعتبر ذلك نكتة سمجة. عام 2002 عندما وصل حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى الحكم قرر سياسته الخارجية على أساس «العثمانية الجديدة»، لكن تركيا ورغم معرفتها العميقة بالدول التي كانت يوما ما جزءا من الإمبراطورية العثمانية، فوجئت مثل الآخرين بسلسلة الانتفاضات التي هزت العالم العربي خلال الأشهر الستة الماضية، وكانت مفاجأتها الكبرى سوريا، ويبدو أن تركيا تقترب من الاقتناع باحتمال نشوب حرب أهلية طويلة في سوريا قد تنتهي بالإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، رغم أن من تابعوا خطابه الأخير يوم الاثنين الماضي، خمنوا، أنه بعد غياب طويل، لا بد أنه حصل على ضمانات ما من تركيا، أتاحت له الظهور كالقادر على استرجاع زمام الأمور والسيطرة على المفاصل الدقيقة في الوضع. من المؤكد، أنه بعد الانتهاء من الانتخابات يريد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن يعيد تقييم الدور التركي في المنطقة.
كل الدول تتأثر بأجندتها المحلية، وكان أردوغان أشار إلى أن «سوريا قضية محلية لتركيا».
الإسلاميون في سوريا كانوا سعداء بنتائج الانتخابات التركية، لكن، لم يثبت أن وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، الذي زار سوريا في السنوات الأخيرة أكثر من 60 مرة، قد نجح في إقناع كل القيادة السورية بإعطاء مساحة لـ«الإخوان المسلمين» السوريين ليشاركوا في الحكم.
وهذا مثل واضح على المشكلات التي تعاني منها سياسة تركيا الخارجية التي كانت تطمح إلى «صفر مشكلات» مع كل جيرانها. الآن ستواجه مشكلة واضحة مع سوريا، لأنها من جهة دعمت نظام الأسد وحاولت تثبيته، حتى فوجئت بالاضطرابات. الآن تواجه اضطرابا من نوع آخر. «الإخوان المسلمون»، وآخرون لا يريدون بقاء النظام السوري. تركيا لا تستطيع أن تكون صديقة للطرفين، وعليها بالتالي أن تقرر إلى جانب أي طرف ستقف.
من جهة، لا تريد أن تنفر نظام الأسد، في حال نجح فيقمع الانتفاضة ضده، وهناك من يتوقع بأنه سيفعل، ومن جهة أخرى، لا تريد أن تدعم نظاما مستبدا ينهار في وجه الإخوان المسلمين.
ليس لتركيا تلك «الرؤية الخاصة» في المنطقة. وهي، رغم التركيز على كل تصريح يصدر عن قادتها، ستفقد دورها كبطل للقضايا الإقليمية كالصراع العربي - الإسرائيلي. كان ذلك الدور أسهل لها أن تلعبه عندما كان العالم العربي ميتا سياسيا. اليوم تعود مصر، وتريد أيضا أن تستعيد دورها الدبلوماسي القيادي.
مع بدء الأحداث في مصر، طالب أردوغان بتنحي الرئيس حسني مبارك. لكن تركيا - أردوغان ترددت كثيرا في اتخاذ موقف صارم في ليبيا، فهناك استثمارات تركية بمليارات الدولارات، وبسبب الانتقادات التي تعرض لها، كان له موقف إدانة سريع لخرق حقوق الإنسان في سوريا، رغم أن العلاقة التركية - السورية ازدهرت أثناء قانون الطوارئ السوري الذي استباح لأكثر من ثلاثين سنة حقوق ثلاثة شعوب، إذا جاز التعبير، الشعب السوري والشعب اللبناني في ظل الوجود السوري العسكري والأمني هناك والشعب الفلسطيني.
مال أردوغان إلى لعبة التوازن الدقيق. كان يريد أن يجس نبض تطور الأمور. سمح للإخوان المسلمين السوريين بعقد لقاء فوق الأرض التركية، ثم سمح لكل المعارضين السوريين بعقد اجتماعهم الأول في أنطاليا في وقت استمر يحث الأسد على الإصلاح. عقد ذلك الاجتماع تحت عنوان «التغيير في سوريا»، كان يمكن أن يجن جنون أنقرة، لو أن دولة مجاورة لتركيا سمحت للأحزاب المعارضة التركية بأن تعقد اجتماعها تحت عنوان: «التغيير في تركيا». سمحت تركيا بعقده مع تحذير واحد محدد، لا يُسمح بدعوة أي حزب كردي للمشاركة. ولبت المعارضة السورية تلك الرغبة التركية. داود أوغلو أصر على أن أنقرة لم يكن باستطاعتها منع انعقاده، لأنها دولة «حرة وديمقراطية».
رد الأسد على أنقرة، بأن هذه اللعبة أو المناورة يقدر عليها البلدان. دعا ممثلي الأحزاب الكردية التي مُنعت من المشاركة في اجتماع أنطاليا، لزيارته في دمشق واللقاء معه حول فنجان من القهوة التركية. وُجهت الدعوة إلى 12 حزبا كرديا بينها الحزب الممنوع، حزب العمال الكردستاني الذي له فرع تركي، وحزب الوحدة الديمقراطي. كل هذه الأحزاب رحبت بدعوة الأسد على أن تقدم له اقتراحا بإقامة منطقة حكم ذاتي كردية على الحدود مع تركيا.
حتى الآن لم يحدد الأسد موعدا لذلك الاجتماع. هو أراد أن يدفع أنقرة إلى التريث في مبادراتها وعدم محاولة لي ذراعه.
الموقف التركي تجاه سوريا، شبيه بالموقف الأميركي؛ الاثنان لا يريدان سقوط نظام الأسد، لكنهما قلقان من عدم قدرة النظام على مبادرات الإصلاح. تأكد هذا بعد خطاب الأسد يوم الاثنين الماضي، عندما دعا الرئيس باراك أوباما وأردوغان الأسد إلى القيام بإصلاحات فورية ومن دون تردد. تفتيت الفسيفساء العرقية المعقدة في سوريا يخيف تركيا، فهو قد يزيد من عدد اللاجئين السوريين فوق أراضيها. ثم إنها قلقة من عودة نشاط حزب العمال الكردستاني، ورغم أن أنقرة هي الشريك التجاري الأول لدمشق، (التجارة مع سوريا تصل إلى 2.5 مليار دولار) فإن نفوذ أنقرة على دمشق أقل فاعلية من نفوذ طهران التي تدعم بقوة قمع الأسد لمعارضيه.
كذلك تشعر أنقرة برعب من حرب أهلية مفتوحة في سوريا قد تصل إلى المناطق التركية ذات الكثافة العلوية. وهي تصر على أن الأسد رجل مخلص إنما محاط بذئاب راسخة داخل جهاز الدولة، وقد صب أردوغان جام غضبه على ماهر الأسد.
انتهى أردوغان من تحقيق الفوز الثالث لحزبه، وهذا أمر تاريخي فعلا، لكن مشكلات جديدة شرعت أبوابها في وجه تركيا. والنوم التركي «على حرير» قد يتحمل مسؤوليته داود أوغلو وسياسته «العثمانية الجديدة» التي اعتقدها ستصل إلى أبعد من المنطقة التي تحيط بتركيا القائمة سياستها الخارجية على «صفر مشكلات». ليس معروفا ما إذا كانت العلاقة بين أردوغان وأوغلو ستتوتر في مرحلة مقبلة، لأن الأحداث في العالم العربي نسفت سياسة أوغلو التي بناها على أن الحدود العربية مفتوحة أمام الاستثمارات التركية، وأن السياح العرب سيملأون الخزينة التركية. وكانت تركيا - لإنجاح هذه السياسة - تريد تخفيف حدة التشنج السُنّي - الشيعي في دول مثل العراق، وكان أردوغان أول زعيم سُنّي يستقبله آية الله علي السيستاني الزعيم الديني الكبير. لكن بروز المعارضة السنّية للنظام العلوي في سوريا، وتخلي سُنّة العراق عن حكومة نوري المالكي، قد ينسفان بدورهما هذا الطموح.
العراق بدوره يشكل عبئا على تركيا، فالأميركيون سينسحبون حتما منه. طلبت الولايات المتحدة من العراقيين دعوتها للبقاء، لكنهم رفضوا. عندما سينسحبون سيقع العراق تحت النفوذ الإيراني. وقد فشلت الجهود التركية مع إيران لحل خلافها مع المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي. فإيران تريد أن تهرب من مشكلاتها الداخلية العميقة، بملء الفراغ الأميركي في العراق بأي ثمن. الأتراك لا يريدون أن يروا ذلك، وفي الوقت نفسه لا يريدون أن يتورطوا عسكريا - في العراق - أبعد من المناطق التي يسكنها الأكراد. ثم هناك العلاقات الاقتصادية مع إيران. إذن، هناك قرار حاسم يواجه الأتراك في حال الانسحاب الأميركي من العراق.
تركيا تفضل سوريا جارا ضعيفا تستطيع أن تفرض هيمنتها عليه. والشعوب في كل العالم، أثبتت أنها في البداية تقبل بمعادلة: عدو عدوي صديقي، ثم تستقوي وترفض أي تدخل أو وجود أجنبي فوق أراضيها. هناك مشكلات حدود بين تركيا وسوريا، ومشكلات مياه، الأسد أعطى موعدا لبدء برنامج الإصلاح نهاية أغسطس (آب)، وهو تاريخ الانسحاب الأميركي من العراق. المحور الإيراني - السوري قد يستعيد حيويته السلبية في العراق. وهذا يعني أن أبواب الفوضى مشرعة أمام كل دول المنطقة بما فيها تركيا، خصوصا أن أميركا مشغولة بانتخاباتها وأوروبا غارقة في أزمة مالية مخيفة.
 

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

التحالف الشيعي الأمريكي الصهيوني لإحتلال العراق .

التحالف الشيعي الأمريكي الصهيوني لإحتلال العراق .

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بقلم : أشرف هميسة 2011/6/27



رامسفيلد : سلمنا السيستانى 200 مليون دولار فسلمنا العراق و أفتى بحرمة قتالنا .... صدرت مذكرات دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في الإدارة الأمريكية إبان إدارة الرئيس بوش الابن و جاءت
مؤخرا لتكشف أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني استلم 200 مليون دولار وأصدر فتاوي “دينية” للمساعدة في سقوط العراق في أيدي... التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، كما كشفت المذكرات عن العلاقات التي كانت مرتبطة مع المرجع الشيعي وعن الأموال التى أعطاها له وجعلته يفتى الفتاوى لصالح قوات التحالف .. قال رامسفيلد إنه تربطه بالسيستاني علاقة صداقة قديمه ترجع الي عام 1987، وفي خضم إعداد قوات التحالف لشن الهجوم علي القوات العراقية المتمركزة في الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستاني حتي نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال عن طريق وكيل السيستاني في الكويت جواد المهري .. وهذا الأخير أظهر لنا من المرونة ما كنا نخشي منه كون الأخير أيضا يدين بالولاء لإيران وإيران أيضا دخلت علي محور الصراع باعتبار أن الرئيس بوش قد صنفها ضمن محور الشر الذي يضم “العراق.. إيران .. كوريا الشمالية”، وقدمنا هدية لأصدقائنا في العراق طبعًا علي رأسهم السيستاني وكان مبلغًا من المال ’200مليون دولار’ يليق بالولايات المتحدة الأمريكية وحليفنا السيستاني .. وبعد هذه الهدية التي وصلت للسيستاني عن طريق الكويت.. أخذت علاقاتنا مع السيستاني تتسع أكثر فأكثر وبعد أن علم الرئيس بوش الابن بهذا الخبر ووصول وتسلم السيستاني للهدية، قرر فتح مكتب في وكالة المخابرات المركزيه cia وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني وكان يرأسه الجنرال المتقاعد في البحريه سايمون يولاندي، لكي يتم الاتصال وتبادل المعلومات عن طريق هذا المكتب، وفعلا تم افتتاح المكتب وعمل بكل جد ونشاط ، وكان من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوي من السيستاني بأن يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت .. وأكمل رامسفيلد قائلاً إنه اتصل الجنرال ‘سايمون يولاندي’ مع النجل الأكبر لسيستاني “محمد رضا” وكان الجنرال لذي انتقل مع فريق عمله من واشنطن إلي العراق في قصر الرضوانية أحد المباني التي كانت من ضمن القصور الرئاسية التي تمتع بها الرئيس صدام حسين، وتم من خلال هذا الاتصال إجراء لقاء سريع وسري مع السيستاني في مدينة النجف، وفعلا اتصل بي الجنرال يولاندي وأخبرني أن لقاء السيستاني هذه الليلة، ولم أكن متوقعًا أن يجري اللقاء بهذه السهولة ، لمعرفتي المسبقة بأن من يتسلم مهام السلطة المرجعية في العراق تكون حركاته وتصرفاته محسوبة بما يمتلك هذا المقام من روحية لدي عموم الشيعة في العالم والعراق بالخصوص .. المهم كنت في تلك اللحظات أجري لقاء علي شبكة “فوكس نيوز” من بغداد مباشرة، وبعد لقاء “فوكس نيوز” توجهنا إلي مدينة النجف عن طريق سرب من المروحيات التابعة لقوات التحالف وقد وصلنا إلي مدينة النجف في وقت متأخر من الليل.. وكانت المدينة تغط في ظلام دامس، وهبطت المروحيات علي مبان بالقرب من مرقد للشيعة وهو مرقد الإمام علي، وانتقلنا إلي مكان إقامة السيستاني وكان في حي مزر جدا إذ النفايات تحيط بالمكان من كل جانب، وأتذكر أنني وضعت منديلا علي أنفي من أثر الروائح الموجودة في مبني السيستاني والأماكن المجاورة .. وعندما رأيت السيستاني تلاقفني في الأحضان.. وقبلني أكثر من مره بالرغم أنني لا أستسيغ ظاهرة التقبيل بالنسبة للرجال وتجاورنا عن أمور كثيرة حيث كان

حماس وفتح تتفقان على "محمد مصطفي" رئيس صندوق الاستثمار رئيسا للحكومة المقبلة


حماس وفتح تتفقان على "محمد مصطفي" رئيس صندوق الاستثمار رئيسا للحكومة المقبلة 
وترتيبات لزيارة الرئيس لغزة
(وكالة سما:27/6)
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي مساء الاثنين ان حركتي فتح وحماس اتفقتا على تولي محمد مصطفي رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني رئيسا لحكومة التوافق الوطني. وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة (سما) ان رئيس وفد فتح للمصالحة عزام الأحمد سيتوجه للعاصمة السورية دمشق غدا للقاء رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق من اجل التباحث في هذه الاتفاق. وأوضحت المصادر ان  القيادي بالحركة روحي فتوح سيتوجه الي قطاع غزة خلال الـ24 ساعة المقبل من أجل اجراء الترتيبات اللازمة تمهيداً لزيارة الرئيس عباس للقطاع.

من تخلى عن الآخر.. حزب الله أم سوريا؟

من تخلى عن الآخر.. حزب الله أم سوريا؟


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بقلم : عبد الرحمن الراشد 2011/6/26 

كانت مهمة حزب الله سهلة منذ بداياته في عام 1982، فقط محاربة إسرائيل. كانت تجلب له الاحترام العربي والمال الإيراني والنفوذ المحلي. اليوم وضعه صار بائسا جدا، كثر أعداؤه، حتى
إن إسرائيل أصبحت أهونهم. فأكثر من نصف اللبنانيين ضده، ومعظم العرب اليوم أيضا ضده، ويبدو أن سوريا تخلت عنه أو هو ابتعد عنها. غالبية سنة لبنان تنظر بريبة، بل وكراهية، لحزب الله، لأنها تعتقد أنه من قام باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ولأنه احتل مناطقهم قبل ثلاث سنوات. وهناك نصف المسيحيين على الأقل ضد حزب الله يطالبون بنزع سلاحه، ويرتابون في أنه ينوي إقامة جمهورية إسلامية على غرار إيران. ولا ننسى أن المحكمة الجنائية تجلس له بالمرصاد، حيث ستحاكم بعضا من عناصره بتهمة اغتيال الحريري.
كل هذا لا يقارن بعد، فأخطر التحديات لحزب الله جاءته من حيث لا يحتسب؛ من سوريا، الدولة الحليفة والجدار الآمن، حيث كان يتكئ عليه لثلاثين عاما. الانتفاضة الشعبية الكاسحة في البلد المجاور ترفع علانية شعارات معادية لحزب الله وتتهمه بالتورط بمساندة نظام الأسد في قمع المتظاهرين، بل وقتلهم، وتتوعده بالانتقام.
وزعيم الحزب الأوحد، السيد حسن نصر الله، حاول في خطابه قبل أيام الدفاع عن النظام السوري، وفي الوقت نفسه أوحى بأنه يؤيد دعوة المتظاهرين للإصلاحات هناك، مع هذا زاد خطابه في غضب الجماهير السورية التي اعتبرته شريك الأسد في مأساتها.
وقد زادت الشكوك في العلاقة بين النظام الأمني السوري وميليشيا حزب الله بعد أن ذكرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية أن حزب الله نقل أسلحة كان قد خزنها في سوريا إلى البقاع اللبناني، واعتبرت أنه هو الآخر بات يخشى من سقوط النظام السوري.
ومن المؤكد أن حزب الله يعرف عن كثب ما يحدث في سوريا، ويدرك أن نظام الأسد بات في مهب الريح مهددا بالسقوط، لكن لا أظنه يجرؤ على فعل ما يوحي بالتشكيك في بقاء النظام السوري مثل سحب أسلحته السرية. هناك تفسيران للتقارير التي تؤكد خروج شاحنات محملة بالأسلحة إلى لبنان، الأول أن الأسد قرر أخيرا إرضاء إسرائيل والولايات المتحدة بالتخلي عن حزب الله، وإخراج أسلحته من أراضيه نتيجة للموقف الجديد. أو أنه يخاف من عمليات خارجية تستهدف مخازنه من قبل جهات خارجية، الأرجح إسرائيلية، مستغلة حالة الفوضى والوضع المنهك للأمن والجيش السوري. وربما هذا يفسر قصة المجزرة الأخيرة التي تحدث عنها الأسد، وما رددته وسائل الإعلام السورية الرسمية عن أنباء عن هجمات تبدو خارج سياق الانتفاضة.
وسواء سقط نظام الأسد أو بقي، فإن حزب الله بات محاصرا في لبنان، بات يتيما بغياب البعدين الجغرافي والسياسي السوري. وهنا عليه أن يفكر مثل بقية الطوائف اللبنانية، أن يبحث عن معادلة لا تقوم على السلاح.
إن عقلية حزب الله القائمة على الهيمنة على لبنان بالقوة، ستواجه بتحديات ضخمة لاحقا. لقد سقطت ذرائع مواجهة إسرائيل منذ انسحابها قبل أحد عشر عاما، وتحول الحزب إلى منظمة تخدم أهداف إيران في معركتها لبناء سلاحها النووي وفرض نفوذها الإقليمي، وكانت سوريا تقوم بالدور الحامي والحليف، وهو دور يبدو أنه سقط قبل أن تحسم الأمور في دمشق.

الاثنين، 27 يونيو 2011

دلمون ورحلة جلجامش

دلمون ورحلة جلجامش
حيدر الجراح
 
شبكة النبأ: وصفتها الأساطير السومرية بكونها (أرض الخلود التي لا يوجد ‏فيها مرض أو موت أو حزن).فما بالها اليوم حزينة على موتاها الكثيرين؟ هل تعرفون اين ذهب جلجامش للبحث عن عشبة الخلود؟ الى دلمون.
في النصوص الدينية السومرية توصف (دلمون) بأنها (ارض الآلهة المقدسة) وأنها مقام اله المياه السومري (انكي) وزوجته (نينورساغ) كما تؤكد قصيدة الطوفان السومرية القديمة أن الآلهة أقاموا بيوتهم على ارض (دلمون) وان كبيرة الآلهة السومرية (انانا) اختارت دلمون موطنا أصليا لها قبل أن تجيء إلى (أور) عاصمة السومريين الأكثر قدما في التاريخ وتقيم فيها معبدها الذي عرف باسم (بيت دلمون).
وتشير ملحمة جلجامش الشهيرة إلى أن الإله (انكي) اله المياه نجا من الطوفان العظيم واختار ارض (دلمون) ليعيش عليها هو وزوجته وانه اكتشف في قاع بحرها زهرة بيضاء تحمل سر الخلود وتمضي الأسطورة إلى القول بان الإله (انكي) كشف سر الخلود هذا، للبطل السومري الأسطوري العظيم (جلجامش) فتوجه من فوره إلى دلمون للحصول على هذه الزهرة.
وبدافع البحث عن الخلود قام كلكامش برحلته إلى أرض العبور (أرض دلمون) للحصول على نبتة الخلود (اللؤلؤ) حيث ان اوتونابشتم يؤكد لكلكامش بأنه لن يستطيع مقاومة النوم فكيف يقاوم ضجعة الموت الأبدية؟ وحينما يتهيأ كلكامش للعودة إلى اورك وقد أصيب بالخيبة تتدخل زوجة حكيمها (اوتنابشتيم) التي طلبت منه ان يمنحه شيئا والا يتركه يعود خالي الوفاض.
يخبره (اوتونابشتم) بان ثمة نباتا يعيد الشباب إلى الشيوخ وينبغى له، اذا أراد الحصول عليه، ان يغطس إلى أعماق البحر، فيعمل كلكامش بنصيحته ويتمكن من الحصول على هذا النبات العجيب وحينما يعود كلكامش إلى اورك يقف عند حافة أحد الأحواض للاستحمام وتبديل ملابسه، وفى هذه الأثناء يأتى ثعبان فيشم رائحة النبات فيأكله ويتبدل جلده، وهكذا يفشل كلكامش فى تحقيق غايته وتختتم تلك الرحلة بندب كلكامش سوء حظه.
عرفت عند اهل الخليج باسم (أم المليون نخلة) لكثرة أشجار النخيل فيها. وأيضاً تلقب بـ(لؤلؤة الخليج) فلؤلؤها يعد من أفخر أنواع المجوهرات وأثمنها.
تم استيطان الجزيرة خلال فترات ما قبل التاريخ، وفي سنة 2300 ق.م.، مكنها موقعها الجغرافي من جعلها مركزًا تجاريًا بين حضارة ما بين النهرين وبين وادي السند (وهي المنطقة القريبة من الهند في الوقت الراهن). وكان بداية ازدهار هذه التجارة ونموها خلال حضارة دلمون التي ارتبطت بالحضارة السومرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد. وكانت دلمون جزء من الإمبراطورية البابلية في الفترة قبل 600 من الميلاد.
اطلق الإغريق على دلمون اسم تايلوس (Tylos) بينما عرفت قبيل ظهور الإسلام باسم أوال. وقد سميت بذلك نسبة إلى صنم على شكل رأس ثور، يقع في جزيرة المحرق الحالية، ويعبده أقوام من بني بكر بن وائل وتميم حسب ما تذكر المصادر الإسلامية.
اول ظهور لاسم ديلمون في الوثائق التاريخية القديمة جاء مرادفا لاسمين آخرين. هما: (ماغان وملوكخا) وكان ذلك في وثيقة تاريخية تعود إلى أيام الملك السومري (أور-نانش) حوالي 2550 – 2500 قبل الميلاد وفي نص الوثيقة يعلن الملك انه احضر خشب البناء لانجاز معبد الآلهة في مدينة لاغاش السومرية من ديلمون.
كانت دلمون أرضاً ينقصها الماء العذب اللازم لحياة الحيوان والنبات ولذلك نجد اله الماء السومرى (انكي) يأمر (اوتو) اله الشمس ان يملأها بالمياه العذبة النابعة من الارض حيث جاء فى النص السومري الاتي:
مدينتها تشرب الماء الوفير
(دلمون) تشرب ماء الرخاء
آبارها ذات الماء المر، انظر تراها وقد أصبحت مياهها عذبة
حقولها ومزارعها أنتجت القمح
مدينتها، انظر تراها وقد اصبحت داراً للشواطئ ومراسى الأرض.
وهكذا تحولت دلمون إلى حقيقة إلهيه خضراء ملأى بالأثمار والمروج والرياض وفى هذا الفردوس الالهى يهبط الاله (انكي) ويخصب (الآلهة – الأم) العظمى عند السومريين وهى (ننخرساك) وهذه الأخيرة تحصل فى دلمون ثمانية انواع من النباتات تنمو وتزدهر كما وجد فى اللوح السومري:
(ننخرساك) هى التى جعلت (ماء القلب) يجري
لقد حصلت على (ماء القلب) ماء (انكي)
يوم واحد صار شهرها الأول
يومان مضيا كشهرين
وثلاثة أيام مضت كثلاثة اشهر
وأربعة أيام كانت أربعة اشهر
وخمسة أيام كأنها خمسة اشهر
وستة أيام بمثابة ستة أشهر
وسبعة أيام مضت وكأنها سبعة أشهر
وثمانية أيام كانت اشهرها التسعة، شهور الأمومة
مثل الـ....السمن مثل الـ..... السمن كالزبد الجديد
كانت جزيرة دلمون بمثابة الارض المقدسة عند السومريين.. وحسب الادبيات السومرية القديمة هي المكان الذي يمنح السعادة الابدية بعد الموت، وتبعا لذلك يكون دفن موتى النبلاء السومريين هناك مكافأة لمن خدم الالهة خدمة جليلة خلال حياته، ولهذا السبب كانت تنتشر في البحرين الكثير من القبور والاضرحة التي ازيلت بمرور السنين من اجل استخدام طابوقها القديم في المباني.
دلمون هي (البحرين) التي يشير اسمها كدلالة إلى كون البلاد تحوي مصدرين للمياه هما عيون المياه الحلوة، والمياه المالحة في البحار المحيطة بها، وقد تغيرت أسماءها عبر العصور القديمة فمن (نيدوك كي) عند الأكاديين إلى (ديلمون أو تيلمون) عند السومريين إلى (تايلوس) عند الفينيقيين. وهكذا إلى (البحرين) عند الفرس ثم (أوال) عند المسلمين.

الأحد، 26 يونيو 2011

دحلان أمر بضرب أبو سمهدانة

دحلان أمر بضرب أبو سمهدانة
أبو سمهدانة ودحلان
أبو سمهدانة ودحلان
غزة – صـفـا
قالت مصادر فتحاوية مطلعة لوكالة صفا إن ما حدث ظهر الأحد في منزل أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة جاء بتحريض مباشر من أمين سر الشبيبة طارق سعد.
واتهمت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها سعد بتجميع العشرات والدخول لمنزل أبو سمهدانة، وكانت رسالته أن كل أعضاء المجلس الثوري لفتح يؤيدون القيادي محمد دحلان باستثناء أبو سمهدانة.
ونقلت المصادر عن أحد معاوني دحلان ومسؤول في جهاز الأمن الوقائي أن قرار ضرب
أبو سمهدانة جاء من دحلان نفسه.
وفي منزل أبو سمهدانة تم فعلا العراك بالأيدي ثم اطلاق نار من مسدسات، وتدخلت الشرطة واعتقلت عددًا من المتواجدين "من الذين هاجموا الاجتماع والمنزل"، وفق المصادر.
وقال بيان للهيئة القيادية العليا لفتح بقطاع غزة (التي يرأسها أبو سمهدانة) إن الهيئة كانت تعقد اجتماعًا في منزل أبو سمهدانة عندما جاء نحو 70 من عناصر الشبيبة وطلبوا الجلوس مع الهيئة فطلب منهم أبو سمهدانة اختيار من يمثلهم، وحدثت مشاكلة بينهم وبين أفراد من عائلة أبو سمهدانة.
وأضاف أن الشرطة احتجزت أعضاء الهيئة في المنزل، وجرت اتصالات مع حركة حماس لإنهاء الأمر.
وفصلت مركزية فتح بقيادة الرئيس محمود عباس القيادي دحلان وأحالته للقضاء للتحقيق بتهم جنائية ومالية، ورد دحلان بهجوم على عباس متهم إياه باختلاس ملايين الدولارات من أموال فتح ومنظمة التحرير.

اشتباك فتحاوي داخل منزل أبو سمهدانة

اشتباك فتحاوي داخل منزل أبو سمهدانة
أضف الصفحه إلى


غزة- صفا: انفض اجتماع خاص لحركة فتح في منزل مسئول الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة باشتباكات بالأيدي وإطلاق نار ظهر الأحد.

وقال شهود عيان لوكالة (صفا): إن عددًا من عناصر فتح كانوا داخل المنزل عندما سُمع صوت هرج ومرج وتقاذف للكراسي، وإطلاق نار يبدو أنه من مسدس.

وأوضح أحد المشاركين في الاجتماع لوكالة (صفا) أن الاجتماع ضم قيادة منظمة الشبيبة كان يبحث خلافات الشبيبة والمكاتب الحركية بالقطاع، عندما علت الخلافات، وبدأ التراشق بين مؤيدي القيادي المفصول محمد دحلان، ورئيس الحركة محمود عباس، ولم تؤكد المصادر الطبية وصول أي مصاب لتلقي العلاج بالمشافي إثر الحادث.

وقالت مواقع لحركة فتح، و"موقع فتح- قطاع غزة" بـ(الفيس بوك): إن "نشطاء الشبيبة تظاهروا أمام منزل أبو سمهدانة؛ احتجاجًا على قرار فصل الأخ محمد دحلان، وقام أبو سمهدانة بإطلاق النار عليهم، واستنجد بحركة حماس لحمايته".

لكن بيان الشبيبة قال: إن عناصر الشبيبة كانوا يحتجون على منعهم من حق التصويت في الانتخابات الداخلية. مهددًا بكشف أسماء من أطلق النار عليهم.

لكنَّ بيانًا لأبي سمهدانة نشرته بعض وسائل الإعلام اتهم الأجهزة الأمنية بغزة باقتحام منزله، بعد أن تم احتواء الخلاف، واقتياد أبنائه بعد تفتيش المنزل بالكامل.

وكان أبو سمهدانة قال لوكالة (صفا) سابقًا: إن حركة فتح في غزة ملتزمة بقرار القيادة ما دامت مع الشرعية والقانونية، مؤكدًا أن الحركة تتجه لتنظيم انتخابات داخلية لتنظيم الوضع داخل الحركة والمكاتب الحركية.

وعلمت (صفا) من كوادر في "فتح" أن الحركة تعيش مرحلة توتر شديد بين الهيئة القيادية العليا، وخاصة أبو سمهدانة، وأنصار دحلان وخاصة في الشبيبة. كما أن الشبيبة تشهد خلافات حادة بين قيادتها الحالية وأعضاء فيها، وبعض قادتها السابقين الذين عاد بعضهم مؤخرًا لغزة.

وأضاف هؤلاء الكوادر أن الرئيس عباس هدد بقطع راتب كل من يؤيد دحلان، وهو ما تؤكده رسالة القيادي في فتح والناطق باسمها ماهر مقداد، التي نشرها على موقعها بـ(الفيس بوك) يشكو قطع راتبه؛ لأنه صرح برفضه قرار فصل دحلان رغم أنه على قطيعة معه منذ ستة أشهر.