الاتحاد العام للكتاب يعيد طباعة موسوعة الروّاد المقدسيين لجهاد صالح
28/04/2011
رام الله -معا - أعاد الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين طباعة موسوعة الروّاد المقدسيون في الحركة الفكرية والأدبية في فلسطين، للكاتب والباحث الفلسطيني جهاد أحمد صالح، بدعم من بيت مال القدس الشريف.
وقد جاءت هذه الطبعة في مجلدين كبيرين عدد صفحاتهما (1060) صفحة من الحجم الكبير في طبعة أنيقة، بعد أقل من ستة أشهر على صدور الطبعة الأولى التي جاءت في عشرين جزءاً من الحجم المتوسط.
والجدير ذكره أن وزارة الثقافة الجزائرية كانت قد طبعت هذا العمل في مجلّد ضخم بلغت عدد صفحاته 850 صفحة من القطع الكبير.
وعلى صفحة الغلاف الأخير من الجزء الأول، أثنى الشاعر مراد السوداني على الجهد الذي بذله الكاتب جهاد صالح في إنجاز هذا العمل، وشكر وكالة بيت مال القدس الشريف على دعمها لهذا الإنجاز ومساندتها لكل المشاريع المتعلقة بالقدس، قائلاً:
"قدّم الباحث جهاد صالح هذه الإضمامة من الروّاد المقدسيين انحيازاً للقدس في هذه اللّحظات الحرجة التي يراد للمدينة أن تقع في أحبولة الغياب والخُسْر المبين .. ثمّة من يدقّ الجرس بإصرار العارف واقتدار المتمكّن للتأكيد على الحقّ والحقيقة الفلسطينية غير القابلة للزوال والنهش.
هاهي الطبعة الثالثة لموسوعة الروّاد المقدسيين تأتي بدعم كريم من وكالة بيت مال القدس الشريف تأكيداً على الإنجاز وتثبيتاً لوعي المدينة والذاكرة الحيّة التي تسعى رواية العدو ونهبه اللامحدود إلى نسفها واستبدالها بغير الحقيقي والزائف ..
وإننا إذ نرفع الشكر عالياً لوكالة بيت مال القدس الشريف لانتباهتها الساطعة فإننا نؤكّد أن القدس تحتاج إلى الإسناد العالي في ظلّ السعار الاحتلالي الذي يطحن قلبها المقدّس وجوهرها الأنقى .. وستظلّ مدينة الله فيض الخير والبركات وطاقة الجمال الكوني التي تضفضف عزّة وكرامة وحرية وقدسية إلى أبد الآبدين ..
وعلى صفحة الغلاف نفسه، وضعت فقرة من مقدمة الكاتب جهاد صالح، قال فيها:
"أولئك الروّاد المقدسيّون، الذين نكتب سيرتهم من خلال ما كتبوا وأبدعوا وما قاموا به من مجهودات فكرية وثقافية، ساهمت في صنع تاريخ القدس، ومستقبلها، لم يكتبوا لمرحلة (طواها النسيان) نتيجة ما آلت إليه القدس في مرحلتها الحالية؛ بل صنعوا تاريخاً منفتحاً لحياة القدس في جميع مجالاتها، الفكرية والاجتماعية والثقافية، ولم يكونوا من نمط المفكرين الذين يختارون العزلة عن الناس، لتوفير الوقت اللازم لأبحاثهم ودارساتهم؛ فلم يتركوا فسحة من الوقت إلا استثمروها في القراءة، والكتابة، بعقول نقدية منفتحة على المعرفة الإنسانية دون تردّد أو استنكاف. وكانوا كلما ازدادت وطأة الأحداث عليهم وعلى شعبهم، ازدادوا تعلقاً بالحياة، والرغبة فيها حتى الثمالة، وازدادت هواجسهم ورغبتهم المستمرة في الكتابة والتأليف والإجادة والإبداع، بحداثة وشفافية وصدق، تحترم العقل، وتعلي من شأن الحياة؛ فرأوا في الثقافة أداة سامية الأغراض، قوامها جلاء الروح وتهذيب العاطفة وصقل العقل، بعيداً عن التصوّر النفعي الذي يرى الثقافة في مردودها الاجتماعي المباشر، وما يؤمنه من مصالح وامتيازات.
أولئك، استحقوا صفة الريادة (على الرغم من ندرتها في واقع الحال)، ليس فقط لأن الواحد منهم (على الأغلب) خاض ميادينها في عدد من المجالات، الوطنية والاجتماعية والفكرية والثقافية والتربوية؛ بل لأنهم من القلّة التي سبقت غيرها في مجابهة الأخطار التي تتهدد أمتهم، وجابهوا الواقع المؤلم الذي يعشيه شعبهم".
وعلى الغلاف الأخير من الجزء الثاني، اختار الاتحاد فقرات مما كتبه عدد من النقاد والأدباء الذين تناولوا هذا العمل الموسوعي، حيث قال الناقد الأدبي المعروف الدكتور فيصل دراج:
"يشكّل هذا الكتاب مساهمة نوعية في الدفاع عن الذاكرة الوطنية الفلسطينية، التي عاملها التاريخ بقسوة غير عادية وفرض على أصحابها عبء تجميعها وتوحيدها والحفاظ عليها، إن أرادوا أن يكون لهم ذاكرة تشبه ذاكرة هؤلاء الذين كان التاريخ بهم رحيماً. بل أن في الوضع الفلسطيني، الذي أدمن على متواليات الغبن والقهر والحصار، ما يجعل من التمسّك بالذاكرة واجباً وطنياً وجمالياً وأخلاقياً معاً، ذلك أن الذاكرة الواعية لأصولها وتحوّلاتها قوة مقاتلة نوعية، تأمر الأحياء بالدفاع عن الأموات، وتعلن أن الأفق الوطني الفلسطيني من صنع الأحياء والأموات معاً...
تطلع جهاد صالح في عمله الموسوعي إلى أهداف ثلاثة : كتابة السيرة الفكرية والأدبية الفلسطينية ، الممتدة من منتصف القرن التاسع عشر حتى اليوم، بمادة معرفية كافية وبمنهج موضوعي ، يؤمنان للباحث مرجعاً يمكن الركون إليه. وإنارة الهوية الثقافية التي صاغتها أجيال متلاحقة من الكتّاب والأدباء، ارتضوا بأقدارهم المختلفة ، والتزموا بالدفاع عن فلسطين، كما كانت وكما يجب أن تكون. والهدف الثالث هو الحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي تحوّلها المعرفة النقدية إلى طاقة مبدعة مقاتلة.
هذا كتاب ضروري للفلسطينيين جميعاً، تحتاجه الذاكرة الفلسطينية في الوطن والمنفى معاً".
أما الشاعر علي الخليلي، فأشاد بهذا العمل في مقالة طويلة نشرها في جريدة الأيام، جاء فيها:
"لا بدّ أن الباحث جهاد أحمد صالح، كان يعمل بصمت ودأب صارمين، عبر عدة سنوات، على إعداد وتجميع مئات المراجع من الكتب والصحف والوثائق والمخطوطات التي تخدمه في هذه المهمة الشاقة، حتى استطاع إنجازها بنجاح مثير، لتصدر كاملة عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، ولتكون مدخلاً ريادياً وقوياً لمشروع موسوعة ثقافية قائمة بذاتها، في اختصاصها الثقافي المقدسي، ليس في عصر واحد، أو لعصرنا الراهن وحده، وإنما لجميع العصور التي شهدتها القدس، وساهمت في صياغة مكوناتها الحضارية، واستقطبت فيها أجيالاً متعاقبة من الروّاد والمبدعين.
إن ما وفّره الباحث، بجهده الفردي الإبداعي، في هذه السلسلة الموسوعية الرائدة، والتي علمت أنها جزء أول سوف يتبعه بجزء ثان وثالث، يفوق جهود كثير من المؤسسات التي ترفع شعار القدس، ليل نهار، بضرورة العمل على حماية ذاكرة القدس العربية الفلسطينية، وحتمية السهر على تاريخ وتراث القدس، إلخ، والتي تتوفر لها الإمكانات المادية، من أموال ومكاتب وموظفين، ولكن دون ناتج جدي ومؤثر من قبلها، سوى المزيد من الخطابة، والقليل من الإنجازات المتواضعة تحت هذا الشعار".
كما أثنى الأديب والناقد الفلسطيني محمد علي طه على هذا المجهود في مقالة نشرها في مجلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التي تصدر داخل الخط الأخضر، جاء فيها:
"سفر جميل ومفيد وقيّم كتبه الباحث جهاد أحمد صالح عن الروّاد المقدسيين في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين، يقع في عشرين كتيباً لا شك بأنه مساهمة جادّة وبارزة في الدفاع عن عروبة زهرة المدائن وإلقاء الضوء على المتميّزين من أبنائها، هؤلاء الروّاد الذين بنوا مداميك رصينة في الحياة الثقافية للشعب الفلسطيني منذ أن شعّ نور النهضة حتى ربض ديناصور الاحتلال الإسرائيلي البغيض على شوارع المدينة الخالدة وأزقتها وحواريها وعلى سطوح أسوارها ومساجدها وكنائسها والذي لا بدّ أنّه زائل".
وما تجدر الإشارة إليه أن هذه الموسوعة هي جزء من عمل أشمل وأوسع سيصدر قريباً للباحث جهاد أحمد صالح، بعنوان "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين" يتناول فيها حياة مئة وثلاثين شخصية فلسطينية ممن تركوا بصماتهم الفكرية والأدبية في الحياة الثقافية في فلسطين من بداية النهضة حتى نكبة عام 1948.
وقد جاءت هذه الطبعة في مجلدين كبيرين عدد صفحاتهما (1060) صفحة من الحجم الكبير في طبعة أنيقة، بعد أقل من ستة أشهر على صدور الطبعة الأولى التي جاءت في عشرين جزءاً من الحجم المتوسط.
والجدير ذكره أن وزارة الثقافة الجزائرية كانت قد طبعت هذا العمل في مجلّد ضخم بلغت عدد صفحاته 850 صفحة من القطع الكبير.
وعلى صفحة الغلاف الأخير من الجزء الأول، أثنى الشاعر مراد السوداني على الجهد الذي بذله الكاتب جهاد صالح في إنجاز هذا العمل، وشكر وكالة بيت مال القدس الشريف على دعمها لهذا الإنجاز ومساندتها لكل المشاريع المتعلقة بالقدس، قائلاً:
"قدّم الباحث جهاد صالح هذه الإضمامة من الروّاد المقدسيين انحيازاً للقدس في هذه اللّحظات الحرجة التي يراد للمدينة أن تقع في أحبولة الغياب والخُسْر المبين .. ثمّة من يدقّ الجرس بإصرار العارف واقتدار المتمكّن للتأكيد على الحقّ والحقيقة الفلسطينية غير القابلة للزوال والنهش.
هاهي الطبعة الثالثة لموسوعة الروّاد المقدسيين تأتي بدعم كريم من وكالة بيت مال القدس الشريف تأكيداً على الإنجاز وتثبيتاً لوعي المدينة والذاكرة الحيّة التي تسعى رواية العدو ونهبه اللامحدود إلى نسفها واستبدالها بغير الحقيقي والزائف ..
وإننا إذ نرفع الشكر عالياً لوكالة بيت مال القدس الشريف لانتباهتها الساطعة فإننا نؤكّد أن القدس تحتاج إلى الإسناد العالي في ظلّ السعار الاحتلالي الذي يطحن قلبها المقدّس وجوهرها الأنقى .. وستظلّ مدينة الله فيض الخير والبركات وطاقة الجمال الكوني التي تضفضف عزّة وكرامة وحرية وقدسية إلى أبد الآبدين ..
وعلى صفحة الغلاف نفسه، وضعت فقرة من مقدمة الكاتب جهاد صالح، قال فيها:
"أولئك الروّاد المقدسيّون، الذين نكتب سيرتهم من خلال ما كتبوا وأبدعوا وما قاموا به من مجهودات فكرية وثقافية، ساهمت في صنع تاريخ القدس، ومستقبلها، لم يكتبوا لمرحلة (طواها النسيان) نتيجة ما آلت إليه القدس في مرحلتها الحالية؛ بل صنعوا تاريخاً منفتحاً لحياة القدس في جميع مجالاتها، الفكرية والاجتماعية والثقافية، ولم يكونوا من نمط المفكرين الذين يختارون العزلة عن الناس، لتوفير الوقت اللازم لأبحاثهم ودارساتهم؛ فلم يتركوا فسحة من الوقت إلا استثمروها في القراءة، والكتابة، بعقول نقدية منفتحة على المعرفة الإنسانية دون تردّد أو استنكاف. وكانوا كلما ازدادت وطأة الأحداث عليهم وعلى شعبهم، ازدادوا تعلقاً بالحياة، والرغبة فيها حتى الثمالة، وازدادت هواجسهم ورغبتهم المستمرة في الكتابة والتأليف والإجادة والإبداع، بحداثة وشفافية وصدق، تحترم العقل، وتعلي من شأن الحياة؛ فرأوا في الثقافة أداة سامية الأغراض، قوامها جلاء الروح وتهذيب العاطفة وصقل العقل، بعيداً عن التصوّر النفعي الذي يرى الثقافة في مردودها الاجتماعي المباشر، وما يؤمنه من مصالح وامتيازات.
أولئك، استحقوا صفة الريادة (على الرغم من ندرتها في واقع الحال)، ليس فقط لأن الواحد منهم (على الأغلب) خاض ميادينها في عدد من المجالات، الوطنية والاجتماعية والفكرية والثقافية والتربوية؛ بل لأنهم من القلّة التي سبقت غيرها في مجابهة الأخطار التي تتهدد أمتهم، وجابهوا الواقع المؤلم الذي يعشيه شعبهم".
وعلى الغلاف الأخير من الجزء الثاني، اختار الاتحاد فقرات مما كتبه عدد من النقاد والأدباء الذين تناولوا هذا العمل الموسوعي، حيث قال الناقد الأدبي المعروف الدكتور فيصل دراج:
"يشكّل هذا الكتاب مساهمة نوعية في الدفاع عن الذاكرة الوطنية الفلسطينية، التي عاملها التاريخ بقسوة غير عادية وفرض على أصحابها عبء تجميعها وتوحيدها والحفاظ عليها، إن أرادوا أن يكون لهم ذاكرة تشبه ذاكرة هؤلاء الذين كان التاريخ بهم رحيماً. بل أن في الوضع الفلسطيني، الذي أدمن على متواليات الغبن والقهر والحصار، ما يجعل من التمسّك بالذاكرة واجباً وطنياً وجمالياً وأخلاقياً معاً، ذلك أن الذاكرة الواعية لأصولها وتحوّلاتها قوة مقاتلة نوعية، تأمر الأحياء بالدفاع عن الأموات، وتعلن أن الأفق الوطني الفلسطيني من صنع الأحياء والأموات معاً...
تطلع جهاد صالح في عمله الموسوعي إلى أهداف ثلاثة : كتابة السيرة الفكرية والأدبية الفلسطينية ، الممتدة من منتصف القرن التاسع عشر حتى اليوم، بمادة معرفية كافية وبمنهج موضوعي ، يؤمنان للباحث مرجعاً يمكن الركون إليه. وإنارة الهوية الثقافية التي صاغتها أجيال متلاحقة من الكتّاب والأدباء، ارتضوا بأقدارهم المختلفة ، والتزموا بالدفاع عن فلسطين، كما كانت وكما يجب أن تكون. والهدف الثالث هو الحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي تحوّلها المعرفة النقدية إلى طاقة مبدعة مقاتلة.
هذا كتاب ضروري للفلسطينيين جميعاً، تحتاجه الذاكرة الفلسطينية في الوطن والمنفى معاً".
أما الشاعر علي الخليلي، فأشاد بهذا العمل في مقالة طويلة نشرها في جريدة الأيام، جاء فيها:
"لا بدّ أن الباحث جهاد أحمد صالح، كان يعمل بصمت ودأب صارمين، عبر عدة سنوات، على إعداد وتجميع مئات المراجع من الكتب والصحف والوثائق والمخطوطات التي تخدمه في هذه المهمة الشاقة، حتى استطاع إنجازها بنجاح مثير، لتصدر كاملة عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، ولتكون مدخلاً ريادياً وقوياً لمشروع موسوعة ثقافية قائمة بذاتها، في اختصاصها الثقافي المقدسي، ليس في عصر واحد، أو لعصرنا الراهن وحده، وإنما لجميع العصور التي شهدتها القدس، وساهمت في صياغة مكوناتها الحضارية، واستقطبت فيها أجيالاً متعاقبة من الروّاد والمبدعين.
إن ما وفّره الباحث، بجهده الفردي الإبداعي، في هذه السلسلة الموسوعية الرائدة، والتي علمت أنها جزء أول سوف يتبعه بجزء ثان وثالث، يفوق جهود كثير من المؤسسات التي ترفع شعار القدس، ليل نهار، بضرورة العمل على حماية ذاكرة القدس العربية الفلسطينية، وحتمية السهر على تاريخ وتراث القدس، إلخ، والتي تتوفر لها الإمكانات المادية، من أموال ومكاتب وموظفين، ولكن دون ناتج جدي ومؤثر من قبلها، سوى المزيد من الخطابة، والقليل من الإنجازات المتواضعة تحت هذا الشعار".
كما أثنى الأديب والناقد الفلسطيني محمد علي طه على هذا المجهود في مقالة نشرها في مجلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التي تصدر داخل الخط الأخضر، جاء فيها:
"سفر جميل ومفيد وقيّم كتبه الباحث جهاد أحمد صالح عن الروّاد المقدسيين في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين، يقع في عشرين كتيباً لا شك بأنه مساهمة جادّة وبارزة في الدفاع عن عروبة زهرة المدائن وإلقاء الضوء على المتميّزين من أبنائها، هؤلاء الروّاد الذين بنوا مداميك رصينة في الحياة الثقافية للشعب الفلسطيني منذ أن شعّ نور النهضة حتى ربض ديناصور الاحتلال الإسرائيلي البغيض على شوارع المدينة الخالدة وأزقتها وحواريها وعلى سطوح أسوارها ومساجدها وكنائسها والذي لا بدّ أنّه زائل".
وما تجدر الإشارة إليه أن هذه الموسوعة هي جزء من عمل أشمل وأوسع سيصدر قريباً للباحث جهاد أحمد صالح، بعنوان "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين" يتناول فيها حياة مئة وثلاثين شخصية فلسطينية ممن تركوا بصماتهم الفكرية والأدبية في الحياة الثقافية في فلسطين من بداية النهضة حتى نكبة عام 1948.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق