الجمعة، 29 أبريل 2011

ردود فعل على المصالحة الفلسطينية



ردود فعل على المصالحة الفلسطينية

فلسطينياً:

v       قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الاتفاق بين حركتي 'فتح'، و'حماس' الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة، قد أسقط ذريعة الانقسام الفلسطيني من يد الجانب الإسرائيلي الذي استخدمها للتهرب من استحقاقات عملية السلام. اعتبر الناطق الرسمي أن هذا الاتفاق يعد خطوة إيجابية لاستعادة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة، والعودة إلى الشعب. ووصف أبو ردينه الاتفاق، بالحدث التأسيسي لإرساء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي، يجتث أي احتمال لحسم الخلافات الداخلية بقوة السلاح، وبالتالي يقود إلى اتفاق يرسخ سيادة العلاقات الديمقراطية على مختلف المستويات لا سيما السياسية والاجتماعية.

 (وكالات:27/4)

v       ‏ كشف الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس عما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس.وقال الزهار أنه تم الاتفاق على الكثير من القضايا العالقة بين حركتي فتح وحماس وحيث تم التوقيع عليها بالقراءة الأولى ، موضحاً أن الفصائل ستدعى إلى القاهرة الأسبوع المقبل ومن المتوقع توقيع الحفل الختامي نهاية الأسبوع القادم بحضور قادة الفصائل وعدد من الشخصيات الوطنية والمستقلة. وأكد الزهار في تصريحات صحفية انه بعد توقيع الاتفاق سيبدأ العمل على تنفيذه. وقال الزهار أنه تم الاتفاق ، على تحديد أسماء اللجنة المركزية للانتخابات، والاتفاق على ترشيح 12 شخصا من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات بحيث سيتم رفعها للرئيس أبو مازن للموافقة عليها . وقال الزهار أنه تم الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة. وأكد الزهار بأنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة منظمة التحرير وإعادة تشكيلها، وهيكلتها ، بحيث تكون قراراتها غير قابلة للتعطيل بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وفي ملف الأمن، تم الاتفاق على ضرورة تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسي بالتوافق -وهو مطلب لحماس - كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعي في هذه المرحلة طبقا للقانون الأساسي . وتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة من كفاءات وطنية ويتم تعيين رئيس الوزراء ووزرائه بالتوافق، وتقوم الحكومة الجديدة بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية.

 (وكالات:27/4)

v       أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة  انه تم  الاتفاق على كافة القضايا العالقة مع حركة حماس بما فيها حكومة كفاءات وطنية، وفي مؤتمر صحفي جلس فيه رئيسا وفدي حماس وفتح جنبا الى جنب قال الاحمد ان الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال فيما بينهم مما شجع اسرائيل. وأضاف "بالفعل نشعر بالفخر أننا امتلكنا الارادة والقرار الوطني الفلسطيني وامتلكنا الحالة الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام حتى نستطيع أن ننهي الاحتلال.. آخر احتلال عرفه التاريخ." وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس "خلافنا أعطى فرصة للاحتلال.. اليوم نفتح صفحة جديدة.

(وكالات:27/4)

v       قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس في غزة ان الجانبين وقعا الاتفاق بالأحرف الاولى وانه تم تجاوز جميع نقاط الخلاف.وأضاف أن القاهرة ستوجه قريبا الدعوة للجانبين لحفل توقيع .

(وكالات:27/4)

v       اعلن منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة وقطاع غزة والشتات ياسر الوادية انه "سيتم توقيع اتفاق المصالحة يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين"، غير ان مصادر فلسطينية رفيعة قالت ان التوقيع سيتم على الارجح بعد عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من زيارلاته المقررة الى المانيا التي تبدأ يوم الرابع وتنتهي يوم السابع من الشهر المقبل.وذكر الوادية انه تلقى "دعوة رسمية من القيادة المصرية للمشاركة في مراسيم توقيع اتفاق المصالحة، وان الرئيس محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل سيصلان القاهرة للتوقيع" على اتفاق المصالحة. وقال منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة "إن جهود كبيرة بذلت لتخطي العقبات بين فتح وحماس وتم تذليل كافة العقبات التي كانت تحول دون إتمام اتفاق المصالحة". واعلن انه سيجري "اتصالات مع كافة الأطراف لحضور المهرجان الفلسطيني الكبير في القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة التاريخي الذي يعيد اللحمة للوطن والكيان الفلسطيني".

(وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء:28/4)

v       كشف مسؤول فلسطيني كبير عن أن كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيتوجهان الى مصر بعد اسبوع للاحتفال بانهاء الانقسام الفلسطيني. وبدورها فقد ثمنت الشخصيات الفلسطينية المستقلة "قرار فتح وحماس بالتوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق مصالحة فلسطينية شاملة ينهي حقبة سوداء في التاريخ الفلسطيني ويؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والبناء الوطني"، وفق بيان.

(وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء:28/4)

v       رحب رئيس الوزراء سلام فياض، بالاتفاق الذي تم الأربعاء، في القاهرة، بين حركتي 'فتح' وحماس'. وعبر فياض عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية وهامة للشروع الفوري في إعادة الوحدة للوطن، 'التي طالما اعتبرناها خطوة ضرورية لتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف'.

(وكالات:27/4)

v       رحبت حركة الجهاد الاسلامي بتوقيع الاتفاق. وقال القيادي في الحركة خالد البطش انه يبارك الجهود التي بذلت لإنهاء الانقسام الداخلي ويدعو إلى إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

 (وكالات:27/4)

v       منيب المصري: القاهرة لا تزال عاصمة العرب ولن تتكرر أخطاء اتفاق مكة.

(وكالة معا:27/4)

v       اعلن الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة  انه تم الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقالية، وتحديد موعد الانتخابات. واكد الشقاقي ان هذه ارضية جيدة لانهاء باقي القضايا الخلافية بين حركتي فتح وحماس. وطالب الشقاقي من كافة الاطراف الفلسطينية تعزيز روح المصالحة الوطنية وتسخير وسائل الاعلام لخدمة تحقيق الوحدة الوطنية، وأضاف: "ان الشارع الفلسطيني ارسل رسائل واضحة لطرفي الانقسام لمطالبتهم بالوحدة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا الاتفاق استجابة لمطالب القواعد الشعبية والجماهيرية".

(وكالة معا:27/4)

v       كشف القيادي في حماس عزت الرشق، احد اعضاء الوفد المفاوض لحركة حماس ان القاهرة ستدعو الفصائل للتوقيع النهائي على الاتفاق خلال اسبوع بحضور الرئيس محمود عباس وخالد مشعل.

 (وكالات:27/4)

v       قال بسام الصالحي أن حزب الشعب يرحب بقرار توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى والذي تم في جمهورية مصر العربية. ودعا الى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة وسرعة تشكيل حكومة موحدة بما يسمح باستمرار حشد التضامن الدولي للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

(وكالات:27/4)

v       قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية أن الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقالية هو أهم حدث للشعب الفلسطيني عام 2011 . وقال عساف أن إنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني هو الأمنية التي كان الشعب الفلسطيني يتمنها طيلة سنوات الانقسام، داعيا الطرفين إلى تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع حتى تعود القضية الفلسطينية إلى أمجادها الحقيقية. وأضاف عساف أن القيادة المصرية اليوم تثبت من جديد أنها مع أماني وتطلعات الشعب الفلسطيني وان مصر ستبقي كما كانت هي رئة الأمة العربية داعيا الزعميان الرئيس محمود عباس وخالد مشعل إلى تطبيق الاتفاق وعدم الالتفاف إلى مصالح الشعب الفلسطيني.

(وكالة معا:27/4)

v       رحبت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير بالتوقيع بالأحرف الأولى على الورقة المصرية والتي بموجبها سيتم تشكيل حكومة انتقالية وطنية وأجراء انتخابات شاملة. وأكدت عشراوي أنّه على جميع الأطراف الفلسطينية في هذا الوقت الحاسم اتخاذ إجراءات عملية لترسيخ مبدأ المصالحة والتعاون في إطار ديمقراطي حقيقي، وتغليب المصلحة الوطنية والتحلي بالمسؤولية. وأضافت: أن المطلوب الآن هو تكثيف الجهود نحو استكمال بناء دولة القانون والمؤسسات، ودفع المجتمع الدولي باتجاه الوفاء باستحقاق سبتمبر المتمثل في إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار 194. من جهة أخرى، رفضت عشراوي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخيير السلطة الوطنية بين السلام مع إسرائيل والمصالحة مع حماس وقالت: إن نتنياهو ما زال يستخدم حيله المعهودة للتنصل من استحقاقات متطلبات السلام، وقد اتخذ من الانقسام ذريعة لتغطية فشل العملية التفاوضية، وإن ما يريده هو تعميق الانقسام وتكريسه وليس العكس. ودعت عشرواي في هذا السياق المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ليس فقط الاعتراف بالمصالحة وإنما تشجيعها ودعمها لأن اللحمة الفلسطينية تصب في صالح الديمقراطية والاستقرار والسلام في المنطقة.

(وكالة معا:27/4)

ليست هناك تعليقات: