الجمعة، 1 أبريل 2011

رد الطالب محمود عريقات على رسالة السيد ذياب اللوح سفير فلسطين السابق في جمهورية الصين

رد الطالب محمود عريقات على رسالة السيد ذياب اللوح سفير فلسطين السابق في جمهورية الصين


التاريخ: 2011-03-31 16:54:31



سفارة فلسطين
بكين-ميلاد-في اطار المناشدة التي تم ارسالها عبر وكالة ميلاد من قبل الطالب الدكتور محمود علي عريقات والتي ناشد فيهاالرئيس محمود عباس ووزارة الخارجية الفلسطينية لوضع حد للتجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها موظفي السفارة الفلسطينية في جمهورية الصين الشعبية ،والتي قمنا بنشرها عبر "ميـلاد" لمدة أسبوع علها تصل الي الجهات المعنية ،وذلك من باب حرصنا علي توصيل رسالة أبناء شعبنا وطلبتنا في الساحات الدولية واللذين لا حول لهم ولا قوة في توصيل قضاياهم ومشاكلهم إلا عبر وسائل الاعلام ،في ظل علي ما يبدو أن السفارات الفلسطينية بالخارج لا تستجيب لمعاناة أبناء شعبنا إلا عبر فضح هذه الانتهاكات والتجاوزات وتعريتها للرأي العام وصناع القرار .
وبعدما كتب رئيس تحرير وكالة ميلاد مقالة بعنوان " السفارات الفلسطينية بالخارج .. دور المسئول وحق المواطن.. ??!!" والتي علي أثرها قام السيد ذياب اللوح السفير الفلسطيني السابق بالعاصمة بكين بالرد عليها وهي لازالت منشورة علي صفحات الوكالة ليبين فيها ويوضح الادعاءات التي تضمنتها مناشدة الطالب المذكور .
جاءنا الرد التالي من قبل الطالب الدكتور محمود علي عريقات ،صاحب المناشدة ،والذي يوضح ويرد علي ما قاله السفير ذياب اللوح ،ونحن هنا ومن باب الشفافية والمصداقية وايصال الأراء جميعها الي الرأي العام وأصحاب القرار ،ننشر الرسالة الموجهة إلينا حرفياً من قبل الطالب ،كحق طبيعي للرد علي ما قاله السفير السابق السيد ذياب اللوح،كما جاءتنا:-

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية و السلام, ارجو من رئاسة التحرير نشر ردي على رسالة موقعة من السيد ذياب اللوح سفير دولة فلسطين السابق في جمهورية الصين الشعبية وصلت الى بريدي الالكتروني من جهة مجهولة بالنسبة لي.
*قول السفير انه لم يغلق الهاتف في وجهي و لم يتلفظ بكلام فظف هو كلام غير صحيح و اصدقائه من الاردن الذين طلبت مساعدتهم يعلمون ذلك , و اتركهم لضميرهم.
*اما عن عدم اصدار السفارة اي رد او توضيح , فقد يكون متعمد لاعتقادهم بعدم جدوى ما قمت بنشره , او انه اثبات جديد على الاهمال و اللامبالاة الموجودة عند بعض العاملين بالسفارة, و ربما يكون عدم ردهم يعود الى عدم وجود اي اثبات رسمي يدحض ما اقول, او لشيء في نفس يعقوب لا اعرفه انا و لا تعرفه انت يا سعادة السفير.
*حصولي على هذه المنحة بالطرق القانونية المتبعة في وزارة التعليم العالي الفلسطينية , يفند ادعاء بعض العاملين بالسفارة بتزكية السفير السيد ذياب اللوح لي للحصول على هذه المنحة.و ليس كما يقول البعض في السفارة بانني عضضت اليد التي ساعدتني للحصول على هذه المنحة.
*و ردا على ادعاء السيد ذياب اللوح بان الملحق الثقافي السيد عماد الحلبي قام بترتيب امور سفري الى المدينة التي سادرس فيها , فهذا غير صحيح , فلم يكن احد في استقبالي كما يحدث مع جميع الطلاب الجدد, ولولا احد الطلاب الافارقة الذي صادف وجوده في نفس القاطرة التي كنت بها و الذي صادف ايضا انه يدرس في نفس الجامعة التي سوف ادرس فيها , لما استطعت الوصول الى الجامعة و لربما تهت او ضعت لايام , علما بان الجامعة اخبرتني بعدم اخبارهم بوصولي , و هذا دليل اخر على الاهمال و اللامبالاة.
*اما القول بانه انقطعت اخباري لفترة طويلة و الاعتقاد باني قمت بتغير رقم هاتفي المحمول , فانا لا اذكر ان احدا من السفارة اجرى اتصال هاتفي معي و لو مرة واحدة , فانا من كان يقوم بالاتصال دوما.
*و للتوضيح فانا ذهبت الى السفارة في بكين و كانت فارغة الا من شخص من عائلة الترك اخبرني بانه الملحق الاقتصادي و كان ذلك يوم الاثنين{قبل مغادرتي الصين,و ليس بعد عودتي الى الصين} و عند سؤالي عن الملحق الثقافي و السفير اخبرني بان اعود بعد اسبوع اي يوم الاثنين القادم , لعدم وجود احد من العاملين في السفارة لفترة اسبوع , و لكم ان تسالوا هذا الشخص. اما اني حضرت الى السفارة فور عودتي الى الصين فاود الايضاح هنا بان الطائرة التي جئت بها هبطت في مدينة جوانجو و ليس في بكين كما ورد على لسان السيد ذياب اللوح .
*و ردا على قول السفير السابق باني فقدت المنحة بمجرد مغادرتي الاراضي الصينية , فهذا ادعاء لا اساس له من الصحة , و عندي رسالة رسمية من الجامعة تسمح لي بمغادرة الصين لاسباب صحية , و في قانون المنح الصينية يوجد بند يسمح للطالب بتاجيل سنة دراسية و المغادرة لاسباب صحية, و هنا ادعو السيد ذياب اللوح لقراءة قانون المنح الصينية , مع العلم انه مكتوب باللغة الصينية و اللغة الانجليزية .
*صدق السيد ذياب اللوح بقوله ان بعض اصدقائه و للعلم هم اقاربي توسطوا لمساعدتي , و لكن هذا حدث بعد عدم تجاوب السفارة معي , و هذا دليل على المحسوبية المعمول بها في السفارة, علما بان تدخلهم لم يجدي نفعا.
*اما القول بانه توجد خلافات و مشاكل بيني و بين الاستاذ المشرف على رسالتي ! فكيف تكون هناك خلافات مع المشرف على الرسالة و انا لم ابدا بكتابة الرسالة و لا اعرف من هو المشرف عليها , علما بانه هناك مواد يجب اجتيازها في الفصل الدراسي الاول قبل الالتقاء بالمشرف , و في هذه الفترة انا لم اكن في الصين.
*السيد عماد الحلبي لم يقم بالاتصال بالجامعة و انما صديق له لا علاقة رسمية له بالسفارة, من قام بالاتصال بالجامعة و هنا علامة استفهام كبيرة!! هذا خلاف الاشاعات المغرضة بحقي , بل و محاولة البعض في السفارة الغاء اقامتي هنا في الصين و يمكنك التاكد من ذلك يا سعادة السفير من جهات رسمية فلسطينية .
و اقول للسيد ذياب اللوح ان الحق كالزيت يطفو دائما. و الله جل و علا على ما اقول شهيد.
و شكرا.
الدكتور محمود علي عريقات.

ليست هناك تعليقات: