الجمعة، 15 أبريل 2011

ياترى ياعبدالباري عطوان

زعفران علي المهناء...كاتبه يمنيه
ياترى ياعبدالباري عطوان
زعفران المهنأ

زعفران علي المهنأ

قال تعالى: “وأن الله لا يهدي كيد الخائنين” (يوسف: 52)

أن تقرأ آيات الله على ضريح الحكاية بخشوع..فتلك مال طاقة لي به فالخيانة رائحة عفنة ، لا يشمها ويتأذى منها سوى الأوفياء لذا هو شعور لايرى بالعين المجردة ولكن دلالته الأفعال كل هذا حدثت به نفسي وأنا أسابق صندوق بريدي بحذف مقالات الإعلامي عبد الباري عطوان وهو يقدم لنا أخطر صور الخيانة وهي قضية خيانة القومية العربية فالرجل هذا تسلل الى كل بيت عربي يحمل داخل دفتيه قلم وورقة وبين القلم والورقة هناك ثقة منحت له بلا حدود خانها بطريقة فائقة فهو رجل عاشق لحب الأنا التي تحرص على الظهور ولوعلي حساب الآخرين... لوث الورقة بمداد الخيانة وهو يرفع التقارير إلى استخبارات الاسكتلنديار mi6 وni5 وهو يتغنى على شعارات القومية العربية.

واختار العديد من حوله الصمت ولا شيء غير الصمت ليقينهم بأن لاشيء يبرر الخيانة فكل الأعذار لاتسمن ولا تغني من جوع يقينا بأنه سيأتي يوم ويقف الجميع في وجه هذا العميل المزدوج... وصمتت في نفس الوقت فلسطين وهو أحد أبنائها وهو يعزز قوة حزب الله ضاربا بعرض الحائط دموع كل الأمهات الفلسطينيات وهن يرفعن أيديهن إلى السماء متوسلات إلى بارئها بأن يخذل من خذلها فما بالك بمن خانها...!!!

تُري ياعبد الباري ..لماذا عندما يخون البعض يعتقد أن لا أحد يرى... ولا أحد يدري
وينسى أن الله أول من يرى وأول من يدري... ؟


تُرى ياعبد الباري... لماذا الإنسان الخائن يواجه الخيانة بالغضب والإنسان النقي يواجه الخيانة بالصمت ربما لأن الخيانة تفجر الخائن وتشل النقي !!أو ربما لأنك حين تخون إنساناً خائناً فأنت تخونه وحين تخون إنساناً مخلصاً ..فأنت تقتله ؟؟


تُرى ياعبد الباري... هل سئلت نفسك بعد ان قابلت أسامة بن لادن وأنا هنا لاأدافع ولا أعطي لهذا الرجل وزن ولكني أذكرك بأغلى لقاء رفعت فيه لمصاف العملاء الدوليين ودعمت فيها بورق خذلت فيه القلم العربي عبر صحيفة القدس البعيدة عن القدس بأن للخيانة وجوهاً كثيرة ماهو أقذرها...؟ واكتشفت أن أقذرها خيانة إنسان غافل ...!!!

تُرى ياعبد الباري ...هل غلطت الرئيس اليمني الذي أكرمك وأمنك على لحظات حرم منها الكثير ممن يحلمون بأن يعود "علي" بيديه الى مفرس الزراعة الذي تركه ليحصد معهم بذور البن الذي تلذذت بها وأنت تشربها عند كتابتك كذبتك بأن على وشعبه لايملكون لغة غير لغة السلاح وهي من وحي خيالك ضاربا بأمانة المجالس عرض الحائط فالخيانة وحل عميق وبحر قذرلا يجيد السباحة فيه سوى المتلوثين أمثالك !

تُرى ياعبد الباري... لم يرعبك صباح يوم وأنت تشق طريقة الخيانة ان يخرج الانقياء من صمتهم فيضيعون أوقاتهم في استفسارات غبية لتبرر لهم خيانتك التى هيا بحد ذاتها خيانة

تُرى ياعبد البارى... لم يرعبك المساء وأنت تتدثر بغطائك فتختنق فترخيه عن وجهك وتكتشف بأن شبح سؤال يطاردك لماذا أنت إنسان خائن ومن تخون

تُرى ياعبد الباري... لم تكتشف وأنت ترى وجهك في المرآة بأنك رجل قد مسك الخبث تظهر مالا تبطن ،وتجيد أدوار البرأة، وتحسن افتعال الغباء، لتحقق لنفسك الوصل منتهز الفرص لتترقى في عالم الخيانة الى رتبت عقيد

تُرى ياعبد الباري... الم تؤمن بعد بأنها لعبة الأيام بك ... لاأكثر ولا أقل
وبأن لدغة الخيانة ستصيبك بأذن الله لأنه ..أقوى ..و أشد

ليست هناك تعليقات: