فؤاد الهاشم,,,
.. قبل حوالي 20 عاما، نشرت الصحف المصرية خبرا عن «جزار» يقع محله في محافظة «الجيزة»، ظل – لسنوات – يذبح «الحمير» ويبيع لحومها على اساس انها «بتلو» - أي بقري – او «ضاني» أي «أغنام»!! زميلة صحفية نشيطة ارادت ان تكشف جوانب اخرى «انسانية» لهذا الخبر، فأخذت تبحث وتسأل عن «الضحايا» ممن اشتروا من هذه اللحوم حتى عثرت على «شرطي مرور» - من النوع «الغلبان» الذي نراه في شوارع القاهرة ومخالفات الدنيا بأسرها ترتكب امامه وخلفه دون ان يستطيع ان يفعل شيئا – وسألته.. «أنت اشتريت – لحمة – من الجزار.. ده»؟! رد عليها المسكين بجملة مازالت محفورة في رأسي حتى اليوم واضحك عليها باستمرار حين قال.. «انا بقالي اكثر من ثلاث سنين باشتري منه لحمة علشان هي رخيصة اوي، ويمكن – انا وعيالي ومراتي – اكلنا حمارين او ثلاثة على الاقل لغاية دلوقتي»!! كلما وصلني خبر ضبط رجال البلدية لاطنان من اللحوم الفاسدة – والمستمر منذ شهور – سألت نفسي.. «كم اكل الشعب الكويتي – وكل مقيم على ارضه – من حمير وكلاب وحيوانات نافقة من كل نوع وجنس على مدى السنوات الماضية»؟! لو كنت قاضيا لاجبرت هؤلاء التجار الذين استوردوا تلك اللحوم الفاسدة على التهامها نيئة – ثلاث مرات في اليوم وامام عدسات التلفزيون حتى تبرد قلوب.. المواطنين، وتردع نفوس.. الباقين!!
٭٭٭
.. الزميل «سعد العجمي» - مراسل قناة «العربية» في الكويت – اتصل هاتفيا – قبل ايام، وقال ان «القناة» تريد اجراء حوار قصير معي – على الهواء مباشرة – يتعلق بمقال كتبته كان بعنوان «العاريات»!! قلت للزميل انني لم اكتب مقالا تحت هذا العنوان، لكنه.. اصر! بعد نفي مني وتأكيد منه طلب مهلة لعشرين دقيقة حتى يتأكد ويعاود الاتصال!! مرت الدقائق، وجاءني صوته وهو يقول.. «هذا صحيح.. العنوان ليس – العاريات – بل.. الباقيات الصالحات»! وهو مقال كتبته عن انشاء جمعية لـ«التشيع» انشأتها ايران في «غزة» واطلقت عليها اسم «الباقيات الصالحات» لتحول.. «الاخونجية» هناك الى.. «شيعة»، وكأنها تريد تحويل «الالمان» الى.. «سويسريين».. مثلا! قلت للزملاء في «العربية».. «الكويت نصفها جماعة بن لادن والنصف الآخر.. حرس ثوري ايراني،.. وين يخلونا هذولة نكتب عن.. العاريات»؟!
٭٭٭
.. الرئيس اليمني، ترك بلده تحترق، وتتمزق، ويسيل دم ابنائها في الشوارع والميادين العامة بفعل رصاص ولده «عبدالله» قائد الحرس الجمهوري، بعد ان قتلهم الفقر والجوع والمرض والفساد والرشاوى والذمم الخربانة لاركان نظامه، ليأتي – بعدها – ولا يجد شيئا ليتحدث عنه الا.. «لماذا يختلط النساء بالرجال في تجمعات المعارضين لنظامه»؟! انصح الرئيس - «شبه المخلوع» - علي عبدالله صالح بان يفكر جديا بمرحلة ما بعد طرده من اليمن وخلعه من.. الرئاسة، حيث لا اجد مكانا له افضل من العمل.. «كطباخ في ديوانية – أو مخيم – لمسلم البراك»!!.. الرئيس «يشخل العيش» و«عباس الشعبي يسوي.. دقوس»!!
٭٭٭
.. اكاذيب «قناة العالم» الايرانية ليس لها حدود، فقد بثت لقطات لمواطنين سعوديين قالت انهم.. «يتجمعون في تظاهرة ضد النظام في الرياض» واللقطة كانت اثناء الانتخابات البلدية التي تمت هناك – قبل ست سنوات – ومأخوذة عن القناة الاولى للتلفزيون.. السعودي!!
٭٭٭
.. آخر نكتة على «الفيس – بوك» من مصر نشرتها جريدة «الأخبار» القاهرية.. يوم أمس تقول:
.. «الليّ اوله شرم.. آخره طره»!
٭٭٭
.. خالص العزاء لرحيل المرحوم – بإذنه تعالى - «ناصر الخرافي» ولاهله الصبر والسلوان، {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت} صدق الله العظيم، {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
٭٭٭
.. قال الدكتور «عبيد الوسمي» - في لقاء بثه «تلفزيون الوطن» - انه.. «لم يقصد شخصا بذاته بكلمة – بعض الكلاب – بل هو موجهة للفاسدين ومروجي الخمور واللحوم الفاسدة»!! هذا صحيح، فأغنية المطرب «محمد عبده» وهي «بعاد كنتو واللا قريبين»، كان المقصود فيها.. «التعاطف والمساندة مع المماليك في مصر حين حاربوا جيش.. المغول»!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:
.. ما ان يسقط النظام في سورية – بإذن واحد أحد – حتى يتجاور زعيم النصر الإلهي حسن نصر الله ورئيس واعضاء حكومته الحالية في زنازين متصلة داخل سجن.. «رومية»! «يعني مصر.. ايوه، ولبنان.. لأ»؟ و.. الايام بيننا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق