أصبحت لهجة حركة بيغيدا المناهضة للإسلام واللاجئين أكثر حدة، ففي مظاهرة مسائية في مدينة درسدن رفع المتظاهرون مشانق رمزية وكتب على لوحات كارتونية إنها للمستشارة ميركل ونائبها غابريل.
قبيل الذكرى الأولى لانطلاق حركة بيغيدا المناهضة للإسلام والأجانب عموما واللاجئين خصوصا والذي يصادف يوم الاثنين المقبل، باتت لهجة المتظاهرين أكثر حدة. فقد حمل المتظاهرون مشانق رمزية معهم وكتبوا على لوحات كارتونية إنها محجوزة للمستشارة أنغيلا ميركل ونائبها الاشتراكي ووزير الاقتصاد في الحكومة الاتحادية زيغمار غابريل، ما يشكل تهديدا صريحا لمسؤولين كبار في الحكومة.
وبعد حوالي عام من انطلاقتها، تمكنت حركة "بيغيدا" أو "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، المناهضة للإسلام واللاجئين من حشد الآلاف من أنصارها مجددا في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا. وحسب بعض المصادر فإن ما بين 7500 إلى 9000 من أنصار الحركة اليمينية المتطرفة خرجوا إلى الشوارع مساء الاثنين (12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015). ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "يجب أن ترحل ميركل"، في إشارة إلى معارضتهم لموقف المستشارة ميركل من للاجئين.
وقالت شرطة عاصمة سكسونيا إن المدعي العام يدرس حاليا ما إذا كان حادث حمل مشانق في المظاهرة يشكل مخالفة قانونية قد تكون لها تبعات قضائية. وأضافت الشرطة أن الادعاء العام سيقرر اليوم الثلاثاء (13 تشرين الأول/أكتوبر 2015) ما إذا كان سيرفع دعوى قضائية ضد الحركة وضد حملة المشانق في المظاهرة.
ح.ع.ح/ع.ح (DW )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق