الخميس، 1 أكتوبر 2015

 




رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلى عبر عشرات السنين الماضية منذ احتلالهم الأرض وإعلان دولتهم عام 1948 على جثث ودماء الشعب الفلسطينى لتهويد كل ما هو عربى فى أراضى فلسطين التاريخية، إلا أن التاريخ لا يزال صامدا أمام تلك المحاولات، ليؤكد أن أراضى فلسطين التاريخية هى أرضى عربية خالصة لا مكان للإسرائيليين فيها.

وحصل "اليوم السابع" على مجموعة من الصور القديمة والنادرة من مصادر فلسطينية برام الله ومواقع تراث فلسطينية ينشرها، لتظهر فلسطين العتيقة منذ بداية القرن الماضى، كما ترصد عراقة الأرض وأصالتها وتبين تلك الصور السكان الأصليين، لتؤكد أن جذور الفلسطينيين ضاربة فى أرضهم.

وتكشف الصور التى ينشرها "اليوم السابع" أرض فلسطين لتبدو بأكملها فلسطينية عربية بمعنى الكلمة، من أزياء الفلسطينيين القدامى وأسماء الأماكن، وشكل القرى والمدن ونشاطات أهلها القديمة.

كما ينشر "اليوم السابع" صوراً لعدد من المدن الفلسطينية والشوارع والطرقات والأزقة والأسواق فى الوقت الحالى خلال زيارة قمنا بها لمناطق الضفة الغربية نهاية العام الماضى ننشرها لأول مرة، لتؤكد فشل محاولات التهويد المستمرة للأراضى الفلسطينية وطمس الهوية الفلسطينية وإحلالها بالطابع اليهودى.

وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلى دائما محو هذا التاريخ حتى تتحقق فكرة الحركة الصهيونية التى دعمها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بلفور، وهى أن "تكون أرض فلسطينية بلا شعب، لشعب يهودى بلا أرض"، ولكن تثبت هذه الصور أن أرض فلسطين لها شعب عريق يضرب بجذوره هذه الأرض من سابق العصور.

وتضم الصور مجموعة للأزياء الفلسطينية الشعبية، أو ما يطلق عليه "الفلكلور الفلسطينى" الذى يعبر عن الهوية الفلسطينية حيث له تاريخ عريق ومترسخ الجذور فى الأرض الفلسطينية وفى الوجدان الفلسطينى، فمنذ زمن الكنعانيين الذين اشتهروا بدبغ الأنسجة الصوفية والقطنية التى يتاجرون بها، وجاء الفينيقيون من بعدهم فساروا على خطاهم فى هذا العمل، وتمسك الفلسطينيون بالمطرزات والأزياء الشعبية لأنها تعنى لهم البعد الحضارى والخصوصية التاريخية لتراثهم، حتى بعد أن حدثت النكبة وتعرضهم للشقاء والتهجير والقتل والغربة عن وطنهم داخل وطنهم، ومحاولات سلطات الاحتلال طمس معالم هذا التراث التاريخى الذى يثبت الهوية الفلسطينية ويفند مزاعم اليهود بـ"أرض الميعاد"، وحمل الفلسطينيون هذا التراث معهم أينما ذهبوا حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم.


امرأة بدوية
امرأة من الناصرة
أب وأطفاله فى رام الله
امرأة من رام الله
صورة من عام 1889 لامرأة من يافا
فتاة من بيت لحم
امرأة بزى تقليدى من بيت لحم
نساء من أجيال مختلفة فى بيت لحم
شقيقتان من بيت لحم

فلسطينية من بيت لحم تحمل جرة الماء

رجل من القدس
رجال من غزة (كتب أسفلها سكان غزة الأصليين – فلسطين)

امرأة من رام الله بثياب مميزة
عائلة من رام الله
امرأة من رام الله
بدو من بئر سبع
نساء وأطفال فلسطين يهربون خلال نكبة عام 1948

فلسطينى يبلغ 100 عام
امرأة من بيت لحم عام 1940 تنظر لأرضها
القدس الشريف
مظاهرات ضد الاستعمار الإسرائيلى خلال الاحتلال البريطانى عام 1920
قبة الصخرة فى القدس
صيادون على بحر الجليل عام 1930
احتجاجات فى 1900 فى يافا
القدس بين 1898 و1914
القدس
سوق القدس للحبوب
نابلس
بيت لحم
البطريرك اليونانى فى القدس عام 1940
صانع فخار مقدسى عام 1934
الجنيه الفلسطينى قديما
طاحونة زيتون فلسطينية
فلاحون فلسطينيون من غزة
عملة فلسطينية ترجع لعام 1927
مدينة البيرة قرب رام الله حاليا
سيدة فلسطينية تجمع القمح
أحد بيوت القدس العتيقة
شارع طريق نابلس بالقدس المحتلة حاليا
كنيسة بالقدس الشرقية
سوق الخضراوات بالقدس
أحد أسواق القدس العتيقة
أحد أذقة القدس
سوق بجوار سور مدينة القدس العتيقة وعليها علم إسرائيل فى محاولة للتهويد
دار الحديث الشريف بالقدس المحتلة
قبة الصخرة حاليا
سوق تجارى بالقدس
المكان الذى صلى به النبى "محمد" – عليه السلام - عند قبة الصخرة
سوق الأحذية بمدينة الخليل العتيقة مغلقة بسبب الاحتلال

إحدى أسوق مدينة الخليل
أحد أزقة مدينة الخليل العتيقة
مدينة الخليل العتيقة
مقر لجنة إعمار مدينة الخليل
إحدى حدائق مدينة الخليل العتيقة
منازل قديمة بالخليل العتيقة
محراب الحرم الإبراهيمى بالخليل
سقف منقوش برسومات إسلامية فى الحرم الإبراهيمى بالخليل
أحد ممرات مدينة الخليل العتيقة
كنيسة المهد بمدينة بيت لحم
أحد جدران كنيسة المهد ببيت لحم
مدخل كنيسة المهد ببيت لحم
مسجد ببيت لحم
فرن خبيز بمدينة بيت لحم
المكان الذى شهد مولد السيد المسيح ببيت لحم
أحد جبال مدنية نابلس
أشجار الزيتون فى نابلس
حدائق العنب والكرز فى نابلس
حرائق بأشجار الزيتون فى نابلس على يد اليهود
مدخل مدينة نابلس
شوارع مدينة نابلس
شارع رئيسى بمدينة نابلس
السوق القديمة بمدينة نابلس
نصب تذكارى لشهداء فلسطينيين بقرية فى رام الله
أحد المبانى القديمة بمدينة نابلس
الجدار الفاصل بين رام الله والقدس المحتلة

ليست هناك تعليقات: