الاثنين، 12 أكتوبر 2015



للمرة الأولى جائزة "فلسطين للتضامن" في ألعاصمة ألألمانية برلين
للمرة الأولى جائزة \"فلسطين للتضامن\" في ألعاصمة ألألمانية برلين

للمرة الأولى
جائزة "فلسطين للتضامن"
في ألعاصمة ألألمانية برلين 08.12.2012 تمنح يوم
اعترافا منها بالدور المحوري الهام الذي يقوم به انصار القضية الفلسطينية في العالم وتقديرا منها للجهود التي تبذل من قبل هؤلاء المتضامنون في سبيل ابقاء قضيتنا حية في الضمير العالمي.
ووفاء من الشعب الفلسطيني المكافح لمناصري قضيته, بادرت ألجالية ألفلسطينية في ألمانيا التي تعتبرنفسها جزء من المجتمع الالماني وللمرة الأولى للاعلان عن اطلاق جائزة "فلسطين للتضامن" لتكون بذلك عرفا وتقليدا سنويا بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في 29.11 من كل عام وتسلم الجائزة الى من يقع عليه الاختيار على الساحة الالمانية وقيمتها 2.000 يورو .
وتحت رعاية سعادة سفير فلسطين السيد صلاح عبد الشافي و بحضور رئيس الجالية الفلسطينيه السيد رائف حسين واعضاء المكتب التنفيذي للجالية , سينظم حفل تسليم ألجائزة للمرة الأولى هذا العام بتاريخ 2012.12.08 في قاعة مؤسسة روزا لوكسمبورغ في برلين.
اننا ابناء وبنات الجالية الفلسطينية في المانيا نرى اننا لسنا وحدنا من يعمل من اجل فلسطين وحريتها, بل هناك العديد من الشخصيات العامة والحركات والاحزاب السياسية ومنظمات مجتمع اهلي واصدقاء كثر نعتز بشراكتهم والعمل معهم من اجل الوصول الى الاهداف والمبادئ الانسانية المتمثلة بالحرية والعدالة و العودة وتقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني.
نسترجع ونحن بصدد التحضير لهذه الاحتفالية مفاصل مهمة جدا في تاريخ حركة التضامن العالمي من مؤتمر ديربان الاول الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبار اسرائيل كيان فصل عنصري "أبارتهايد" الى المشاركة بقوافل العودة وحملات كسر الحصار عن غزة وحتى فعالية " اهلا بكم في فلسطين" . كما نستذكر اسماء مناضلين ضحوا بحياتهم من اجل الهدف السامي الذي آمنوا به.
لقد أظهرت العديد من استطلاعات ألرأي ألعام في المانيا ؛ أن ألغالبية من ألشعب ألألماني تقف إلى جانب حقوق شعبنا ألفلسطيني وخاصة حقه بتقرير مصيره في دولة مستقلة . كما وترى هذه الغالبية منهم أن سياسة العدوان الإسرائيلية هي المهدد الاكبر للسلم ألعالمي.
إن هذا ألموقف الشعبي ألالماني ألواضح كان لا يمكن أن يتبلور بهذه ألطريقة لولا ألجهود ألمضنية لالآف ألمناضلين ألألمان ألذين يعملون ضمن أكثر من 300 منظمة ومؤسسة غير حكومية و وضع ألكثير من هؤلاء هدفهم الرئيسي في ألحياة مناصرة ألشعب ألفلسطيني ومساعدته على نيل حريته.
لم يشارك هؤلاء بمختلف وسائل ألنضال ألوطني ألفلسطيني فحسب ، بل قاموا أيضا بمواجهة ألدعاية ألصهيونية ألمعادية لشعبنا وقاموا بمراقبة وتصحيح إتجاه ألإعلام ألرسمي الألماني عبر ألمقالات وألبيانات ونشر ألوثائق وعرض ألأفلام وتنظيم ألمهرجانات وألمسيرات تضامنا مع نضال شعبنا ألفلسطيني وإستنكارا لسياسة ألعدوان والإحتلال وألتمييز ألعنصري الإسرائيلية.
بكل هذه ألجهود متلازمة مع جهود ألجاليات ألفلسطينية وألعربية وألأجنبية تم فضح وتعرية الدعاية ألصهيونية وإيصال صوت فلسطين للرأي ألعام ألألماني.
ومن هنا قامت الجالية الفلسطينية بخط هذا التقليد الذي سيكون سنويا ادراكا منها وتأكيدا على أهمية ألتضامن ألأممي وإقرارا بدور ألنضال ألدعاوي وألإعلامي في إنتصار قضيتنا. وقد شكلت لجنة تحكيم من ستة شخصيات ألمانية من عالم ألسياسة وألمعرفة والحياة العامة إلى جانب أعضاء ألمكتب ألتنفيذي للجالية ألفلسطينية في ألمانيا. وستختار اللجنة سنويا شخصية او جمعية او مؤسسة لتمنح لها الجائزة في احتفالية تليق بفلسطين ومكانتها في الضمير الانساني
برلين في ‏13‏ تشرين الثاني‏، 2012
ألمكتب ألتنفيذي
للجالية ألفلسطينية في ألمانيا

ليست هناك تعليقات: