مركز القدس يُطلع وفداً من منظمة العفو الدوليّة AMNESTY على الإنتهاكات الإحتلاليّة في المدينة | |
استقبل مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان صباح يوم الأربعاء وفداً من منظمة العفو الدوليّة - أمنيستي- حيث ضم كل من صالح حجازي، ودبرا هايمز، وجاكوب بيرن حيث قام كل من الزميل رامي صالح/مدير فرع القدس، والزميلة رزان استيبان/منسّقة البرامج في القدس باستقبالهما.
حيث قام الزميل رامي بالترحيب في الوفد، وأهميّة اللقاء في مثل هذا اليوم الذي يشهد تطوّرات وتصعيد من قِبل سلطات الاحتلال. من ثمّ قامت الزميلة رزان بعرض لبعض حالات الاعتداء التي طالت الفلسطينيين في القدس (الاعتداء على شروق دويات، إعدام مصطفى الخطيب عند باب الأسباط، وإعدام الشاب فادي علّون أمام كاميرات التسجيل). كما حمّل الزميل رامي، الصليب الأحمر الدولي المسؤوليّة عن تقاعس الأطقم الطبيّة التابعة لنجمة داهود الحمراء من نجدة الطفل المُصاب أحمد مناصرة دون التدخّل. كما طالب مركز القدس منظمة العفو الدوليّة بما يلي: 1- التدخل الدولي السريع وتأمين الحماية الدولية للمجتمع الفلسطيني، 2- المطالبة بِفتح تحقيقات بكافة الأحداث التي حصلت منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، وذلك من خلال تشكيل لجان تحقيق دولية ومحلية لمتابعة كافة الإجراءات اللازمة، 3- محاكمة مسؤولي الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال وتقديمهم للعدالة كمجرمين، وتحميلهم المسؤولية عن توتر الأحداث وانعدام الأمن للمجتمع الفلسطيني بِشكل عام والمقدسي بِشكل خاص. وقد تلى هذا الاجتماع، زيارة لوالد الشهيد فادي علّون في بيت حنينا، حيث تمّ أخذ إفادة الوالد، للمضيّ في قضيّة إعدام علون إلى المحافل الدولية. الشهيد فادي علّون... اعتدى عليه المستوطنون، وأردوه قتيلاً... #إعدام_بدم_باردفي يوم الأربعاء 14-10-2015، قام وفد من مركز القدس للمساعدة القانونية برفقة وفد من منظمة العفو الدولية - أمنستي, بزيارة ميدانية لمقابلة والد الشهيد فادي علون في منزل جده في حي الأشقرية في بيت حنينا. وبعد أنّ قدّم المركز التعازي الحارة باسمه وباسم جميع أفراد العمل بِوفاة الشهيد، وبعد أن تمّ التعريف بِعمل منظمة العفو الدوليّة، وأهميّة أخذ إفادة الوالد لتدويل قضيّة الإعدام، تحدث الوالد عن ابنه فادي البالغ من العمر 19 عاما والمُحب للحياة، وأنّه كان يتوجّه إلى كل يوم للصلاة صباحاً في المسجد الأقصى ركضاً. وقد تفاجأ عِندما توالت عليه الاتصالات في الفجر كي يشاهد التلفاز، وصُعِق عندما تعرّف على ابنه من ملابسه الرياضيّة. ومن ثمّ توالت الأحداث وقامت قوات معززه من شرطة ومخابرات وجيش الاحتلال باقتحام منزلهم بقرية العيسوية والاعتداء على النسوة وقاموا بتكسير محتويات المنزل وأخذه هو وشقيقه إلى التحقيق بمركز الاعتقال المسكوبية . وهناك تم تبليغ الأب بأن أبنه أستشهد وأنهم يعلمون بأن أبنه قد حاول القيام بعملية طعن والتي نفاها الأب بالمطلق، حيث أكّد لهم بأن أبنه يحب الحياة ومرتاحٌ في عمله وأنه رياضي وكان يفكر بالخطوبة والزواج . وقد أكّد الوالد بأن الفيديو الذي انتشر يؤكد كيف هجم المستوطنين عليه وقد حاول الاستغاثة بشرطة الاحتلال، لكنّهم قاوموا بإطلاق النار عليه وقتله بدم بارد وبدون أي سبب. وقد أفاد بأن الشرطة والمخابرات رفضت تسليم الجثمان إلا بشروط قاسية جداً، حيث رفضوا أن يتم الدفن بمقبرة العائلة في باب الأسباط، وكذلك رفضوا الدفن في شعفاط ، وكان من شرطهم أن يتم الدفن بقرية العيسوية وأن لا يشارك بالتشيع أكثر من خمسين شخص من أسرته وتم دفع كفالة مالية نقدية بقيمة عشرون ألف شيكل , تم تسليم الجثمان بشكل مفاجئ وتم دفنه حسب شروط الاحتلال. كذلك أفاد والد الشهيد أنه طلب بتشريح الجثمان ولكن النيابة وسلطات الاحتلال رفضت ذلك بشكل مطلق ولم تسلم التقارير الطبية المطلوبة . وأفاد بأن ابنه وبعد معاينته لجثمانه، فقد أطلقت عليه بحدود عشرة رصاصات منها بالقدم واليد الرقبة والصدر والذقن، كذلك ظهر على جسده كدمات متعددة تظهر تعرضه للتعذيب قبل أن يتوفى. وفي الختام، طالب الوالد محاسبة الجناة ومحاكمة دولة الاحتلال كدولة مجرمة تمارس الأجرام والقتل بدم بارد . ومن جانبهم أكّد ممثلي منظمة العفو الدولية، ومركز القدس، بأنهما سوف يسعيان إلى أن يتم تدويل قضية علون وبقيّة قضايا الإعدام في القدس. |
الجمعة، 16 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق