السوريون ينددون بـ"بروتوكول الموت" ويخرجون في تظاهرات تحديا لقمع النظام
القدس :
24 كانون الأول 2011
دمشق - -
استمر المتظاهرون في كل نقاط التظاهر المعروفة بتصوير مظاهراتهم ولافتاتهم
وبثها على شبكة الإنترنت، منها لقطات مباشرة أظهرت حشودا كبيرة تجمعت في
حيي الخالدية والبياضة بحمص وبلدة بنش في ريف إدلب إضافة إلى مظاهرات خرجت
في ريف دمشق وفي القامشلي. كما شيع المتظاهرون في حمص جثامين مواطنين سقطوا
برصاص الأمن.
وقالت لجان التنسيق المحلية أمس، إنها وثقت "56 شهيدا منذ وصول لجنة التحقيق العربية إلى سوريا، بينهم أربعة أطفال"، حتى مساء أمس، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 15 شخصا برصاص الأمن السوري أمس، وقال إن "ثمانية منهم في مدينة حمص، أربعة قتلوا صباحا في حي بابا عمرو وشهيد في في الخالدية متأثرا بجراح أصيب بها بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، واثنان برصاص حاجز أمني بعد صلاة الجمعة في حي دير بعلبة وشهيد بحي جب الجندلي بإطلاق رصاص لتفريق مظاهرة". وأضاف: "كما استشهد مواطنان في مدينة دوما بريف دمشق بإطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن احدهما يبلغ من العمر 16 عاما، وفي مدينة حماه استشهد مواطن بحي الأربعين متأثرا بجراح أصيب بها فجرا عندما كان واقفا أمام منزله وآخر بانفجار عبوة ناسفة فيه بحي طريق حلب". وفي محافظة إدلب، قال المرصد إن مواطنا قتل من مدينة إدلب كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلته يوم أول من أمس، "واستشهد آخر بقرية دير سنبل بإطلاق رصاص عشوائي من حواجز أمنية، وفي محافظة درعا استشهد مواطن برصاص الأمن في بلدة غباغب".
وانطلقت مظاهرات في مدن وبلدت سوريا عقب صلاة الجمعة تحت شعار جمعة "بروتوكول الموت" في رفض لمماطلات الجامعة العربية واتهامها بالتآمر على دماء السوريين، وهتف المتظاهرون في حمص وأكثر من منطقة "خاين خاين نبيل العربي خاين". وبكثير من المرارة نددوا بتعامل الجامعة العربية مع الثورة السورية وأرواح السوريين ورفعوا لافتات كتبوا عليها "هدية الجامعة العربية للسوريين.. مهل وبروتوكول موت".
وفي ريف درعا كتب المتظاهرون "تمخضت الجامعة العربية فولدت جرذ
اسمه بروتوكول عزرائيل". أما في كفر نبل في ريف إدلب الذي شهد مجازر مروعة
خلال الأيام الأخيرة وبالتزامن مع توقيع سوريا على البروتوكول العربي فقد
كتبوا "المقداد يوقع البروتوكول والأسد يقصف جبل الزاوية" و"الله يرحم أيام
المهل أول يوم بروتوكول 200 شهيد" و"82 شهيدا في جنازة واحدة". وأظهر مقطع
فيديو تظاهر عشرات الأشخاص وكان العدد ضئيلا في كفرنبل وكفرومة يحملون
أغصان زيتون ويهتفون "يا الله ما ضل غيرنا يا الله"، في إشارة إلى المجازر
التي حصدت أهالي المنطقة وبحيث لم يبقى سوى هؤلاء الذين غيروا الهتاف
المعهود في المظاهرات السورية "يا الله ما لنا غير يا الله" إلى "يا الله
ما بقي غيرنا يا الله".
وفي ريف دمشق حمل المتظاهرون لافتة جاءت بصيغة إعلان تجاري تقول "الجامعة العربية للإنتاج السينمائي تقدم فيلم البروتوكول العربي"، بينما وصف أهالي حوران البروتوكول العربي بـ"ببروتوكول حكماء العرب" في مقاربة مع "بروتوكول حكماء صهيون" الشهير.
كما وجه المتظاهرون هناك رسالة إلى دول مجلس التعاون الخليجي وقالوا "نحن بذمتكم.. عدونا واحد وهو إيران" دون أن يغفلوا تهديد خامنئي بالقول إن رأسه لن يسلم من "سيوف أهل الإسلام". وفي حمص ربطوا بين ما يجري في العراق وما يجري في سوريا واعتبروا أن "المالكي يزيد من وتيرة قتل الشعب العراقي ليخفف الضغط عن النظام السوري". وأكدوا أن "البروتوكول العربي كتب بدماء أهالي حمص ودرعا وحماه وإدلب"، وقالوا إن "النظام بتنفيذ مخططه مع اليوم الأول لدخول المراقبين" ولهذا حمل أهالي قرية نمر لافتة كبيرة كتب عليها كلمة واحدة بالبند العريض وباللهجة الحورانية "اقبع" يعني ارحل، مؤكدين تصميم على الاستمرار بالثورة حتى سقوط النظام ومحاكمة رموزه. وناشد أهالي حي باب هود في حمص الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك من أجل نصرتهم في مواجهة نظام الأسد. ورفعوا شعارات دعت عددا من العلماء المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم حيال ما يجري.
كما طالب المتظاهرون وفد مراقبي جامعة الدول العربية بإحضار القليل من الطعام والكثير من الأكفان.
إلى ذلك، قال الناشطون إن قوات الجيش السوري اقتحمت قرية القورية في محافظة دير الزور - شرق - بأكثر من ستين دبابة ومدرعة، في وقت حاصرت فيه وحدات من الجيش السوري منه حي جوبر وحي بابا عمرو بحمص من الجهات الأربع. وذلك بعد أنباء عن قيام الجيش الحر بتنفيذ عملية استهدفت رئيس فرع الأمن في باب السباع، حيث تم اغتياله "بعملية على طريق الشام بالقرب من أبو اللبن في حمص". وتحدث ناشطون عن وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى حي الإنشاءات في حمص واقتحمت قوات الأمن لحي بابا عمرو وقيامها بحرق بعض المنازل والمحلات، وقالوا إن إطلاق نار كثيفا مستمر هناك مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة.
وذكر الناشطون أن قوات الجيش قصفت بشكل عشوائي المنازل في حماه،
كما تم استهداف بعض المساجد وقصف المآذن بالدبابات. بدورها أفادت لجان
التنسيق المحلية بأن دبابات الجيش السوري تقصف مواقع في جبل الزاوية في
محافظة إدلب.
وفي حيي القابون والميدان في دمشق خرجت مظاهرات قبل صلاة الجمعة. وفي مدينة حرستا في ريف دمشق خرجت مظاهرة بعد الصلاة من مسجد الحسن ومن مسجد عائشة واجتمعت المظاهرتين في منطقة الزحلة وجرى إطلاق رصاص وتم تفريق المتظاهرين. كما خرجت مظاهرات في عدة مناطق بحماه كان أكبرها في الحميدية، وشهدت حلب هي الأخرى مظاهرات مماثلة.
وفي حي الميدان قامت قوات الأمن العسكري والشبيحة بالاعتداء على
المصلين في جامع عبد الرحمن بن عوف بحي الشويكة في شارع خالد بن الوليد
بدمشق وتم اعتقال عدد من الشبان هناك. كما جرى إطلاق رصاص على المتظاهرين
الخارجين من مسجد زين العابدين في الميدان، وفي شارع الزاهرة القديمة رشق
المتظاهرون قوات الأمن والشبيحة بالحجارة مقابل الرصاص والغاز المسيل
للدموع والهراوات.
وقالت لجان التنسيق المحلية أمس، إنها وثقت "56 شهيدا منذ وصول لجنة التحقيق العربية إلى سوريا، بينهم أربعة أطفال"، حتى مساء أمس، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 15 شخصا برصاص الأمن السوري أمس، وقال إن "ثمانية منهم في مدينة حمص، أربعة قتلوا صباحا في حي بابا عمرو وشهيد في في الخالدية متأثرا بجراح أصيب بها بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، واثنان برصاص حاجز أمني بعد صلاة الجمعة في حي دير بعلبة وشهيد بحي جب الجندلي بإطلاق رصاص لتفريق مظاهرة". وأضاف: "كما استشهد مواطنان في مدينة دوما بريف دمشق بإطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن احدهما يبلغ من العمر 16 عاما، وفي مدينة حماه استشهد مواطن بحي الأربعين متأثرا بجراح أصيب بها فجرا عندما كان واقفا أمام منزله وآخر بانفجار عبوة ناسفة فيه بحي طريق حلب". وفي محافظة إدلب، قال المرصد إن مواطنا قتل من مدينة إدلب كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلته يوم أول من أمس، "واستشهد آخر بقرية دير سنبل بإطلاق رصاص عشوائي من حواجز أمنية، وفي محافظة درعا استشهد مواطن برصاص الأمن في بلدة غباغب".
وانطلقت مظاهرات في مدن وبلدت سوريا عقب صلاة الجمعة تحت شعار جمعة "بروتوكول الموت" في رفض لمماطلات الجامعة العربية واتهامها بالتآمر على دماء السوريين، وهتف المتظاهرون في حمص وأكثر من منطقة "خاين خاين نبيل العربي خاين". وبكثير من المرارة نددوا بتعامل الجامعة العربية مع الثورة السورية وأرواح السوريين ورفعوا لافتات كتبوا عليها "هدية الجامعة العربية للسوريين.. مهل وبروتوكول موت".
وفي ريف دمشق حمل المتظاهرون لافتة جاءت بصيغة إعلان تجاري تقول "الجامعة العربية للإنتاج السينمائي تقدم فيلم البروتوكول العربي"، بينما وصف أهالي حوران البروتوكول العربي بـ"ببروتوكول حكماء العرب" في مقاربة مع "بروتوكول حكماء صهيون" الشهير.
كما وجه المتظاهرون هناك رسالة إلى دول مجلس التعاون الخليجي وقالوا "نحن بذمتكم.. عدونا واحد وهو إيران" دون أن يغفلوا تهديد خامنئي بالقول إن رأسه لن يسلم من "سيوف أهل الإسلام". وفي حمص ربطوا بين ما يجري في العراق وما يجري في سوريا واعتبروا أن "المالكي يزيد من وتيرة قتل الشعب العراقي ليخفف الضغط عن النظام السوري". وأكدوا أن "البروتوكول العربي كتب بدماء أهالي حمص ودرعا وحماه وإدلب"، وقالوا إن "النظام بتنفيذ مخططه مع اليوم الأول لدخول المراقبين" ولهذا حمل أهالي قرية نمر لافتة كبيرة كتب عليها كلمة واحدة بالبند العريض وباللهجة الحورانية "اقبع" يعني ارحل، مؤكدين تصميم على الاستمرار بالثورة حتى سقوط النظام ومحاكمة رموزه. وناشد أهالي حي باب هود في حمص الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك من أجل نصرتهم في مواجهة نظام الأسد. ورفعوا شعارات دعت عددا من العلماء المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم حيال ما يجري.
إلى ذلك، قال الناشطون إن قوات الجيش السوري اقتحمت قرية القورية في محافظة دير الزور - شرق - بأكثر من ستين دبابة ومدرعة، في وقت حاصرت فيه وحدات من الجيش السوري منه حي جوبر وحي بابا عمرو بحمص من الجهات الأربع. وذلك بعد أنباء عن قيام الجيش الحر بتنفيذ عملية استهدفت رئيس فرع الأمن في باب السباع، حيث تم اغتياله "بعملية على طريق الشام بالقرب من أبو اللبن في حمص". وتحدث ناشطون عن وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى حي الإنشاءات في حمص واقتحمت قوات الأمن لحي بابا عمرو وقيامها بحرق بعض المنازل والمحلات، وقالوا إن إطلاق نار كثيفا مستمر هناك مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة.
وفي حيي القابون والميدان في دمشق خرجت مظاهرات قبل صلاة الجمعة. وفي مدينة حرستا في ريف دمشق خرجت مظاهرة بعد الصلاة من مسجد الحسن ومن مسجد عائشة واجتمعت المظاهرتين في منطقة الزحلة وجرى إطلاق رصاص وتم تفريق المتظاهرين. كما خرجت مظاهرات في عدة مناطق بحماه كان أكبرها في الحميدية، وشهدت حلب هي الأخرى مظاهرات مماثلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق