الخميس، 22 ديسمبر 2011

الكاتبة كوثر سلام ترد على قرار للجالية الفلسطينية في النمسا صدر بحقها


الكاتبة كوثر سلام ترد على قرار للجالية الفلسطينية في النمسا صدر بحقها

الكاتبة كوثر سلام ترد على قرار للجالية الفلسطينية في النمسا صدر بحقها
فيينا النمسا-دنيا الوطن-ناصر الحايك
بعد أن نشرت دنيا الوطن نسخة من قرار للجالية الفلسطينية في النمسا ينص على حرمان الكاتبة كوثر سلام من ارتياد مقرها ، وجدت من الإنصاف اطلاع القراء الكرام على رد الكاتبة مع احتفاظ هيئة التحرير بحقها في تنقيح وحذف ما لا يتناسب وشروط النشر . فيما يلي رد الكاتبة كوثر سلام
أولا سأعيد نشر البيان الصادر عن جمعية الجالية الفلسطينية في النمسا والموقع باسم منذر مرعي / ابو زيد

قرار صادر عن الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية بالنمسا فيينا -النمسا 9/12/2011قررت الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية بالنمسا وبالإجماع ، حرمان المدونة الفلسطينية كوثر سلام من ارتياد مقر الجالية في فيينا ومنعها من تغطية جميع النشاطات والفعاليات التي تشرف عليها الجالية وتنظمها وذلك بسبب نشر السيدة سلام على مدونتها تقارير إخبارية ومقالات ملفقة تضمنت حزمة من الأكاذيب ، لا علاقة لها بالمهنية الإعلامية ولا تستند إلى الحقائق ، تستهدف الإساءة لشخصيات فلسطينية نضالية والنيل من سمعتها ، إضافة إلى استخدام المعنية لعبارات نابية وجارحة وألفاظ تخدش الحياء ترقى لمستوى القدح والذم والازدراء. كما تنأى الجالية الفلسطينية بنفسها عن الانسياق خلف حملات تشويه وتضليل وتحريض تقودها المدونة سالفة الذكر ضد الشرفاء لأسباب مجهولة !! ، وتهيب بجميع المؤسسات الإسلامية والعربية والهيئات الدبلوماسية وخصوصا سفارة فلسطين بالنمسا توخي الحيطة والحذر .

رئيس الجالية الفلسطينية بالنمسامنذر مرعى (أبو زيد)

أولا: من يقرأ بيان "الجالية الفلسطينية" في فيينا يكاد أن يصدق بأن هناك جالية فلسطينية لديها نشاطات وأنني مرتمية على أبوابها, وأن رئيسها قرر عدم دخولي إليها, وانني اقود حملة تشهير ضد الشرفاء, وأن هناك من يقرأ لمرعي ويستمع إليه ويهتم بما ينشره ويقوله. ثانيا: لا يحق لأحد أيا كان أن ينتحل إسم الجالية الفلسطينية في النمسا ويعلن عن نفسه ممثلا لها, وهو يعلم علم اليقين أنه لا يمثل سوى نفسه و 45 شخصا ممن يسيرون على هواه بينهم أقاربه وأفراد عائلته. فالجالية الفلسطينية في النمسا هو إسم يطلق على كل فلسطيني مقيم في هذا البلد الطاهر, سواء أكان مستقلا أو ينتمي لأي فصيل سياسي. ولكن هناك من استغل هذا الإسم (الجالية الفلسطينية) وأطلقه على إسم (جمعيتة) المسجلة تحت إسم ثلاثة أشخاص ممن اتخذوا لهم مقرا في تسوية أرضية (كيلر), تحت الأرض في الحي الثالث في العاصمة النمساوية فيينا. وقد تأسست هذه الجمعية بتاريخ 11.06.1988, وهي مسجلة حاليا باسم ثلاثة أشخاص يعرفون انفسهم جيدا. هؤلاء الأشخاص الثلاثة قال لي رئيسهم الفخري الحالي (بعظمة لسانه) بأن عدد المسجلين لدى جمعيتهم منذ عام 1988 وحتى عام 2011 قد بلغ 45 شخصا (والله أعلم مدى صحة كلامه من عدمها). وبموجب القانون النمساوي يستطيع كل ثلاثة أشخاص إفتتاح أي مؤسسة, جمعية أو دكان وأن يطلق عليها أي إسم يريده. بمعنى أن (الجالية الفلسطينية) في النمسا هو مجرد إسم يطلق على جمعية (فيراين) كأي أسم يطلق على أي جمعية (كالصدافة, الأحسان, التقوى و ...غيرها من الأسماء), وهذا الإسم لا يمثل بأي شكل من الأشكال الفلسطينيين المقيمين في النمسا, وإنما يوقع الظلم عليهم لكون الجمعية انتحلت اسمهم وأطلقته على جمعية تخدم أهداف فئة معينة, بالتأكيد لا نتفق وإياها في القول والعمل والفكر والأهداف ثالثا: سواء قرر أعضاء الجمعية النمساوية المسماة بـ "الجالية الفلسطينية" أو لم يقرروا السماح لي بدخول مقرهم, فأنا لا أدخل هذا المكان, واذكر جيدا أنه لم يسبق لي وأن دخلته سوى مرة واحدة منذ إقامتي في النمسا منذ تسع سنوات, وجاء دخولي مقر الجالية بعد أن علمت بان شابا محترما يدعى السيد (رائد صباح) قد فاز في انتخابات الهيئة الإدارية للجمعية. وأنه قرر التعرف على أعضاء وممثلي الجمعيات الأخرى فدعى إلى لقاء مفتوح. ويتمتع السيد صباح بسمعة جيدة في النمسا. أما النشاطات التي يدعي السيد مرعي فهناك خلاف جوهري نشب بيني وبينه بسبب تجيير جمعيتهم المسماة بـ "الجالية الفلسطينية" لنشاطات الجمعيات الآخرى ونسبها إلى أنفسهم. وقد وقع الخلاف في 28 أيلول/ سبتمبر 2011, عندما توجهت لتغطية دعوة مظاهرة نظمتها نساء في السواد أما مقر البرلمان الأوروبي وشارك فيها مرعي ونيقولا وسمور. (أقرأ المزيد حول الموضوع في التقرير المنشور أدناه/ حركة نساء بالسواد تنظم إعتصاما أمام مقر الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي دعما لفلسطين) رابعا: أما عن حملات التتشويه والتضليل والتحريض الذي ادعى مرعي بأننا نقودها ضد الشرفاء, وتضمنت ذما وقدحا, فانني أسوق عددا من الأمثلة التي حرضت فيها تحريضا مباشرا على كل من شرفاء منذر مرعي سواء كانوا من الصهاينة أو الفلسطينيين ولتكون البداية من نقاط التحريض على الجانب الصهيوني، حيث اعمل جاهدة على فضح سياسة الكيان الصهيوني وتبيان جرائمه بهدف حشد رأي عالمي يطالب بسحب الشرعية والأعتراف من الكيان كدولة. اواجه اللوبي الصهيوني في أوروبا دون مساعدة وبالأعتماد على أضطلاعي على نصوص القانون. و لا اتقاضى فلسا من اي جهة كانت او مؤسسة مقابل عملي, واعتمد في عملي على الحجة والبرهان والصورة والمشهد والقصة الإنسانية وتحويلها إلى كابوس يزعج المؤسسة الصهيونية او ما بسمى بالكيان "إسرائيل". أما بخصوص التحريض على القادة الشرفاء في الجانب الفلسطيني فأسوق ما يلي: * في يوم الجمعة الموافق 5 آذار/مارس 2010, وفي تمام الساعة 21.15-22.00, عرض برنامج (شاو بلاتز جريخت) في تلفزيون أورف تقريرا نزل كالصاعقة على مسامع كل من استمع إليه, وقد تحدث التقرير حول كارثة بطلها رجل مقنع تعرف عليه كل من شاهد التقرير واستمع إليه بسهوله. خاصة وان المتحدث قدم كطبيب خلال اللقاء. وهو أحد أعضاء الجمعية الفلسطينية المسماة بـ (الجالية الفلسطينية). وتعود حيثيات القضية إلى قيام أحد الطبيب المشار إليه بأخذ مبلغ مالي ضخم (200 ألف يورو وفقا لما ذكره التقرير) من مريضه العجوز في التسعين من عمره, الذي كان يزوره في بيته من أجل تقديم خدمات علاجية إليه. الطبيب أخذ المبلغ المالي الضخم ووعد بان يسدده لمريضه على دفعات. إلا أن الرجل المسن شك بانه لن يرى المبلغ المالي ثانية, فاشتكي ضد الطبيب إلى الجهات المعنية, وتوصل الطبيب الفلسطيني مع مريضه إلى صفقة يدفع من خلالها الطبيب الفلسطيني مبلغ وقدره 500 يورو كل شهر للمريض. إلا أن المريض العجوز توفي بعد خمسة أشهر من الصفقة, وقد فوجىء وريث المسن باختفاء الأموال وظهور وصية توصي لصالح الطبيب الفلسطيني المعالج. حيث شك الوريث في الوصية التي سجلت في ظروف غامضة وتقدم إلى المحكمة بشكوى مطالبا في إسترداد الأموال المختفية..! رئيس الجمعية المسماة بـ (الجالية الفلسطينية), السيد منذر مرعي, طلب مني أن التمس العذر للطبيب الفلسطيني وأن أدافع عنه في محنته. ونصحني بأن ألتقيه وأتحدث معه بهدف الدفاع عنه. ولم أستجب لذلك. وهذا هو أحد الشرفاء ممن تحدث عنهم منذر مرعي يتهمنا بتشويه سمعتهم النظيفة؟؟؟ بيان مشبوه يصدر عن افراد يمثلون انفسهم في فينا قبل أيام فوجئت بخبر منشور في الصحف الفلسطينية مفاده بان طبيبا فلسطينيا (طبيب عام) رئيس فخري الجالية, وقد صنف في الرتبة أربعين على مستوى النمسا واوروبا, ولدى تقصي المعلومة وجدنا القصة مختلفة تماما عما نشر, فارسلنا إستفسارنا للطبيب من أجل التوضيح, ولما لم يصلنا رد منه, عملنا على نشر التقرير, فقامت القيامة على رأسنا.



ليست هناك تعليقات: