صدق الغصين وكذبت ما تسمى بنقابة الصحافيين الفلسطينيين
كتبهامشاغبات ، في 30 تشرين الثاني 2011 الساعة: 16:31 م
كتب هشام ساق الله – تحديد هوية وعمل أي شخص هو
من عمل الاجهزه الامنيه فتلك الاجهزه تعرف أكثر من الأشخاص انفسهم طبيعة عملهم
ومهنتهم وهي تعرف اكثر من الشعب كله وحين يقول الناطق باسم وزارة الداخلية انه لا
يوجد معتقلين سياسيين لديهم وان ما ذكر من اسماء المعتقلين هم ليسو بصحافيين وسيتم
تقديمهم للمحاكمة بتهم جنائية مابين سرقة البط حتى الاتصال بجهات معاديه هي رام
الله .
من يحدد هوية ومهن الناس فقط هم الاخوه في
وزارة الداخليه ومن يعرف كل شيء عن الشعب هم ولا احد غيرهم يمتلكون سجل كبير
ومعلومات عن كل الناس وعملهم وما ياكلون ويلبسون واتصالاتهم يحققون مع الناس حتى
يتأكدوا من صحة المعلومات الموجوده لديهم فقط لا غير لرفع معنويات عناصرهم وصحة
مالديهم من معلومات .
نشكر حرصهم ومتابعتهم لكل الشعب ونتمنى عليهم ان
جاءتهم معلومه عن عدم قدرة شخص على إطعام أطفاله وانه مديون ولكنه يتعفف ان يبادروه
ويسدوا رمقه وقوت أولاده حتى لا يموت من الجوع وينكشف حسبه
.
وهذه نقابة الصحافيين التي لا تعرف عمل أبنائها
وتدعي ان المعتقلين لدى اجهزة حكومة غزه هم صحفيين وهم بلا شك كذابين فلم يبرزوا
بطاقاتهم وكيف يدعون انهم من الصحفيين وهناك نقابه هيئة شرعيه سيطرت على مقر
النقابه و تدير الامور في كل شان الصحفيين لم تصدر بيان حول اعتقال صحفيين ولم تقل
ان هناك معتقلين .
يتوجب على من يدعي انه يمثل الصحافيين ان يأخذ
قدر كبير من التأكد في المعلومات التي يبرزها وان لا يدعي على الاجهزه الامنيه التي
تعرف كل شيء وان يحاسبوا على كلماتهم وان لا يرجموا الغير بالكذب والادعاء ويتوجب
عليهم ان يعرفوا طبيعة عمل كل واحد ممن يدعون انهم صحافيين
.
وقد أثارت التصريحات المتناقضة التي صرح بها
الناطق باسم الداخليه الغصين بان الاربعه المعتقلين لدى الاجهزة الامنيه ليسو
بصحافيين ولا يعملون بهذا المجال وانه لا يوجد أي معتقل سياسي لدى الاجهزه الامنيه
في غزه فقط الذين لديهم هم معتقلون جنائيون وانهم ارتكبوا جرائم خطيره سيتم تقديمهم
للمحاكم الفلسطينيه وفق قانون العقوبات التي اقرته منظمة التحرير الفلسطينية التي
لا تعتترف بها حكومة غزه وتطالب بتقويمها قبل الدخول اليها
.
كذب ما توصل اليه الرئيس محمود عباس والاستاذ
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ان هناك معتقلين سياسيين في غزه والصحيح انه
فقط هناك معتقلين سياسيين في الضفه فقط لا غير وان خالد مشعل استقبل أسماء
المعتقلين الذين تدعي حركة فتح انهم سياسيين فقط من اجل التقاط صور وحتى لا يتم
اظهار خلاف بين الطرفين .
وكان قد نفى الناطق باسم وزارة الداخلية المهندس
إيهاب الغصين، التقارير التي تحدثت عن اعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لأربعة
صحفيين، مؤكداً أن الأسماء الأربعة التي تحدثت عنهم بعض وسائل الإعلام أنهم صحفيون
عاري عن الصحة.
وقال الغصين في تصريح خاص أن المعتقلين الأربعة
وهم :صلاح أبو صلاح، محمود أبو ريالة، هاني الأغا، زياد عوض، ليسوا صحفيين، وأنهم
اعتقلوا على خلفيات جنائية ضد القانون ولا علاقة لها بالعمل الصحفي، وان التحقيق
جاري معهم وسيتم تحويلهم للقضاء.
وفي سياق آخر أكد الغصين عدم وجود أي معتقل
سياسي في قطاع غزة، موضحاً انه عقب توقيع اتفاق المصالحة في مايو الماضي قدمت حركة
فتح للحكومة كشف بأسماء 34 معتقل، وبدورها ردت الداخلية للإخوة في حركة فتح أنه
الأسماء جميعها معتقلون على خلفيات أمنية وجنائية وأن ملفاتهم
جاهزة.
وكانت قد اصدرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين
رفضها المطلق لمحاولات التبرير والفبركة التي سعى الناطق باسم وزارة الداخلية في
حكومة حماس المقالة، إيهاب الغصين، من خلالها تغطية جريمة اعتقال اربعة صحافيين وهم
الزملاء، صلاح أبو صلاح، محمود أبو ريالة، هاني الأغا، زياد عوض، في سجون الامن
الداخلي التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ومحاولات تغليف تنفيذ هذه الجريمة بدوافع
واسباب جنائية وعدم وجود لها علاقة بالعمل الصحفي.
ان نقابة الصحافيين تؤكد انه ليس من حق الغصين
تحديد مهنة هؤلاء الزملاء الصحافيين المسجلين في سجلات النقابة، اضافة الى ان
مسؤولية متابعة القضايا الجنائية هي من مسؤولية جهاز الشرطة وليس من مسؤولية جهاز
الامن الداخلي، الامر الذي يكشف محاولات الخداع والتضليل التي يمارسها الغصين في
محاولة تشويه صورة الصحافيين والاعلاميين في قطاع غزة وتبرير ملاحقتهم واستهدافهم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق