أعلن نشطاء على موقع تويتر مقاطعة ماركة الملابس
الشهيرة لاكوست وذلك بعد استبعادها عملا لفنانة فلسطينية من الترشح للفوز بجائزة تمنحها الشركة، بالتعاون مع متحف الإليزيه.
وكان متحف الإليزيه الذي ينظم المسابقة،
والذي يقع مقره بمدينة لوزان السويسرية، قد اتخذ قرارا تضامنيا مع الفنانة الفلسطينية لاريسا
صنصور وقرر وقف إقامة الجائزة المشتركة مع لاكوست، مشيرا إلى أن موقف المتحف نابع
من تمسكه بقيمه ومبادئه منذ نشأته، و"دفاعا عن حرية الإبداع والرأي".
وكانت
صنصور قالت إن مسؤولين عن المسابقة قالوا لها إن شركة لاكوست رفضت مشاركة
عملها في المسابقة بدعوى أنه "منحاز جدا للقضية الفلسطينية"، لكن الشركة أصدرت بيانا قالت فيه
إن استبعاد عمل لاريسا صنصور، جاء لأنه "لا يتعلق بموضوع المسابقة لهذا
العام، وهو "السعادة"، وقد "عرض متحف الإليزيه على الفنانة الفلسطينية
عرض صورها في محفل آخر".
وقالت الشركة إنها "في
ضوء الموقف الحالي، فقدت قررنا إلغاء مشاركتنا بشكل نهائي في هذه المسابقة، ووقف
دعمنا لمتحف الإليزيه".
وكانت الفنانة الفلسطينية قد
تقدمت للمسابقة، التي تبلغ جائزتها 25 ألف يورو، بين 8 مصورين شباب. وشاركت لاريسا
صنصور في المسابقة بصور لما أطلقت عليه عنوان "مبنى الدولة"، حيث تخيلت
صنصور دولة فلسطين بمدنها المحتلة في مبنى يضم كل الشعب الفلسطيني، فيما تقع كل
مدينة محتلة في طابق من طوابق المبنى، وتطل في إحدى صور المشروع الفني من نافذة على
مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة.
وانتشر خبر استبعاد لاكوست لصنصور من
المسابقة على موقع تويتر، وعبر البعض عن نيته مقاطعة منتجات الشركة الفرنسية.
وتصدرت تويتات
المدون والناشط الفلسطيني علي أبو نعمة الذي يدير موقع "الانتفاضة
الإلكترونية" الموضوع، حيث نشر على موقعه يقول إن فيليب نوردمان، أحد ملاك
شركة لاكوست هو داعم ومتبرع
دائم لإسرائيل والحركة الصهونية في العالم.
@samuuraa كتب يقول إنه "سيقاطع لاكوست من الآن"، نفس القرار الذي اتخذه الكاتب
والمدون الإماراتي سلطان القاسمي الذي قال إنه لن يشتري
ملابس لاكوست مجددا.
رسام الكاريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف، المعروف بعداءه للصهيونية ومناصرته
القضية الفلسطينية، نشر رسما على تويتر
يصور تمساح لاكوست يحاول الإطباق بأسنانه على علم فلسطين فيما تقف لاريسا صنصور
ممسكة بالعلم ومشيرة بعلامة النصر.
رسم للفنان البرازيلي كارلوس لطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق