الأحد، 18 ديسمبر 2011

فيصل القاسم ...قل لنا من ربُك " قبل أن تذبحك فلسطين .!؟

فيصل القاسم ...قل لنا من ربُك " قبل أن تذبحك فلسطين .!؟/ 
 
منذر ارشيد
 
نحن لا نعلم الغيب ولا نعرف ما توسوس به نفسك ولكن نعرفك من خلال ما تقدمه وما تقوله وما تعيده وتكرره , فقد حفظناك عن غيب ونحن نتابعك منذ سنوات وقد تعلقنا بك وببرنامجك لأنك تتحدث بصراحة وتكشف الزيف والألاعيب وتبين العملاء والجبناء والأشقياء الذين أوصلونا إلى الهاوية " فيا أيها المهرج الذي أخذتنا ببرنامجك إلى العلا وهيجتنا معك حتى الدجى "وما كان ينتهي الثلا ثاء حتى ننتظر الثلاثاء القادم بعد برنامجك

( ها هو فيصل القاسم يحيكم فإلى اللقاء ) فتذهب عن الشاشة وتبقى صورة الهالكان المتحاوران اللذان وقعا في مصيدتك وأنت تصافحهما وقد أخذت منهما حقك وقد نشف ريقاهما ونقص وزناهما , وذهبت هيبيتهما فيعودا إلى أهلهما مسلوخان منتوفان مصعوقان

برنامجك هذا الذي يأخذنا إلى عالم النشوة والتحليق , فعندما ينتصر أحد على الآخر , نفرح ونبتهج ..فنحن أمة نحب المصارعة

ولكن عندما نعود إلى وعينا من جديد , نكتشف الجزيرة وأهدافها التي أصبحت واضحة وفاضحة

أما أنت يا قاسم الأمة ويا من تعمل ضمن برنامج تقطيع أوصال الوطن العربي فنقول لك..

من يعبد الدينار والدولار والدرهم... لا يعبد الله

فعندما تقول ذبحتونا بفلسطين ...قلنا ماشي الحال

ولكن أن تقول والعياذ بالله (ذبحتوا ربنا ) ... هنا يتبين مدى الفحش والفجور

وربما الكفر ..!

فلسطين يا فيصل هي التي كنتم في الجزيرة تعتبرونها بيضة القبان والميزان في أكثر أعمالكم وبرامجكم " بدأتم كما بدأ الزعماء العرب بعد الانقلابات ( أنا قادم من أجل فلسطين )

ففعلت جزيرتكم كما فعل القذافي وبن علي ومبارك والاسد وكل ما وصل الحكم

إنكم لم تدخلوا قلوب الناس إلا من خلال فلسطين , فما الذي جعلك تقلب فجأة على فلسطين ..!

فيصل القاسم يا عبد الدرهم وعبد بني خليفة وآل ثاني

ذبحناك بفلسطين يا هذا ....وأنتم تذبحون سوريا كما ذبحتم ليبيا واليمن ,وأنتم تهيجون وتعجلون بحضور قوى الشر إلى منطقتنا والهدف ....تقسيم الوطن العربي وتقديمه على طبق من ذهب للصهاينة ألا لعنكم وذبحكم الله يا أعداء الله

إسمع يا هذا ...فلعنة فلسطين قد هلت عليكم ,ولعنة سوريا حلت عليكم

إنها بلاد الشام (المؤلفة قلوبهم ) يا فيصل القاسم

إنها بلاد صالح العلي و عز الدين القسام و سلطان باشا الاطرش و فارس الخوري وخليل الوزير والشيخ احمد ياسين والفريق مشهور حديثة وجول جمال

إنها بؤرة الصراع وبؤبؤ العين التي تتآمرون عليها أنتم وأسيادكم في تل أبيب

آآآآه ...يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

نحن في زمن الدجال.. يا فيصل القاسم

لم أعد أستغرب ولا أستهجن ما أراه ولا أسمعه وأنا كل يوم أنتظر أمراً جديداً من أمور الدنيا التي أصبحت دنيا الشيطان بلا منازع بكل ما تعنيه الكلمة , نعم نحن في زمن المسيخ الدجال والذي مائه ناراً وناره ماءً " وظلامه نوراً ونوره ظلاماً " والذي حقه باطلاً وباطله حقا " على الناس أن تدرك أننا دخلنا في هذا العصر والزمان الذي أخبرنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم " بينما أمة الإيمان تتحسس طريقها داخل حقول الألغام والدهاليز المظلمة والمغريات التي تحاول أن تشدها إلى الوقوع في حبائل الشيطان, و لولا أن الله تعالى ثبت هذه الفئة من الناس .. لما بقي هناك من يقول لا إلاه إلا الله قولا ًولا وعملاً , ولأصبحت الدنيا تعم بالفوضى والفجور بأكثر مما نراه بالالاف المرات, ولكن الدين باق ٍ وجنود الله من المؤمنين باقون رغم أنف الكافرين والمنافقين والشياطين ورغم أنفك يا فيصل القاسم أيها الدجال الصغير وأسيادك في البيت الأبيض في واشنطن , والبيت الأسود في تل أبيب

(فالخير في أمتي إلى يوم الدين )

نعم ..نحن في آ خر الزمان ..وليس شرطا ً أن نكون في السنوات الأخيرة من هذا الزمان فلربما تكون عقود اً أو حتى قروناً أو سنوات .. فالله وحده هو العالم

"وإن يوما عند ربك كألف ٍ مما تعدون" (صدق الله العظيم )

الإتجاه المعاكس من أخطر البرامج

أشاهد برنامج الإتجاه المعاكس بشكل دائم كما أتابع كثيراً من البرامج وذلك من أجل العلم بالشيء ولا الجهل به , وحتى نظل حاضرين على الأحداث , ولا تنطلي علينا حكاية أو نأخذ الأمور من قيل وقال من الناس , فمن ألسنتهم وأقوالهم ندينهم ونعريهم سواءً في الجزيرة أو غيرها من القنوات العربية المأجورة

نعم إنه برنامج حواري ومطلوب لا بل ضروري جداً ولكن في هذا البرنامج إكتشفنا أنه برنامج

في غاية السوء والقذارة لما له من أهداف

و رغم أني على يقين أن الإتجاه المعاكس هو برنامج شيطاني خبيث تم الاعداد له بشكل دقيق وما إختيار مقدمه ( فيصل القاسم) إلا لما يمتلك من مواهب شيطانية خبيثه "

فما يتمتع به هذا الشخص من حنكة وخبث ودهاء, ناهيك عن قلة الحياء , التي لا تتوفر في كثير من الناس ولا يمكن أن نجدها بين ألف مذيع ومقدم برامج " ولربما لا يرضى من لديه ذرة من ضميرأو خلق أن يقوم بهذا العمل الخبيث , فعندما يأتي بشخصين ويهيء لهما الأرضية للتصارع ببث السموم من خلال الأسئلة التي يطرحها بشكل مثير, وخاصة عندما يدغدغ عواطف الاف المشاهدين بما يقوله من كلام صحيح ومنطقي وتكون تفاعلات الناس

بشكل كبير , فيضرب على الوترالحساس لكل الناس , لكل مواطن عربي ومسلم فيشعرهم بأنه صوت الحق والحقيقة

وهو بالنتيجة يثير الطرفان فيخرج كل ٌ منهما ما في جعبته من آراء وأفكار تُظهر التتناقض فيما بينهما , فيشعلها حرباً يتفاعل معها المشاهدون , فتنقسم الناس حتى في البيوت , فهؤلاء مع هذا الطرح وأولائك مع ذاك الطرح , وفي كثير من الأحيان يجعل منهما أضحوكة ومهزلة عندما يدفعهما للعراك والسباب والشتائم

( الاتجاه المعاكس) وقد كتبت عنه منذ سنوات وبعد أن تبين لي أنه برنامج خطير جداً من قناة الجزيرة التي هي أخطر , فيخرج المتحاوران كما يخرج الديكان منتوفي الريش ومدميي الرأس ويتركا بين المشاهدين أثرا بالغاً من القرف واليأس حتى من قضاياهم الوطنية

وهذه رسالة الجزيرة الموجهة , والايام ستكشف المزيد من الحقائق عن هذه القناة الجميلة الرائعة التي دخلت كل بيت لا بل دخلت قلوب الملايين من الناس في العالم

فيصل القاسم كشف قبل أيام حقيقة أخرى بأنه رأس أفعى وشيطان مريد عندما قال ما قاله ردا ًعلى من ذكر إسم قضية فلسطين .. فخرج عن إتزانه وكشف عن وجهه وعن حقده الدفين لفلسطين , وكشف عن فسوقه وفجوره أمام الخالق , وبكل حقارة ونذالة وخسة أوضح رأيه ورأي أسياده وأولياء أمره من مشاخخ وحقراء وصعاليك الجزيرة قالها وبدون إستحياء ولا خوف من الله ..

( ذبحتونا وذبحتوا ربنا بفلسطين.. وكأن ما إلنا شغلى ولا عملة إلا فلسطين )

لم يكن هذا الكلام صدفة , فلو كان صدفة .. لما كان عشية ما نشرته قطر الرسمية من صور لخارطة فلسطين المنقوصة والمجتزأة مع بداية الألعاب الأولومبية ...!

جاء هذا وذاك مع الحملة المسعورة التي يقودها المستوطنون في القدس والضفة الغربية والقصف المستمر على قطاع غزة

قالها الفاجر فيصل القاسم بكل وقاحة وخسة ونذالة ذبحتونا بقلسطين ..لا بل أكثر من هذا ذبحتوا ربنا بفلسطين

أي كفر هذا وأي فجور وإي شيطنة.. فوالله إن الشيطان ذاته لا يجروء على أن يتلفظ بهذا القول وهو الذي تهرب من فعل بعض الفاسقين والمجرمين من البشر وقال تعالى ..

( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب
العالمين )

صدق الله العظيم

اللسان الطويل يا فيصل دلالة على اليد القصيرة وقلة الحيلة



نقول لفيصل القاسم فلسطين ستذبحكم نعم , وستذبح كل من يتاجر بها ألف نعم

وستذبح من يتامر عليها يا فيصع القاصم .. نعم نعم نعم



وها أنت ترى بأم عينك مصير حاكم مصر وحاكم ليبيا وحاكم تونس والبقية تأتي



فنحن لا نعرف من القادم رغم كل المؤشرات التي تؤشر على حبيبك الأسد

ولكن من يدريك أن يكون الاتي غير الذي تراه ..!

من يدريك أن تكون أكفانك أو أكفان آلهتك من أشباه الرجال وأقزام الفراعنة

قبل أكفان من تراه , لعنك الله يا عدو الله



أوليس الصبح قريب يا فيصل.... القاصم ..!؟



قصم الله ظهرك وقطع رأسك وأعادك مذبوحا ً إلى أهلك

وكما قلت أنت... ذبحتونا

ليست هناك تعليقات: