اقتراحا للرباعية حول حدود الدولة مع تبادل اراض
صحيفة "هأرتس"
اقدام السلطة الفلسطينية على تقديم اقتراح للرباعية الدولية ، يتضمن حدود الدولة الفلسطينية على اساس حدود عام 67 مع تبادل اراض مساحتها 1,9% كذلك ترتيبات امنية مع اسرائيل، في الوقت الذي اصرت اسرائيل على المفاوضات المباشرة دون اعطاء ردود على هذه الاقتراحات .
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم الخميس فقد قدم الجانب الفلسطيني اقتراحين للرباعية الدولية ، بعد الدعوة التي اطلقتها يوم 26 تشرين اول الماضي للعودة للمفاوضات وتحديد فترة زمنية لثلاثة شهور للطرفين لتقديم اقتراحاتهم للبدء في المفاوضات المباشرة ، فقد قدمت السلطة الفلسطينية من خلال صائب عريقات وثيقتين للرباعية الدولية يوم 14 تشرين ثاني ، وقد تضمنت احدى هذه الوثائق رسم حدود الدولة الفلسطينية على اساس حدود عام 67 مع تبادل اراض تصل مساحتها الى 1,9% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة ، والوثيقة الثانية تتعلق بالترتيبات الامنية مع اسرائيل والتي شملت موافقة الجانب الفلسطيني على نشر قوات دولية على الحدود مع اسرائيل وكذلك غور الاردن، بالاضافة الى موافقة الجانب الفلسطيني على ان تكون الدولة الفلسطينية القادمة منزوعة السلاح .
واشارت الصحيفة الى ان الرئيس الفلسطيني قدم هذا الاقتراح المشروط بوقف كافة الخطوات الاحادية الجانب حتى يوم 26 كانون اول القادم، وهي المهلة التي حددتها الرباعية الدولية لتقديم الاقتراحات من الجانبين، بهدف تجنيد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني من خلال اظهار النوايا الجادة للدخول في المفاوضات والتوصل الى سلام مع اسرائيل، خاصة ان مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي المحامي اتسحق مالخو رفض تقديم ردود على اقتراحات الجانب الفلسطيني ، وقدم موقفا واحدا من الجانب الاسرائيلي المتمثل بالمفاوضات المباشرة مع ابو مازن ، وخلال المفاوضات تقدم اسرائيل مواقفها من هذه الاقتراحات .
واكد دبلوماسي اوروبي وكذلك مسؤول اسرائيلي كبير تقديم هذه الاقتراحات الى الرباعية الدولية، مؤكدا الدبلوماسي الاوروبي ان الخطوة التي اقدم عليها الرئيس الفلسطيني وتقديم الاقتراح في أقل من شهر على دعوة الرباعية الدولية، اظهر مدى جدية الجانب الفلسطيني في التوصل الى سلام مع اسرائيل، في حين تظهر اسرائيل اليوم كرافضة للسلام في المنطقة ، وهذا ما دفع بعض الدول الصديقة لاسرائيل للطلب منها ضرورة تقديم ردود على هذه الاقتراحات أو تقديم اقتراحاتها ، حتى لا تجد نفسها بعد انتهاء المهلة تتحمل المسؤولية على فشل جهود الرباعية الدولية .
واشار المسؤول الاسرائيلي الكبير الى ان الحكومة الاسرائيلية لن تقدم أي ردود للرباعية الدولية خلال هذه الفترة ، وستبقى متمسكة بموقفها المتمثل بالمفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني وليس من خلال وسيط ، وخلال المفاوضات يتم بحث كافة القضايا والتوصل الى تفاهمات تقود الى التوصل الى سلام نهائي مع الجانب الفسطيني .
عريقات يؤكد
من جهة ثانية، أوضح عريقات في تصريحات لـ صوت فلسطين صباح اليوم أن التصور الفلسطيني الذي قدم للجنة الرباعية حول موضوعي الحدود والأمن أكد على مبدأ تحقيق حل الدولتين على حدود عام سبعة وستين مع تبادل طفيف في الأراضي متفق عليه، وقبول وجود طرف ثالث على الحدود مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيلي كامل.
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم الخميس فقد قدم الجانب الفلسطيني اقتراحين للرباعية الدولية ، بعد الدعوة التي اطلقتها يوم 26 تشرين اول الماضي للعودة للمفاوضات وتحديد فترة زمنية لثلاثة شهور للطرفين لتقديم اقتراحاتهم للبدء في المفاوضات المباشرة ، فقد قدمت السلطة الفلسطينية من خلال صائب عريقات وثيقتين للرباعية الدولية يوم 14 تشرين ثاني ، وقد تضمنت احدى هذه الوثائق رسم حدود الدولة الفلسطينية على اساس حدود عام 67 مع تبادل اراض تصل مساحتها الى 1,9% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة ، والوثيقة الثانية تتعلق بالترتيبات الامنية مع اسرائيل والتي شملت موافقة الجانب الفلسطيني على نشر قوات دولية على الحدود مع اسرائيل وكذلك غور الاردن، بالاضافة الى موافقة الجانب الفلسطيني على ان تكون الدولة الفلسطينية القادمة منزوعة السلاح .
واشارت الصحيفة الى ان الرئيس الفلسطيني قدم هذا الاقتراح المشروط بوقف كافة الخطوات الاحادية الجانب حتى يوم 26 كانون اول القادم، وهي المهلة التي حددتها الرباعية الدولية لتقديم الاقتراحات من الجانبين، بهدف تجنيد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني من خلال اظهار النوايا الجادة للدخول في المفاوضات والتوصل الى سلام مع اسرائيل، خاصة ان مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي المحامي اتسحق مالخو رفض تقديم ردود على اقتراحات الجانب الفلسطيني ، وقدم موقفا واحدا من الجانب الاسرائيلي المتمثل بالمفاوضات المباشرة مع ابو مازن ، وخلال المفاوضات تقدم اسرائيل مواقفها من هذه الاقتراحات .
واكد دبلوماسي اوروبي وكذلك مسؤول اسرائيلي كبير تقديم هذه الاقتراحات الى الرباعية الدولية، مؤكدا الدبلوماسي الاوروبي ان الخطوة التي اقدم عليها الرئيس الفلسطيني وتقديم الاقتراح في أقل من شهر على دعوة الرباعية الدولية، اظهر مدى جدية الجانب الفلسطيني في التوصل الى سلام مع اسرائيل، في حين تظهر اسرائيل اليوم كرافضة للسلام في المنطقة ، وهذا ما دفع بعض الدول الصديقة لاسرائيل للطلب منها ضرورة تقديم ردود على هذه الاقتراحات أو تقديم اقتراحاتها ، حتى لا تجد نفسها بعد انتهاء المهلة تتحمل المسؤولية على فشل جهود الرباعية الدولية .
واشار المسؤول الاسرائيلي الكبير الى ان الحكومة الاسرائيلية لن تقدم أي ردود للرباعية الدولية خلال هذه الفترة ، وستبقى متمسكة بموقفها المتمثل بالمفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني وليس من خلال وسيط ، وخلال المفاوضات يتم بحث كافة القضايا والتوصل الى تفاهمات تقود الى التوصل الى سلام نهائي مع الجانب الفسطيني .
عريقات يؤكد
من جهة ثانية، أوضح عريقات في تصريحات لـ صوت فلسطين صباح اليوم أن التصور الفلسطيني الذي قدم للجنة الرباعية حول موضوعي الحدود والأمن أكد على مبدأ تحقيق حل الدولتين على حدود عام سبعة وستين مع تبادل طفيف في الأراضي متفق عليه، وقبول وجود طرف ثالث على الحدود مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيلي كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق