الخميس، 27 يناير 2011

اللهم نجنا من أصدقائنا، وإخواننا عربان قاعدة السيلية، وجزيرة دوحتها، أما أعداؤنا فنحن كفلاء بهم..!!

اللهم نجنا من أصدقائنا، وإخواننا عربان قاعدة السيلية، وجزيرة دوحتها، أما أعداؤنا فنحن كفلاء بهم..!!





كتب: محمد سليمان



بداية القول نحن أبناء الشعب الفلسطيني، داخل الوطن وخارجه، بمدنه وقراه، ومخيماته، نعلنها للقاصي والداني أننا متمسكون بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً، كما أننا متمسكون برئيسها القائد الرمز محمود عباس أبو مازن، حامل تركة الغالي ياسر عرفات، رحمه الله والمحافظ علي الثوابت الفلسطينية التي تركها الراحل وكل شهدائنا أمانة في أعناقنا حتي نصل إلي المسجد الأقصى لنُصلي ركعتي سنة تحرير الوطن في عاصمة دولتنا الفلسطينية، لأنه ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بثوابتنا الفلسطينية، ولتخسأ قناة الجزيرة، رئيساً ومدراء و محررون للأكاذيب والأضاليل، ومشعلي الفتن الذين نبرأ منهم، وندعو الله أن يشغلهم في حالهم، وأن يأخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر، لأننا نقول وندعو الله بالفم المليان، ونضرع له بكل، أسماءه الحسني، و مقدساتنا، وبكل دماء شهدائنا، اللهم نجنا من أصدقائنا، وإخواننا عربان قاعدة السيلية، وجزيرة دوحتها، أما أعداؤنا فنحن كفلاء بهم، ولن نتواني أو نفرط في ترابك يا فلسطين.



كفاكم مهاترات، كفاكم أكاذيب، كفاكم مسخرة، يا مسخرجية القرن، كفاكم تحريض علي القيادة الفلسطينية، ورجالها الأفذاذ الذين تمسكوا بحقوقهم الوطنية ولم يتنازلوا عنها في كافة المحافل الدولية، وكل القاعات و حتي الكور ودرات، نزعنا حقوقنا وأجبرنا الصهاينة ومن والوهم علي الاعتراف بنا وبقضيتنا العادلة.



أعتقد أنكم لا زلتم تذكرون يوم 13 سبتمبر 1993، وتذكرون حديقة البيت الأبيض الأمريكي، وتذكرون الرجال الذين فرضوا علي العالم شرقيه وغربيه أن يحترمكم ويهابكم، ويحسب حسابكم، و يعترف بقضيتكم الفلسطينية بأنها قضية عادلة وأنها قضية شعب يبحث عن حريته، ويبحث عن تحرير وطنه، ففي ذلك اليوم وبعد أن أنفض الحفل التاريخي الذي دشن فلسطين وشعبها وقضيتها وقيادتها التاريخية فوق رؤوس الأشهاد، كان هناك فأراً صغيراً برتبة سفير لقطر في واشنطن أسمه من الآخر حمد بن جاسم آل ثاني يتجول في شوارع واشنطن برفقة ولي نعمته، شمعون بيرس، والذين خططا يومها معاً للانقلاب الأبيض علي أمير قطر الوطني الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني و والد الأمير الحالي حمد بن خليفة آل ثاني، حيث قام بعزل والده كي يتولي مقاليد قطر الشقيقة لعقوقه والده واعتراضه علي سياسة والده الحكيمة في إدارة شؤون قطر وقتها، وليصبح حمد بن جاسم وزيراً لخارجية إسرائيل في قطر.



ولأن إسرائيل يومها، كانت بحاجة الي بوق إعلامي وفضائية تنطق بالعربية، فقد شرعوا يومها بتأسيس قناة الجزيرة، وفتش لها الموساد الإسرائيلي عن كل ذوي السنة الطويلة فكان فيصل القاسم، والحداد وأحمد منصور، وجمال ريان... والقائمة طويلة تعج بمذيعات جميلات لزوم الفرفشة، واللي مش مصدق يسأل المذيعات اللواتي قدمن استقالاتهن من الجزيرة في الشهور الماضية .



هل عرفتم لماذا سهل الأسرائليون الطريق ليقود قطر الشقيقة أميرها ورئيس حكومتها ووزير خارجيتها الحالي فقط لتتحول الي جزيرة وضاح خنفر، وغسان بن جدو، لتشعل الفتن في كل الوطن العربي، و محمية طبيعية للقواعد الجوية الأمريكية لتقصف أخواننا في العراق وتهدد كل البلاد العربية، والإسلامية.



ولأن النتن ياهو أظهر غضبه علي رئيسنا المفدي وطاقم مفاوضاتنا، وجاهر في واشنطن بأن محمود عباس أخطر شخصية فلسطينية علي إسرائيل، لم تكذب الجزيرة الخبر، فأخذت بتسويق الوثائق الكاذبة عن سلطتنا الوطنية الفلسطينية، ورئيسها، والمطلوب منا كشعب تمرس في مقاومة الأحتلال ومؤامرات وكلائه، ومندوبيه، نقول للعالم أننا لم نزل نعترف بأننا شعب فلسطيني واحد، ورئيسه هو محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلنا الشرعي الوحيد شاء من شاء وأبي من أبي ،،، واللي مش عاجبه مكب النفايات في الجزيرة، و العديد والسيلية موجود .



* كاتب وصحفي عربي







ليست هناك تعليقات: