الجمعة، 28 يناير 2011


إعلامي يدعو لكشف مستور مجرمي حماس الذين قتلوا أبناء مخيمه


فلسطيننا - غزة – العهد
جدد أهالي مخيم جباليا في شمال  قطاع غزة العهد والبيعة للرئيس محمود عباس 'أبومازن' وللقيادة على مواقفها الوطنية

اتجاه القضية الفلسطينية،وأضافوا في بيان لهم بأن مخيم الثورة والانتفاضة جباليا

الذي قدم كوكبة كبيرة من الشهداء الأبطال منذ انطلاق الشرارة الأولى للانتفاضة عام

1987 ومروراً بأنتفافة الأقصى عام 2000 وإلى يومنا هذا،لنقول لكم بأنكم الأمناء على

عهد شهدائنا الأبرار الذين كانت دماؤهم وقوداً للقضية الفلسطينية من أجل نيل حريته

وحتى تحرير أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

الشريف.



من جانبه قال أحد الإعلاميين الفلسطينيين من أبناء مخيم

جباليا في لقاء صحفي حول قضية الوثائق التي تم تسريبها على قناة الجزيرة، أن ما تم

تقديمه لايسمى ولايندرج تحت إطار المهنة الصحفية التي من أجلها وجد الإعلام ووسائل

الاتصال،حيث أن الهدف الأساس لوسائل الإعلام هو الحث على التوعية والتثقيف والمعرفة

المفيدة وليس الكذب والتضليل والتحريض من أجل العبث بأمن و استقرار المجتمع

.



مضيفاً أن ما تم عرضه على قناة الجزيرة يندرج تحت بند

التعبئة والتحريض الذي يكمن خلفه جهات معادية لوحدة ونصرة القضية الفلسطينية،حيث أن

شعبنا هو الشعب العربي الوحيد الذي استطاع بصدره العاري وبصموده وإرادته أن يفرق

بين الغث والسمين،وان ثقة أبناء شعبنا بقيادته الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود

عباس ' أبومازن' كبيرة ولن يستطع احد أن يلعب بعقله أو يشككه بذلك،وأن الأيام

القادمة ستكشف مستور قناة الجزيرة ومدى ارتباطها بالجهات التي تسعى للعبث بالبيت

العربي والفلسطيني معاً.



وحول علمية أغتيال الشهيد حسن المدهون أحد سكان مخيم

جباليا.

قال الإعلامي الذي فضل عدم ذكر أسمه بأن الشهيد حسن

المدهون هو من كوادر حركة فتح في مخيم جباليا،معروف لكل صغير وكبير منذ أن كان

مطارداً عنيداً يقارع قوات الاحتلال الاسرائيلى في شوارع وأزقة المخيم أبان

الانتفاضة الأولى والتي على أثرها اعتقلته قوات الاحتلال وتم الإفراج عنه قبل قدوم

السلطة الوطنية الفلسطينية بفترة قليلة ليلتحق بجهاز الأمن الوقائي التي قامت حماس

بمطاردة وقتل أفراده في قطاع غزة،وتولى كذلك مسؤولية كتائب شهداء الأقصى الجناح

العسكري لحركة فتح وحيث كان ملتزماً بالحركة ،وحماس تستغل هذه القضية لتصطاد في

المياه العكرة وتحاول أن تظهر نفسها بأنها نظيفة على ظهر قضايا أبناء شعبنا

الفلسطيني المغلوب على أمره،وتريد تنظيف نفسها من الجرائم التي ارتكبتها ضد أبناء

حركة فتح على حساب قضية الشهيد البطل حسن

المدهون.



موضحاً بأنه كان من الأجدر بقناة الجزيرة أن تطرح قضية

الشهيد البطل سميح المدهون أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى ،والشهيد بهاء أبو جراد

وهما من القيادات العسكرية لحركة فتح ،وتوضيح كيف قامت حماس بقتلهم بدم بارد

والتمثيل بجثتهما في قطاع غزة ومحاسبتهم، لا ان تستغل الآن قضية الشهيد البطل حسن

المدهون 'أبوعلي' التي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلى على المدخل الجنوبي لمخيم

جباليا .



وبالتالي حركة فتح لا تقتل أبطالها وإنما تعتز بهم

انطلاقاً من فهمها لقاعدة :'بالعمل العسكري نزرع وبالعمل السياسي نحصد ومن لايزرع

لا يحصد،وحركة فتح لديها خياراتها العسكرية والسياسية وتستطيع أن تناضل بكافة أشكال

المقاومة السلمية والشعبية وحتى العسكرية إذا تطلب الأمر ذلك'،وهناك جرائم كثيرة

ارتكبت بحق كوادر كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة بتعليمات إسرائيلية ونفذت بيد

حمساوية ومخيم جباليا وحده يستطيع أن يكون شاهداً على هذه الجرائم على سبيل المثال

:'الشهيد أبو المجد غريب،والشهيد جمال أبو الجديان،والشهيد محمد الموسى،والشهيد

حسين أبو هليل،والشهيد محمد طعمية،والشهيد أبو خليل خليل'، وهناك مجموعة كبيرة ممن

تم قتلهم على أيدي مجرمي حماس،ومن الأجدر أن يتم كشف مستور هؤلاء ومحاكمتهم علنياً

وليس انحراف البوصلة وتلفيق التهم الباطلة على جهات أخرى تناضل من اجل حقوق الشعب

الفلسطيني.



ومخيم جباليا معروف للجميع في الداخل والخارج بأن تحت

غرف القرميد تربى وترعرع جيل كبير من قيادات حركة فتح منهم من ارتقى شهيدا على ايدى

قوات الاحتلال الاسرائيلى ومنهم من ارتقى على أيدي مجرمي حركة حماس،ودماء هؤلاء

الأبطال لايمكن أن يتم المساومة عليها واستغلالها من قبل حركة حماس التي انكشف

مستورها بلعبها بعواطف ونفوس الناس ، وأن حركة فتح لايمكن أن تغفر أو تسامح من عمل

على تصفية الكوادر الفتحاوية في محاولة منها للانتقام من صمود وصلابة وقوة ابناء

مخيم جباليا.













ليست هناك تعليقات: