العلم الفلسطيني يرفرف رسميا في واشنطن
الأربعاء يناير 19 2011
العلم الفلسطيني يرفرف على مبنى ممثلية فلسطين في واشنطن
واشنطن - - رفع رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن رشيد عريقات امس العلم الفلسطيني رسميا على مقر المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وذلك للمرة الأولى في تاريخ عمل المنظمة في الولايات المتحدة.
وحضر الاحتفال الذي أقيم لهذه المناسبة ممثلون عن الجالية الفلسطينية في واشنطن ومندوبون من وزارة الخارجية الأميركية وسفير الجامعة العربية ممثلا عن السفراء العرب في العاصمة الأميركية د. حسين حسونة إضافة لعدد من وسائل الإعلام.
وقال السفير عريقات في تصريحات صحافية: إن "رفع العلم الفلسطيني بصفة رسمية ينطوي على معان كثيرة، أولا أن هذه الخطوة تعطي الصفة الرسمية للوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة وترسل رسالة واضحة مفادها أن منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني هما جزء مركزي من معادلة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي".
وأضاف أن العلم الفلسطيني يمثل نضال وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعليه رفع العلم في الولايات المتحدة يعتبر تتويجا للسياسة التي تبناها الرئيس محمود عباس للحصول على تأييد واعتراف دول العالم بعدالة النضال الفلسطيني والعمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن السماح برفع العلم الفلسطيني الذي تم قبل أشهر عديدة ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى مفوضية عامة، يرسل رسالة واضحة أن الإدارة الأميركية تقر بأهمية الدور الذي تلعبه منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل الشعب الفلسطيني والعمل على التوصل إلى حل للنزاع في الشرق الأوسط، يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال إن "ما يتبقى الآن هو أن تخطو الولايات المتحدة خطوات فعلية من أجل الإعلان عن هذا الاعتراف في المستقبل القريب".
ونوه السفير عريقات إلى أن الجهود لرفع العلم الفلسطيني ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وإلغاء القيود المفروضة من قبل وزارة الخارجية الأميركية على عمل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت فرضت في سنة 1993، بدأت منذ شهر أيار 2009، وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس لرفع مستوى العمل الفلسطيني وإلغاء هذه القيود.
وأكد أن الطريق ما زال طويلا، إلا أن هذه الخطوة تنطوي على أهمية كبيرة ويجب أن يتم استغلالها لتقوية الموقف الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وقال إن على الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة أن تلعب دورا أكبر في تجاوز العقبات والخلافات من أجل التأثير على الرأي العام الأميركي وصناع القرار، لدعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، والارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية 'التي تحتم علينا العمل جميعا بيد واحدة لحماية مصالح الشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية'.
وتلقت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن العديد من برقيات التهنئة من قبل العديد من الجمعيات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية في الولايات المتحدة بهذه المناسبة.
الأربعاء يناير 19 2011
العلم الفلسطيني يرفرف على مبنى ممثلية فلسطين في واشنطن
واشنطن - - رفع رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن رشيد عريقات امس العلم الفلسطيني رسميا على مقر المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وذلك للمرة الأولى في تاريخ عمل المنظمة في الولايات المتحدة.
وحضر الاحتفال الذي أقيم لهذه المناسبة ممثلون عن الجالية الفلسطينية في واشنطن ومندوبون من وزارة الخارجية الأميركية وسفير الجامعة العربية ممثلا عن السفراء العرب في العاصمة الأميركية د. حسين حسونة إضافة لعدد من وسائل الإعلام.
وقال السفير عريقات في تصريحات صحافية: إن "رفع العلم الفلسطيني بصفة رسمية ينطوي على معان كثيرة، أولا أن هذه الخطوة تعطي الصفة الرسمية للوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة وترسل رسالة واضحة مفادها أن منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني هما جزء مركزي من معادلة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي".
وأضاف أن العلم الفلسطيني يمثل نضال وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعليه رفع العلم في الولايات المتحدة يعتبر تتويجا للسياسة التي تبناها الرئيس محمود عباس للحصول على تأييد واعتراف دول العالم بعدالة النضال الفلسطيني والعمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن السماح برفع العلم الفلسطيني الذي تم قبل أشهر عديدة ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى مفوضية عامة، يرسل رسالة واضحة أن الإدارة الأميركية تقر بأهمية الدور الذي تلعبه منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل الشعب الفلسطيني والعمل على التوصل إلى حل للنزاع في الشرق الأوسط، يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال إن "ما يتبقى الآن هو أن تخطو الولايات المتحدة خطوات فعلية من أجل الإعلان عن هذا الاعتراف في المستقبل القريب".
ونوه السفير عريقات إلى أن الجهود لرفع العلم الفلسطيني ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وإلغاء القيود المفروضة من قبل وزارة الخارجية الأميركية على عمل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت فرضت في سنة 1993، بدأت منذ شهر أيار 2009، وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس لرفع مستوى العمل الفلسطيني وإلغاء هذه القيود.
وأكد أن الطريق ما زال طويلا، إلا أن هذه الخطوة تنطوي على أهمية كبيرة ويجب أن يتم استغلالها لتقوية الموقف الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وقال إن على الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة أن تلعب دورا أكبر في تجاوز العقبات والخلافات من أجل التأثير على الرأي العام الأميركي وصناع القرار، لدعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، والارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية 'التي تحتم علينا العمل جميعا بيد واحدة لحماية مصالح الشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية'.
وتلقت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن العديد من برقيات التهنئة من قبل العديد من الجمعيات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية في الولايات المتحدة بهذه المناسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق