الاثنين، 24 يناير 2011

متظاهرون يتعرضون لوزيرة خارجية فرنسا في غزة

متظاهرون يتعرضون لوزيرة خارجية فرنسا في غزة




أفاد مراسل بي بي سي في غزة بأن عشرات المتظاهرين الغاضبين قد رشقوا سيارة وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري بالحجارة والأحذية، وأن الوزيرة الفرنسية تنقلت في شوارع غزة بصعوبة وسط أجواء من الفوضى.



.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"



أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا



يمكن التشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، أو "ويندوز ميديا بلاير"

أفاد مراسل بي بي سي في غزة بأن عشرات المتظاهرين الغاضبين قد رشقوا سيارة وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري بالحجارة والأحذية، وأن الوزيرة الفرنسية تنقلت في شوارع غزة بصعوبة وسط أجواء من الفوضى.



وقال مراسل وكالة أنباء فرانس برس ان حوالى 30 متظاهرا اندفعوا باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين بحمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة, غير انهم لم يتمكنوا من الوصول اليها.



روابط ذات صلةاستئناف مفاوضات شاليط ووالده ينفينتنياهو: استئناف الاتصالات للإفراج عن شاليطوكان المتظاهرون انفسهم قد اعترضوا موكب الوزيرة الفرنسية لدى وصولها الى القطاع ورشقوه بالاحذية واطلقوا هتافات منددة احتجاجا على تصريحات نسبت لها خطأ تصف احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في غزة ب"جريمة حرب".





متظاهرون في غزة يحتجون على تصريحات منسوبة لوزيرة الخارجية الفرنسية

وكانت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية "صوت اسرائيل" نسبت الى اليو-ماري قولها اثر لقائها ذوي شاليط الخميس في القدس ان حركة حماس "ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في احتجاز شاليط", في حين ان هذا التصريح ورد في الحقيقة على لسان والد الجندي الاسير ناعوم شاليط، حسب فرانس برس.



ووصل المتظاهرون الى مستشفى القدس في غزة, الذي اعيد تأهيل قسم الطوارئ فيه في كانون الاول/ديسمبر بفضل مساعدة فرنسية, على متن حافلة وحاولوا الدخول الى المستشفى غير ان قوات الامن منعتهم من ذلك.



وكان المتظاهرون قد اعترضوا الموكب لدى وصوله الى القطاع لاكثر من عشر دقائق بعد ان احاطوا بالسيارة التي تقل الوزيرة وهم يدقون على جانبيها بقبضاتهم ويحملون صور ابنائهم الاسرى ويافطات تقول "اخرجي من غزة" و"هناك جلعاد شاليط ولكن هناك ايضا 7000 سجين فلسطيني".



واعتلى احد المتظاهرين السيارة التي قذفها آخرون باحذيتهم قبل ان تتدخل شرطة حماس للسماح للموكب بمواصلة سيره, وفقا لمصور فرانس برس.



ونظمت هذه التظاهرة بالقرب من حاجز ايريز بدعوة من جمعية واعد للاسرى (القريبة من حماس) "رفضا لتصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية" كما قالت الجمعية في بيان.



وقالت حركة حماس ليل الخميس انها تعتبر "تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري واعتبارها اسر شاليط جريمة حرب تصريحات منحازة للاحتلال وتعكس ازدواجية المعايير".



وتابعت حماس في بيان ان "شاليط اسر من ارض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة بينما هناك اكثر من ثمانية الاف اسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون اي ذنب".



ودعت حماس الحكومة الفرنسية "لاعادة النظر في هذا الموقف الذي لا يخدم دورها في المنطقة".



وقد اتضح أن التصريحات المذكورة لم تصدر عن وزيرة الخارجية الفرنسية بل عن والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي طالب الوزيرة, اثناء زيارتها الخميس خيمة الاحتجاج التي نصبها هو وزوجته قبل ستة اشهر بالقرب من مكان اقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان تضغط على الاتحاد الاوروبي "لادانة اعتقال ابننا بوصفه جريمة حرب".



وقال والد شاليط ان "احتجاز رهينة دون السماح له بمقابلة ممثلين عن الصليب الاحمر هو جريمة حرب. نطالب الاتحاد الاوروبي ان يدين هذا الوضع كما ادان انتهاكات دولة اسرائيل لحقوق الانسان".



ووعدت اليو-ماري خلال لقائها والدي شاليط في القدس "بنقل رسالة الى الاتحاد الاوروبي بوجوب ان يتلقى السجين زيارات من الصليب الاحمر". وقالت لوالدي شاليط نوعام وافيفا انها جاءت لتقول لهما ان "فرنسا تقف بجانبكم في المطالبة باطلاق سراح ابنكم".

ليست هناك تعليقات: