الجمعة، 11 نوفمبر 2011

متى ستحل طلاسم قتل الشهيد الرئيس ياسر عرفات

متى ستحل طلاسم قتل الشهيد الرئيس ياسر عرفات



كتب هشام ساق الله – أصبحت قضية اغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات هي احد طلاسم القرن الجديد وإحدى الجرائم التي ستنضم الى جرائم غامضة ارتكبت بالقرن الماضي كجريمة اغتيال جون كندي الرئيس الامريكي رغم وضوح القاتل والطريقة ولكن هناك من يريد ان تبقى القضية غامضة .
وزراء الصحة الفلسطينيين ابتداء من الدكتور جواد الطيبي ثم الدكتور ذهني الوحيدي وبعدهم الدكتور رضوان الاخرس ثم الدكتور فتحي ابومغلي كلفتهم مجالس الوزراء المتعاقبه بمعرفة الاسباب التي ادت الى مقتل الشهيد ياسر عرفات وسافروا جميعا بهذه المهمه الى انحاء العالم ولم يتم تقديم أي تقرير وكأنهم الغائب الحاضر بهذه الجريمة النكراء .
لجان تحقيق وتبادل معلوماتي بين أجهزة الامن الدولية المختلفه وسيناريوهات وضعت لعملية الاغتيال ولم يتم الكشف عن كيفية قتل الرجل حسب روايه موحده يمكن اعتماده وتداولها ووضع متهم واضح يمكن الاشاره اليه بالبنان انه من قتل الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
تبادل الاتهامات تمت خلال عملية مجزرة فصل محمد دحلان فقد اتهمه البعض بانه يقف خلف مقتل الشهيد الرئيس ابوعمار ورد اخرين من اللجنه المركزيه نافين عنه التهمه بالوقوف خلف استشهاد الرئيس ياسر عرفات كما نفى عنه التهمه الرئيس محمود عباس .
نريد نحن ابناء الشعب الفلسطيني ان نعرف كيف قتل هذا الرجل ومن يقف خلف قتله برواية رسميه يتم التصريح بها ومعرفة كل ملابسات عملية مقتله حتى نعرف ونوقف سيل الاتهامات التي يمكن ان تقودها اسرائيل وتتهم فلسطينيين بمقتله .
الغريب العجيب ان تحقيق لم يتم فلسطينيا لدائرة المحيطين بالرئيس سواء وزراء او قادة أجهزة أمنيين او مرافقين او ضباط في الاجهزه الامنيه كانوا متواجدين معه طوال فتره الحصار ولم يتم نشره او الكشف عنه فالبعض هاجر وغادر ارض الوطن بمهام خارجية دون ان يسال عن ملابسات اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
كل شعبنا مقتنع بان من اغتال الشهيد ياسر عرفات في حصاره بمقر الرئاسه هو شارون وقادة الكيان الصهيوني بطريقه او باسلوب ما فنحن لا نسقط التهمه عنهم وعن إمكانياتهم الكبيرة في القتل وأساليبهم المتعددة بالوصول الى هذا القائد الرمز المحاصر .
ولكننا نريد ان نعرف الطريقه والاسلوب وتكون تلك المبررات واضحه وتخرج بروايه رسميه بعد تحقيق معمق يتم مع كافة المحيطين بالرئيس ودوائرة الامنيه المختلف ويخرج هذا التقرير بروايه جاذمه توجه إصبع الاتهام للقاتل وتحاسب من ساهم او ساعد او قدم الدعم اللوجستيكي للأجهزة الأمن الصهيونيه .
تاريخ الرجل ودوره ومكانته تجبر المسئولين على عمل هذا الأمر حتى لا يقال بان قاتل الرجل او من قدم مساعده لقاتليه يعيش وسطنا ومحمي من توجيه العقاب عليه وفي كل مرحله نزاع مع أي شخصيه فلسطينيه نوجه له التهمه بشكل او باخر كما حدث مع دحلان المفصول .
هناك من استفاد من غياب الرجل عن الساحة الفلسطينية استفادة كبيره وتم مكافئته لانه من دوائر الرئيس الشهيد ياسر عرفات وصاحبه في أصعب المراحل وهناك من تخلى عن تاريخ الرجل وبدل وغير وهناك من بقي على عهده وقسمه للرجل .
رحم الله الشهيد الرئيس ياسر عرفات رحمة واسعة فانا اقول كما قالت أسماء بنت ابي بكر لابنها قبل ان يواجهه اعدائه مايضير الشاة سلخها بعد ذبحها فابوعمار كان يتمنى الشهاده منذ بداية حياته ونجا من عشرات محاولات الاغتيال والقتل وغارات الطائرات والصواريخ والسيارات المفخخه ولكنه بالنهايه استشهد ونال مايريد نتمنى ان يتقبله الله ويجعله مع الشهداء في عليين .
رحم الله ابوعمار وأتمنى على كل من يقرا المقال ان يقرا الفاتحة على روحه الطاهر ويدعوا على من قتله او شارك بقتله باي صوره من الصور .
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ليست هناك تعليقات: