انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول للجالية الفلسطينية في مدينة اوديسا الأوكرانية
غزة - دنيا الوطن
عقدت الجمعية العمومية للجالية الفلسطينية في مدينة اوديسا الأوكرانية والمطلة على البحر الأسود مؤتمرها الأول ،حيث حضر المؤتمر د. محمد الأسعد سفير فلسطين في أوكرانيا والمهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية في كييف والسيد سامي مهنا المستشار في السفارة وعدد من الشخصيات الاعتبارية الأوكرانية والعربية وقد ترأس المؤتمر د. جعفر جبران حيث افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني .
ثم بدأ السيد ليبا الكسندر مسؤول العلاقات الدولية في أكاديمية اوديسا الحكومية للتدريب مرحبا بالحضور ومعتبرا انعقاد المؤتمر للجالية في الجامعة هو دليل على أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع بين الشعبين ومتمنيا النجاح والتوفيق للإخوة أعضاء الهيئة الإدارية بعدها تم تبادل الهدايا التذكارية مع د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا.
وفي كلمته شكر د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا أبناء الجالية معتبرا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الشعبية التي من شأنها أن تسهم في نقل صورة حضارية عن فلسطين مؤكدا على أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل دورا عن الدبلوماسية الرسمية معتبرا أن أبناء الجالية جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني كما حث د. محمد الأسعد الهيئة الإدارية على ضرورة التواصل مع المؤسسات الأوكرانية على المستوين الرسمي والشعبي وضرورة إحياء كافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية والدينية ، كما شدد على ضرورة أن يلتحم جميع أبناء الجالية من اجل تحقيق الأهداف التي تليق بانتمائنا لشعبنا الفلسطيني.
بدوره تحدث المهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية الفلسطينية في كييف عن تجربة الجالية في كييف ومن خلال لمحة موجزة استعرض خلالها ابرز الانجازات التي تمت على مدار العام الماضي ووعد بتقديم المساعدة اللازمة للجالية في اوديسا مؤكدا على أن النجاح يأتي من خلال رص الصفوف والعمل الجماعي حيث أن المسؤولية تقع على كافة أبناء الجالية وليس على أعضاء الهيئة الإدارية فقط.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب 7 أشخاص للهيئة الإدارية للجالية حيث انتخب د.غسان الأخرس رئيسا للجالية الذي أعرب عن شكره لأبناء الجالية على الثقة التي منحوه إياها موضحا بأنه يعي حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه وأكد على انه وبالرغم من الابتعاد عن ارض الوطن إلا أن أبناء الجالية سيبقون امتدادا لشعبهم في الوطن المحتل ومخيمات الشتات، وجزءا أصيلا من التعددية الفلسطينية التي تجتمع لأجل فلسطين ونصرة قضاياه العادلة وصولا للحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
عقدت الجمعية العمومية للجالية الفلسطينية في مدينة اوديسا الأوكرانية والمطلة على البحر الأسود مؤتمرها الأول ،حيث حضر المؤتمر د. محمد الأسعد سفير فلسطين في أوكرانيا والمهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية في كييف والسيد سامي مهنا المستشار في السفارة وعدد من الشخصيات الاعتبارية الأوكرانية والعربية وقد ترأس المؤتمر د. جعفر جبران حيث افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني .
ثم بدأ السيد ليبا الكسندر مسؤول العلاقات الدولية في أكاديمية اوديسا الحكومية للتدريب مرحبا بالحضور ومعتبرا انعقاد المؤتمر للجالية في الجامعة هو دليل على أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع بين الشعبين ومتمنيا النجاح والتوفيق للإخوة أعضاء الهيئة الإدارية بعدها تم تبادل الهدايا التذكارية مع د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا.
وفي كلمته شكر د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا أبناء الجالية معتبرا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الشعبية التي من شأنها أن تسهم في نقل صورة حضارية عن فلسطين مؤكدا على أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل دورا عن الدبلوماسية الرسمية معتبرا أن أبناء الجالية جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني كما حث د. محمد الأسعد الهيئة الإدارية على ضرورة التواصل مع المؤسسات الأوكرانية على المستوين الرسمي والشعبي وضرورة إحياء كافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية والدينية ، كما شدد على ضرورة أن يلتحم جميع أبناء الجالية من اجل تحقيق الأهداف التي تليق بانتمائنا لشعبنا الفلسطيني.
بدوره تحدث المهندس شحدة الأدهم رئيس الجالية الفلسطينية في كييف عن تجربة الجالية في كييف ومن خلال لمحة موجزة استعرض خلالها ابرز الانجازات التي تمت على مدار العام الماضي ووعد بتقديم المساعدة اللازمة للجالية في اوديسا مؤكدا على أن النجاح يأتي من خلال رص الصفوف والعمل الجماعي حيث أن المسؤولية تقع على كافة أبناء الجالية وليس على أعضاء الهيئة الإدارية فقط.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب 7 أشخاص للهيئة الإدارية للجالية حيث انتخب د.غسان الأخرس رئيسا للجالية الذي أعرب عن شكره لأبناء الجالية على الثقة التي منحوه إياها موضحا بأنه يعي حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه وأكد على انه وبالرغم من الابتعاد عن ارض الوطن إلا أن أبناء الجالية سيبقون امتدادا لشعبهم في الوطن المحتل ومخيمات الشتات، وجزءا أصيلا من التعددية الفلسطينية التي تجتمع لأجل فلسطين ونصرة قضاياه العادلة وصولا للحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق