دحلان … دحلان … دحلان 

 متى سيحسم الموضوع ؟

هشام ساق الله


مع كل قضيه وحدث يتم زج محمد دحلان عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح مفوض الاعلام سابقا لو حدث حدث في امريكا فان دحلان يقف ورائه ولو حدث حدث في أي مكان بالعالم يحملون دحلان مسؤوليته ماهذا الهراء الذي يحدث وماهذا الدحلان الذي تلصقون كل خطاياكم به انه شخص يخضع لمؤسسه تنظيميه المطلوب فقط ان تحسم فتح امره اما ان تجمده لمده معينه او ان تطلب بمحاكمته على العلن بكل التهم التي وجهت اليه او ان تصدر اللجنه المركزيه ان الرجل بريىء من كل ما اتهم به وانهاء الملف الى الابد وعدم فتحه الا بمسوغات قانونيه واضحه ضده .




اخر نهفات الصاق التهم بدحلان كانت اعتداء احد كوادر فتح في الجزائر على السفير الفلسطيني هناك ولم يكن هذا الاعتداء هو الاعتداء الاول فقد سبقه اعتداء قام به نفس الشخص على السفير حين كان قنصلا في دولة الامارات العربيه ولم يتهم المعتدي حينها بانه اعتدى على السفير بتعليمات من احد فكان الخلاف شخصيا بين الاثنين ويندرج ضمن التقارير الكيديه المتبادله كان اجدر بالسلطه والاجهزه الامنيه حلها منذ الاعتداء الاول وتشكيل لجنة تحقيق فيها

وكل يوم تسمع تصريح وتهمه تكال ضد دحلان وكأن دحلان رامبوا او متخصص باثارةالاشكاليات والمشاكل وان هناك من يجري خلف دحلان ليفبرك له القضايا ويزجه في كل اشكال اما لابقائه في دائرة الاضواء الاعلاميه او لمزيدا من تشويهه بشكل شخصي ووهذا ياتي ضمن مسلسل استهداف دحلان وحرف التحقيق القائم من قبل اللجنه المركزيه للحركه والتي تحقق مع دحلان على تجاوزات لازالت تلك التجاوزات سريه لايعرفها بشكل رسمي الا اللجنه المكلفه بهذا الملف الذي ننتظر ان يصدر القرار بحقه مهما كان اواغلاق هذا الملف والى الابد وتحويل القضيه للقضاء الحركي او للقضاء الفلسطيني ان كانت تجاوزات دحلان بعيده عن الاداء الحركي التنظيمي


منذ ان تفجرت قضية دحلان واتهامه بانه هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتم تسجيل تهجمات دحلان وبعدها اتهامه بانه تهجم على ابناء الرئيس واتهمهم بكيل من الاتهامات وبعدها التحريض للانقلاب على السلطه وضبط اسلحه لديه كان ينوي الانقلاب فيها على السلطه برام الله وبعدها فتح ملف فساد مالغي واغتناء غير مشروع روجت تفاصيل عنه وسربت من قبل نفس الذين يقومون بتضخيم دحلان وافعاله واكالة التهم عليه خارج لجنةالتحقيق وبدات اللجنه انعقاد جلستها بمسائلة دحلان بالجلسه الاولى الذي نفى ان تكون هناك بالاصل قضيه يتم مسائلته بموجبها واستقال امين سر اللجنه المركزيه الاخ ابوماهر غنيم وتم بعدها توسيع اللجنه الى تسعه واضافة اعضاء باللجنه المركزيه والمجلس الثوري وقيل انها اجتمعت بدحلان وتم سؤاله بقضايا واستفسارات


وحضر دحلان الى رام الله واجتمع باللجنه وتحدث اليهم عن ماسالوه حتى الان اللجنه لم تجلس او تتخذ قرار بمشكلة دحلان وكانهم معنيين بتعليق الامر واستمرار هذا النزيف من الشائعات والاشكالات التي تسيء للحركه ولقيادتها فهذه اللجنه المكلفه يتوجب ان تقوم بعمل تقريرها وعرضه على اللجنه المركزيه واتخاذ قرار واضح بمجريات التحقيق اما ان يتم توجيه لائحة اتهام ضده وتحويله للمحكمه الحركيه او ان يتم تحويل القضيه لهيئة مكافحةالفساد او النائب العام واجراء الخطوات القانونيه برفع الحصانه البرلمانيه عنه وتقديمه للقضاء اما ان تستمر الفبركات والقضايا والقصصه والهمزات واللمزات تجاه الرجل فهذا لاينبغي ان يتم ولدحلان حقوق عضويه ينبغي ضمانها وحمايتها فالنظام الاساسي للحركة يضمن له حماية سيرته وسمعته وعضويته باعلى المواقع الحركيه والمطلوب من الاخ كمال الشيخ متابعة مجريات التحقيق ورفع كتاب للرئيس بضرورة انهاء هذه القضيه فقد اخذت اكثر من الوقت المفترض لها .

ننتظر ان تجلسوا جلسه على فنجان قهوه وتجملوا ماحدث مع دحلان وان تصيغوا هذه الاوراق وتجملوها بكلمتين مدان او غير مدان ان كان مدانا فلياخذ القضاء الحركي او الفلسطيني مساره ويتم ادانته ومحاكمته واتخاذ القرارات الحركيه وهذا الامر يحسب للجنه المركزيه انها حاكمت اول شخص في تاريخها بتهمه وجهت له وتم ادانته وفقها لها او ان يتم اغلاق الملف وعودة دحلان ليمارس مهامه كعضو باللجنه المركزيه لحركة فتح ووقف هذا النزيف من الشائعات والهمزات وتصفية الخلافات واستغلال الخلاف الحادث لتكبير الفجوه بين الرئيس ودحلان او ان يتم استغلال هذه القضيه لتصفية حسابات مع قطاع غزه باعتبار ان دحلان يعتبر احد المحاور المهمه بالقطاع .

وانا اقول لتجلس اللجنه المركزيه جلسه واحده على الاقل تسميها جلسة حسم قضية دحلان فارجل يفترض انه زميل لهم كان له علاقات واصدقاء وحلفاء داخل اللجنه المركزيه تخلوا عنه وباعوه على اول مفترق طرق حتى لاتتعكر علاقاتهم مع الرئيس نقول لهم ولكل اعضاء اللجنه المركزيه انهو موضوع دحلان نريد ان نغلق كل ابواب الخلافات الداخليه التي تعيق عمل واستنهاض الحركه ولنحسم ولو مره واحده قضيه ولنسمي الاسماء بمسمياتها ان كان دحلان اخطا بحق الرئيس واولاده فليعتذر دحلان للرئيس واولاده عبر وسائل الاعلان او في جلسه خاصه وان كان دحلان عليه مماسك ماليه وفساد مالي فليحول الى القضاء الفلسطيني باسرع وقت ولنسمي الاسماء باسمائها ياقيادتنا الميمونه .